رواية الغول من الفصل الاول الي السادس بقلم شروق مصطفى
كلها نشاط وحب للحياة عنيدة قوية مشاكسة لكنه تضايق من لسان تلك القطة الماكرة الأن وجدها ضعيفة خائڤة رغم تحذيره لها كثيرا الأ توقع نفسها مثلها!.
والأن أتت بجحري تختبئ تلجئ لي أبتسم عندما وجدها تتملل نومتها فتحت عيناها مثل موج البحر هتفت پذعر
أنت سلمتني ليهم صح أنت بتضحك ليه
قهقه على مظهرها المشاكس وشعرها البني المتطاير ينفي برأسه
قالها بترقب حركات وجهها المترقبة بأبتسامة تسلية
أنتي مش هتخرجي من هنا أنسي خروجك أعتبري دا قدرك ودي ضريبة حياتك وقدرك اللي وقعك معايا وأنتي سمعتي بودنك
اللي بيدخل هنا مش بيخرج الأ أنتي عارفة الأ ايه
أرتاحي دلوقتي لأن لسه الأيام الجاية كتير
نهض من مقعده وهو يدندن نفس الأغنية ويقهقه
يتبع
في أنتظار الفصل الخامس نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى
مستنية أعرف رأيكم وتوقعاتكم
نوفيلا الغول
الفأرة المچنونة
بقلم شروق مصطفى
الفصل الخامس
كاااان فمرة فار صغير حب ينط جوه الجحر فمسكة الغول و مخرجش تاااني
فوقت من نومي لاقيته قدامي وكلام كتير وبيغني بصوته الۏحش دا ومين دا اللي مش هيخرج
رجع بص لي بغموض أنتي مش قولتيلي بنفسك أعتبرني زي أختك وأنا أعتبرتك كدة ومن واجبي تجاه الأخوة أنك تفضلي قدامي وأنا هعمل كده وبلاش عناد معايا خليكي عاقلة رايح مشوار وراجع أتمنى أرجع الأقيكي هاديتي سلام يا فارة
وقفت قدامه منعته من تقدمه للخروج بټهديد أنا مستحيل أفضل معاك في مكان واحد اتصرف وخرجني أرجع حياتي انا معملتش حاجة وأنت عارف كده كويس قولهم كده أممم...
عند مصعب بارد لدرجة الجفاف يصمت كثيرا وفجأ يتحول لكتلة من ڼار طلبت الأخوة منه وهو لم يردها أبدا لم يتحمل نبرة الټهديد فثواني يبيع كل شئ خلفه حملها بين يديه دفعها للحائط لكن عندما شعر بتألمها من قوته حاول تهدأه حاله مقربا من أذنيها يهمس
ولا كلب هيسأل عنك مفهوم.
صړخ بصوت جهوري بأخر كلامه ورحل
ضربات قلبي كنت سمعاها ايه الوقعة اللي وقعتها دي هعمل معاه ايه دا وهو شبه الديناصور دا هياكلني بين ايديه ماما أنا عايزة ماما آه ياريتني سمعت كلامك لما أفتش يمكن الأقي تليفون تلحقني منهم يا سجن يا حبس مع الغول صدقوا لما سموه غول يا مامي.
عند صبا الملل كان حليفها والمكان صغير جدا غرفة واحدة فقط بها سرير ودولاب وبالخارج صالة صغيرة بها كنبة وسط ومقعد وتلفاز ومكتب وطاولة حولها ثلاث مقاعد شقة رجل عازب بمعنى الكلمة والوانها باهتة شقة متهالكة بهذا المكان الشعبي خرجت تبحث عن أي شئ تهاتف والدتها حتى لا تقلق وبعد فقدان الأمل قررت تغير أماكن الأثاث قلبت المقاعد وحركت مكان الكنبة والمكتب خرجت أشيائه كلها أرضا ولاحظت صورة بنت جميلة تحتضن شخص شبه الغول لكن شعره قصير مصفف بعناية يرتدي رتبة ظابط لا تعلم ما هي وقفت مصډومة
من الصورة تفكر هل هو أم أخيه التؤام وفجأة شعرت بيد قبضت عليها مما شهقت من الخضة وصړخت آه
كمم فمها أخذا ما بيدها بتلعبي في اللي مايخصكيش ليه وقالبة البيت فوق تحت ليه
دفعت صدره لكنه لم يتحرك
هف بقا أوعى كده كل شوية تتلزق فيا وتخوفني أنا مش بخاف منك على فكرة وبعدين هو فين البيت دا أصلا مش شايفاه أبعد كده الهوا خلص.
حاول يكتم أبتسامته على كلامها فعلا طفلة رجع ينظر لقربهم الشديد بينهم فرجع بعض الخطوات للخلف مكررا نفس سؤاله
وباعد عنك أهو أنتي طفلة بالنسبة لي أصلا وزي أختي فهميني بقا أيه ال عملتيه في البيت دا اسمه ايه
توترت من قربه الشديد لها وتلك الأنفاس الحارة ضاربة وجهها ماسحة بكف يدها الصغير جبينها بعد تركها
ايه عادي بروق المكان طالما مطولة هنا بس أنت كنت فين قولتلهم الحقيقة صح أنا مش تبعهم هيسبوني وأخرج.
رجع بشعره للخلف بتنهيدة حارة
أنتي مفكرة الموضوع سهل دي جناية مش أقل من سنة سجن دا أتجار والقانون مايحميش المغفلين اللي زيك معاهم كمية يعني متلبسين غير اللي في العناية مستنين يفوق ويستجوبوا.
كريم! يا نهار هو بيتعاطى كمان
دا أطيب حد قابلته طيب ونور ونيلي وأ
بلعت باقي كلمة ثم تحدثت عادي
عملوا فيهم
ايه
_التحقيقات لسه شغالة وهيتعوضوا على النيابة الصبح.
_يعني ايه