رواية اكتفيت بك بقلم الاء عمرو
صغري واللي كنت أنا اللي معلمها تمشي وتقول اول كلمة ليها اللي هي اسمي انا مش عارف حاسس قلبي پيتحرق لمجرد أن غيري
زين هو انا مقلتلكش أن جوزها ده سابها ليلة دخلتهم.
عز لي يازين قصدي اي اللي حصل وخلاه يسيبها
زين مش عارف بس خاېف يكون اللي هي كانت شغالة عنده خلاها تعمل حاجة ڠصب عنها
عز ده انا هقتله لو ده بجد
زين وانت مفكر اني هسيبه المهم النهاردة نروح نجيبها وتقعد معايا هتنقل الفيلا بتاعتي
عز لي يازين ماتقعدوا هنا انت هتسيبني لوحدي
زين وانت من امتا پتخاف ياعم النحنوح عز البنت هتبقي مش مرتاحة اكيد
زين هو ده اخر قرار ويلا
حسام انا كتبتلك البيت التاني باسمك
صباح بشهقة انت بتقول اي ياحسام هي جابت حاجة اصلا عشان تديها
حسام ماما انا حر لو سمحتي متدخليش في دي
لميس بس انا فعلا مش عايزة
زين فعلا هي مش عايزة
حسام وانت مين اصلا
زين اخوها مثلا
يتبع.......اكتفيت بك
البارت السادس
نزلت المرة اللي فاتت بارتين عشانكوا بس الريتش كان قليل لي
صباح بشهقة انت بتقول اي ياحسام هي جابت حاجة اصلا عشان تديها الشقة
لميس بس انا مش عايزة ياحسام ذي ماجيت هروح
حسام وهتقعدي فين
زين تقعد معايا
حسام وانت مين اصلا ودخلت ازاي
زين ببرود دخلت من الباب حاجة عادية إنما مين بقي فأنا زين محمود المنشاوي يعني اخوها
حسام اخو مين انت بتهزر
صباح انا قلت كده ده نسخة منها
زين اول مرة تقولي حاجة كويسة وعلى العموم يااستاذ يامحترم حسابك بعدين كل واحد فيكوا هياخد حسابه بالذات انتي هوريكي
صباح بابتسامة باردة وانا مستنية ياعين امك
عز پخوف لميس
التقطها قبل أن تسقط علي الارض أبعده زين وحملها بسرعة لسيارته وحسام خلفه بسيارته
زين حبيبتي عارف انك لسه مش متقبلة الموضوع بس
لميس بهدوء أخرج لو سمحت
زين وهو يكوب وجهها بحنان حبيبتي انا آسف
لميس بدموع الكل بيقولي كده وانا ببقي زي الهبلة وبسامح انا تعبت بقي زهقت ربنا ياخدني عشان ارتاح
زين لميس اهدي ياروحي انا اسف والله مكانش قصدي
مكنتش اعرف انك عايشة صدقيني
لميس واشمعنا دورت عليا دلوقتي مسيبتنيش اكمل حياتي بهدوء لي انا بكرهكوا كلكوا كدابين دي حتي ام حسام احسن منكوا كانت مش منافقة بتعاملني ذي مافي قلبها انا تعبت
عز زين تعال شوية يلا
بعد قليل
عز ازيك طيب براحتك مترديش بس حبيت اقولك أن زين كان بيتعذب طول السنتين دول بعد ماعرف انك عايشة عارفة كان عامل زي التور والله وانا اكتر واحد اتعذبت في الموضوع تخيلي أن بنتي وحبيبتي اللي ربيتها وفضلت مكتئب وضيعت سنة من عمري لما عرفت أنها ماټت طلعت عايشة وبعيدة عني تعرفي انا وزين كنا بټموت داخليا كنا بنتعذب بس بحاول نكمل قلنا ل اكتر من ١٠٠ظابط عشان يدور عليكي لحد مالقيناكي شفنا السجل بتاعك في الميتم وصورتك بعدها زين لقاكي عارف انك خاېفة ومش متطمنة بس احنا وريناكي التحاليل واللي بتثبت انك بنت عمو محمود يعني انتي اخت زين ثم أكمل بمرح بعدين فوقي كده عشان هنعمل حزب سوا ضد الواد زين ده أصله واحد كده رخم اصلا وانا مش طايقه
لميس دون النظر بس شكله طيب اووي
عز الله الله ماحنا بنتكلم اهوه وصوتنا حلو كمان لا بقي انا مش حمل الجمال ده يابنتي
يتبع....اكتفيت بك
البارت السابع
لميس بخجل بس شكله طيب اووي
عز بمرح الله الله ماحنا بنتكلم اهوه وصوتنا حلو كمان لا بقي ماهو انا مش حمل الجمال ده كله
اكتفيت برسم ابتسامة خجولة وقد توردت وجنتيها نظر لها بحب وقلبه يقسم أنه قد عشقها أكثر يتعذب برؤيتها دون معانقتها يتمنى لو يستشعر نعومة خديها بشفتيه ابتعد بسرعة بعدما راودته تلك الفكرة
عز قومي غيري هدومك وانزلي هنستناكي تحت ومش عايز اعتراض انا مش زي زين يالميس
لميس پصدمة والله عنده انفصام ده كان طيب اه والله دلوقتي قلب هتلر
عز من الخارج سمعتك على فكرة بتفكري بصوت عالي
لميس بقول جاية اهوه
عز في نفسه أهدى ياعز كده مش هينفع أهدى استني بس عدتها تخلص واتجوزها واعمل