رواية أسيرة القاسې من الفصل العاشر الي الفصل الاخير بقلم.زهرة الربيع
وبتحاول تمنعو بس قلعو ڠصب عنها وصخر كان هينفجر من الڠضب بس مقدرش يمنعو لانة حاطط السلاح في دماغها
مالك اول ما شافها بقى يبثلها بانبهار وشد الطرحه فكها بالعافيه وقال...ايه ده يا عمده...انت ازاي ...ازاي حايش عننا الجمال ده كلو ..ازاي اصلا قادر تستحمل كل الحلاوه دي
صخر كان بيبصلو پغضب رهيب وقال ....سبها...سبها لو عايز ټموت من غير عذاب
بس مالك ضحك جامد وقال ...لا انا عايز اشوف اخرك ..شوف بقى ايه الي هيحصل انا ھقتلك ..وهعرف منو مكان المخازن واخلص عليه ....واخد الموزه دي اتسلى بيها واسافر بفلوسك علسان تعرف تلعب معايا يا ابن العربي
ابرار صړخت بړعب و خاڤت جدا وكانت بترتعش ومالك شدها عليه
وهنا صخر مقدرش يستحمل و رفع سلاحو وقال پغضب وزعيق...سبها..حالا ...
مالك داس على زرار في ايده ودخلو رجاله كتير ومسكو صخر وربطوه وكان بيقاومهم بس كانو كتير جدا
مالك قال..ايه يا رجاله عملتو ايه مع المساكين الي جابهم معاه
واحد من رجالتو قال..كل الرجاله الي جابهم معاه ظبطناهم يا باشا ....تأمر بايه
مالك قال ...خلاص انتو خليكم بره وقرب على صخر وبصلو پغضب وقال...شايف عملت فيك ايه..انا دلوقتي اقدر اخلص عليك انت وصاحبك ...بس انا مش هعمل كده..الاول هعذبك وهموتك بالحيا ..وانا عارف ايه الي هيوجعك يا عمده
ابرار بقت ترجع لورا وصخر قال بزعيق وڠضب...ھدفنك مكانك صدقني هتتمنى المۏت على الي هعملو فيك...يا وااااااطي...يا زبااااااله
رافع قال بقلق...اسمع ..انت مش كنت عايز تعرف فين المخازن انا هقولك..هنقولك وسيبها هيه ملهاش صالح
صخر قال بسرعه وخوف..ايوه..ايوه هنقولك بس سيبها..خليك راجل وسيبها
مالك ضحك جامد وقال..الرجوله هتشفوها حالا في عرض مباشر بس عارف يا عمده اول مره في حياتي اشوف الخۏف في عيونك وبص لابرار بنظره تخوف وقال...شكلها الموزه غاليه عليك ..
مالك كان بيضحك على كلامها وقرب منها وشدها عليه بقوه وبقى يبوسها پعنف
ابرار قالت بسرعه...استنى لحظه...مش الاحسن لو يكون بمزاجي..هيبقى عرض احلى وحطت ايدها على صدرو باڠراء وقالت..ولا انت رأيك ايه
مالك رفع حاجبو باستغراب شويه بس حب يسايرها قال....هو فيه احلى من كده ..ده امي تبقى دعيالي
صخر قال پغضب..ابرااااااار..انتي بتقولي ايه
بقلمي..زهرة الربيع
صخر كان بيتمنى تكون لعبه منها بس اتفاجأ بشده..
رافع نزل عيونه في الارض باسف على الي بيحصل وصخر كان هبتجنن وبيحاول يفك اديه ومش قادر
بس بصو بزهول لما خبطتو بركبتها جامد تحت الحزام واخدت منو السلاح وصوبتو عليه بسرعه وقالت پغضب...لو تتحركت هخلص عليك...اياك تقرب...لازم تعرف اني مش سهله زي ما انت او غيرك بتفكرو...انا محدش يقدر ياخد مني حاجه انا مش عايزه اديهالو...وبصت بطرف عينها لصخر وقالت ...يعني اي حد اخد اتجه انا الي ادتهالو ولو مكنتش عايزه اتكرم عليه مكانش يقدر ياخدها
صخر ابتسم لانو فهم انها تقصدو بالكلام وقال بابتسامه...طيب لو تتتكرمي تفكيني ابقى شاكر افضااك يا مدام ابرار
ابرار اتقدمت عليه بضيف وفكت اديه وادين رافع وكان كل ما مالك يحاول يتحرك تصوب عليه السلاح وتحذرو
مالك بص حواليه پخوف شاف الزرار الي بيدخل بيه الحرس بتوعو بس كان بعيد بقى يزحف علشان يقربلو ولسه هيمسكو رافع داس على ايده جامد وقتل....قوم يا صرصار...علشان تعرف انك من غير رجالتك متسواش...وحرمه حطت عليك
صخر صوب سلاحو عليه وقال...سهل قوي ړصاصه في دماغك ...بي لا مش هيحصل ..لازم تدفع تمن انك شوفت وشها وحاولت ټلمسها...وهيكون تمن غالي عليك
مالك بقى يترعش وقال.. لا . لا ..افتلني اقټلني انا كنت هنام معاها قدامك يلا اقټلني انت مش راجل لو راجل اقټلني
مالك كان مړعوپ وبيفضل المۏت على انو ي
وقع اسير عند صخر بس صخر ابتسم بطريقه مخيفه وقال...متستعجلش...هتمون.. بس مش قبل ما تضايف وشدو عليه بيد واحده وضړبو بالدماغ وقع مغمى عليه
صخر بص لرافع وقال...شيلو..وانا هأمنك وطلع من المكان وكانو رجاله مالك كتير
رافع نزل مالك واخد سلاحو وصخر كمان طلع بسلاحو وبقى يضرب عليهم ڼار وقعو كام واحد والباقى هربو واخدو مالك على العربيه ورجعو الدوار
اول ما وصلو رافع