السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أسيرة القاسې الفصل الثاني عشر بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الناس ما بتقول...سيبو..سيبو هو وابرار هيه ملهاش دعوه...سيبهم لو بتحبني .. علشان خاطري انا...يا اخويا
صخر وقف بزهول وهو مش مصدق الي بيسمعو قرب منها بابتسامه وقال...لو سبتهم...هتصدقي اني مليش دعوه بالي حصل معاكي
اميره قالت بسرعه...ايوه...هصدقك..لانك لوسبتهم تبقى بتحبني..زي رافع..ومش تأذيني
صخر باس راسها وقال ...تمام ...مش هأذيه متقلقيش...اوعدك
اميره باستو من خدو بفرحه وقالت...شكرا يا صخر
صخر ابتسم بفرحه وهو مش مصدق نفسو وطلع عند ابوه وقال...انا فكرت...لقيت اذا رافع ماټ..مش هنعرف نقول ايه للناس لما تعرف بحملها وقررت اجوزهولها قدام الناس بس انا وهو خلاص مهيبقاش فيه بنا حاجه ولا شغل ولا صحوبيه
ابوه اتنهد وقال..ربنا يكملك بعقلك يا ولدي ....طب ومرتك
صخر قال بجمود ..خلاص مبقتش مرتي...انا طلقتها..ودلوك هروح اطلعهم...واخليها ترجع لابوها
شاكر قال بضيق...ولو انك غلطان في الي بتعملو ده لاكن يفضل احسن من رميتهم هناك
قبل ما صخر يرحلهم دخلو عربيات مليانه رجاله مسلحين ونزلو ضړب في الغفر وفتحو ابواب الزريبه وطلعو رافع
رافع قال باستغراب....انتو مين عايزين ايه
بس اتلمو عليه الرجاله وبقم يكتفوه بالعافيه ورافع كان بيقاومهم بس واحد من وراه ضړبو على دماغو وقع مغمى عليه وشالوه وحطوه في العربيه
ابرار كانت قاعده پخوف وسامعه صوت ضړب ڼار ومش فاهمه ايه الي بيحصل لحد ما دخل عليها واحد وشالها وطلع بيها وهيه بتصرخ جامد وحطها في العربيه وخدرها
واحد من الغفر جري علي الدوار وقال بړعب...يا جناب العمده..يا جناب العمده يا صخر ببه
صخر نزل من اوضتو بقلق وقال..فيه ايه يا بشير
بشير قال پخوف...رجاله ..رجاله كتار دخلو على الزريبه وخدو رافع بيه والهانم معاهم
صخر اتسند على سور السلم من كتر الصدمه كان هيقع من طوله وقال پخوف....رجاله مين..متعرفش حد فيهم
بشير قال.....لا يا باشا معرفتهمش ..اول مره اشوفهم
صخر خد سلاحو بسرعه وقال...قول للرجاله تجهز بسرعه... وراح على اوضه في الدوار فيها كاميرات وبقى يراجع التسجيل ..بس كانو كلهم رجاله ملثمين ومعرفش اي حد وكان هيتجنن من الڠضب بس فجأه جات عينه على يد واحد فيهم وشاف وشم يعرفو كويس ووقف پغضب رهيب وقال للغفر....قول لكل الرجاله يجهزو معانا طلعه طويله شويه
عند رافع فتح عنيه بتعب واتفاجأ بالمكان الغريب الي مربوطين فيه بس اتسعت عنيه بشده لما شاف ابرار مغمى عليها ومتكتفه بقى يقول..مدام ابرار.. مدام ابرار ردي عليا ..ابرار فوقي
بس ابرار كانت مغمى عليها ومش حاسه لحد ما دخل راجل وقال....يا اهلا بشريكي الجديد
رافع قال بزهول....مالك...انت...اما انا غبي بجد ..ومين هيكون غيرك
مالك ضحك وقال ..معاك حق كان لازم تعرف ان محدش عايزك فعلا غيري..انا بقدر الرجاله الي بجد زيك ..مش زي صاحبك الي طول عمرك معاه ورماك وسط الحيوانات
رافع بصلو پغضب وقال...انت عايز ايه..جيب من اللاخر
مالك قال ببرود...ولا حاجه..عايز اشتريك وتبقى واحد من رجالتي..وتسيبك من الي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات