السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الغول من الفصل الاول الي السادس بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ليكون مخډرات ياخبر هيسلمني ولا ايه هو اصلا شكله صايع ومنهم اصلا شكله بيشرب فيه وعامل دماغ منه وهيجي يغتصب يلهوي يلهوي يانا ياما الحقوووووني...
وبعد ما حللت لنفسي السيناريو الهابط بتاعي وقفت تاني أخبط بقوة يمكن حد يسمعني من المخروبة دي ياناس ياهووووه.
فتح الباب ودخل رجعت لورا وبعدها ورزع الباب ودخل يشاور بأيده يهددني وأنا أبعد لورا لينفذ اللي فكرت فيه من شوية
مش ناوية تتهدي بقا وتسيبيني أكمل شغلي محدش هيلحقك ولا يقدر يجي هنا أنسي. 
طيب ايه الكيس دا وأزاي جا في شنطتي وليه حبسني هنا ها أنطق ها
انا اللي عايز اعرف الزفت دا بيهبب معاكي ايه
في الحارة دي أنتي مش عارفة اللي بيوزع هنا يحصله ايه مين وراكي خدي بالك هي فرصة لو ما نطقتيش هسلمك للبوليس بأيدي يتصرف مع أشكالكم.
عمالة ادور هو بيكلم مين بصيت ورايا لما قال مين ورايا وشاورت لنفسي وأنا متنحة له بقوله 
أنت بتكلمني أنا الكلام دا هو مين ورايا مش شايفة حد أنت بتشوف اللي مايتشافش ولا ايه أستنى أستنى أنت بتتكلم جد
لاقيته ساكت وعينه تطلع شرار كأنه هينقض عليا و انا اللي فكرته بيهزر لحد ما قالي
انا مش بهزر على فكرة أنا كنت شاكك فيكوا انتي وصاحبتك مش أول مرة تيجو العزبة مع بعض وأنا ملاحظ حركاتكم وسايبكم بمزاجي لكن قلة أدب وعدم أحترام مش بقبلهم يعني مش ديلر يا روح أمك انتي وهي وقليلة الأدب كمان عندي اللي يربيكم.
استنى استنى بس أنت فاهم أزاي دي صاحبتي ساكنة هنا الحارة وانا بخرج معاها تشتري حجات وانت كنت بتعاكسنا وانا هزهقتك ايه كل الرغي ال بتقوله دا مش فهمة حاجة خالص.
ضحك بسخرية 
لأ يا حلوة هي مش من هنا دي من بره العزبة بالأمارة سابتك وخرجت قبل ما الباب يتقفل عشان عارفة اللي بيحصل لما الباب اتقفل
وانت بتقفل باب الحارة ليه
وانتي مالك بجحة وبتتكلم كمان
مسمحلكش تغلط لوسمحت ويلا مشيني الوقت متأخر وأهلي زمانهم قلقانين عليا.
ولما تغلطي في ناس دا العادي وتقلي أدبك مافتكرتيش في أهلك وقتها ليه ما أنا قولتلك مش هتمشي غير في القسم هسلمك بأيدي الصبح خلص الكلام
معنى كدة ندى بتستغلني وتستغفلني وبتجيبني هنا عشان تبعد عنها شبهات طيب ليه بتعمل كده دي مفهماني أنها ساكنة هنا.
سكت شوية أفكر وأدور كلامه في دماغي 
ممكن تسيبني أمشي وأوعدك بجد بجد مش هجي هنا تاني أبدا والله وحقك عليا أنا أسفة بس انا بجد مصډومة فيها وكمان أنا معرفش الكيس محتواه ايه ولا عمري شوفته ومعرفش دخل شنطة ازاي أعتبرني أختك وغلطت من فضلك.
لأ.
طيب اقعد عدل ونزل رجلك كدة دي وأنت بتتكلم محسسني أنك وزير قاعد وانت شكلك مخبر أصلا.
لاقيته بص لي بعينيه نظرة شړ وبعدها فعلا نزل رجله ووقف يتكلم بسماجة
_خليكي هادية وساعة وراجع مش عايز قلق لحد ما أرجع...
عدى ساعتين مش ساعة زهقت من كتر تفكير وهيعمل ايه فيا مش مستريحة له شكلا وفعلا وقولا كل حاجة فيه غلط أصلا سمعت صوت المفاتيح ودخل يقولي يلا هروحك.
اخد شنطتي ومشيت معاه بدون كلام خرجنا بره الحارة خالص وفتح باب عربية يقولي أركب بصيت له بشك هيئته مش راكبة على عربية خالص
_مش بركب عربيات حد وقف لي تاكسي وخلاص.
رافع حاجبيه كأنه مش عجبه كلامي 
_وتاكسي دا مش غريب يعني يلا اركبي مش فاضي للعب عيال دا انجزي.
فتح باب عربية واستنى لحد ما ركبت
ولف ركب هو كمان وساق من سكات.
_انت هتفضل ساكت كده وماشي مش هتقولي ساكنة فين
_مش عايز وش على المسا سيبيني أكمل وأوصلك أنا عارف الطريق متقلقيش مش هخطفك يعني وأه صحيح أقطعي علاقتك ب صاحبتك دي لأنها هتورطك في طريق غلط وأخره سواد وهتجيب رجلك المرة الجاية.
_طيب فهمني هي عملت ايه اتاكد أن الكيس مش بتاعي صح طيب هتعملها حاجه هتبلغ عنها يعني حرام هي ملهاش حد غير مامتها وأخوها متسلمهاش.
_اسمعي كلام وانتي ساكتة متدخليش في ملكيش فيه. 
_هف ياساتر عليك الواحد مايعرفش يتكلم.
دورت وشي ناحية تانية وهمست بين نفسي يلا اديني هغور من خلقتك العكرة دي
سمعتك ياريت تبطلي قلة أدبك دي مش كل مرة تعدي أنا عديتها بمزاجي أنهاردة ويلا غوري من هنا وصلنا أدعي ربنا إنك ماتشوفنيش تاني!
المرة دي سيبتك بمزاجي المرة الجاية مش هسيبك في حالك! أحفظي الكلام كويس في عقلك وخافي مني 
يتبع
نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى
الفصل الثاني
المرة دي سيبتك بمزاجي المرة الجاية مش هسيبك في حالك!
أحفظي الكلام كويس في 
نزلت وقفلت في وشه الباب وطلعت عمارتنا وطبعا أمي ماسبتش وصلة العراك اليومية في تأخير لأن انا بنت وحيدة وخاېفة عليا وملناش حد بعد ما ټوفي بابا وعايشين من المعاش وأنا طالبة في أخر سنة في كلية الحقوق أنا وندى صاحبتي اللي بالمناسبة أمي مش بتحبها لكن هي صديقتي عرفتها في
الكلية هي اه لها

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات