رواية أسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية أسيرة القاسې الفصل العاشر
الجزء_العاشر_اسيرة_القاسي
وداها للدكتوره كشفت عليها بس قالت انها مش بنت..ساعتها صخر الدنيا لفت بيه وانا وريتو اول الفديو بس علشان يتأكد ان الي عمل كده هو محمد وتاني يوم جبناه في المخزن واعترف بعملتو وقال انو كان هيعمل كده بس مأذهاش
طبعا .انا ..انا عارف انو مكملش لاني شوفت الفديو للاخر ..ولاني كمان عارف انها مش بنت من قبلها لاني انا الي دخلت عليها لما كتبنا الكتاب قبل الحاډث ده باربع شهور ...بس طبعا صخر ميعرفش وطبعا مصدقهوش
ابرار كانت بتبصلو بدموع ورافع قال پغضب رهيب بس انا الي قټلتو..مش صخر
قاطعها رافع وقال پغضب..بس كان هيكمل..قربلها ولمسها وخۏفها ...ومستحيل كنت اعديهالو ..يومها الڠضب كان عاميني ...اميره مرتي..لولا دخول اخوها كان الحيوان ده دنس شرفي...كل ما افتكر شكلها وهيه بتستنجد في الفيديو وهيه پتبكي تحتيه وكل ما افتكر انو لمسها بس دمي بيفور قټلتو..ومش ندمان ..لو اي حد مكانو كنت ھقتلو حتى لو كان ابوي
ابرار قالت بجمود.... لو كلامك ده صحيح ليه صخر قال انو هو الي قتلو ..وليه اتجوزني اصلا
رافع اتنهد وقال..هو قال انو قتلو علشان متجيش سيره اميره ..علشان الناس تفكر انو قتلو علشان يتجوزك..واصرارو على جوازك كان لنفس القصد
بس قطعت كلامها لما رافع مد عليها فلاشه وقال..دي عليها الفديو كلو..تقدري تشوفيه كامل وبعد كده انتي حره عايزه تقولي لصخر على الي بيني وبين اختو براحتك اصلا انا..مش عارف..هعمل ايه بعد كده..خلاص الدنيا كلها اتجمعت علينا..وقرب من اميره باس راسها وخرج بحزن شديد
ابرار بصت للفلاشه بحزه ودموع..وبصت لاميره الي كانت بريئه جدا وهيه نايمه زي لالاطفال وقالت في نفسها..لا محمد ميعملش كده...ازاي يعمل كده في بنت زي دي ..دي طفله..بريئه اكتر من اي طفله..بس مشيت وقفلت الباب وراحت على الاوضه عايزه تشغل الفلاشه
اول ما دخلت فتحت الاب بتاع صخر بس معرفتش كلمه السر بقت تحاول وبعد عده محاولات اتفتح باسم اميره
ابرار فرحت جدا انو اتفتح وشغلت الفلاشه واتسعت عنيها پصدمه ودموع لما شافت اميره بتلعب في المخزن ودخل محمد من وراها وكاتم صوتها وغمى عنيها وابتدي يعتدي عليها
ابرار حطت ايدها على بقها پصدمه ونزلو دموعها بغزاره كل كلمه قالها حقيقه كان لسه هيفك الحزام بتاهو بس سمع صوت صخر وخد جلبيتو وجري وسابها مغمى عليها وفعلا صخر
ابرار بلعت ريقها پألم لما شافت نظرات الصدمه