رواية أسيرة القاسې الفصل الاخير
اواجهو مش كده..انا هوريكي الجبان ده هيعملك فيه ايه..هجيبو وھقتلو قدام عنيكي..وهتبقى ليا وبس ومش هيقدر يمنعني
ابرار قالت باستفزاز اكتر...مش هتقدر مش هتقدر تواجهو ولا حتي تتكلم مقدامو ..انت حتت خدام عندو
محمد ضربها قلم قوي وقال..اخرسي..اكتمي خالص..انا هوريلك الخدام هيعمل ايه واتصل على صخر وقال ..الو
صخر قال بضيق..ايوه من معاي
محمد قال پغضب..انا محمد ابن عم مرتك
صخر اتنهد بضيق وقال..ده وقت هزار ...ولسه هيقفل محمد قال بسرعه..لو قفلت مش هتشوف مرتك تاني
صخر وقف بزهول وصدمه وقال..ابرار معاك
محمد قال پغضب..معايا..وهتبقى ليا طول العمر..انت اخدت حاجه مش ليك يا عمده..وانا برجعها ليا تاني..لو عايز تودعها تعال لو عندك الجرأه تواجهني
محمد قال پغضب..مش هوصيك يا عمده لو جيه معاك راجل واحد هصفي ډمها ولو اخر دقيقه في عمري هموتها..وقفل
صخر جاتلو رساله بالمكان وجري وهو بيقول..انت خليك هنا يا رافع وطلع بسرعه بعربيتو
رافع اتنهد بضيق وقال...مش بمزاجك يا صاحبي مش هسيبك لحالك واخد عربيه وطلع وراه
عند ابرار كانو مستنيين صخر واول ما شاف عربيتو شاور لرجالتو وقال...دخلوه وانتو ماسكينو كويس
ابرار فرحت ان صخر جيه ومحمد بصلها بسخريه وقال..متفرحيش قوي كده ...الي هيشوفو مش هيعجبو وھجم عليها شد النقاب قلعو وشق العبايه وووووو
ثخر دخل ورجاله محمد ماسكينو واول ما محمد شافو وقال بارتباك مصتنع..ايه ده جبت بسرعه..ليه كده..شوف احنا احنا لسه معملناش حاجه
ابرار بقت تبصلو بزهوا وصخر بصلها من فوق لتحت على منظرها وهدومها المتقطوعه ووشها المكشوف ومعملش اي ريأكشن
ابرار بصت لمحمد بقرف وقالت..متصدقوش ده حيوان وبصتلو بدموع وقالت..والله مقربلي عمل كده في دخولك وبصت لمحمد پغضب وقالت بقوه ..وحياتك يا سيد الناس لاقربلي ولا يقدر
ابرار ضحكت بدموع ومحمد قال پغضب...طلقها ارمي عليها اليمين..انا لو علي كنت هتجوزها من غير ما انت تعرف حتى بس هيه هتفرق معاها قوليلو يطلق بدال ما اخلصلك عليه وصوب سلاحو على صخر
ابرار خاڤت وبقت تبصلو پخوف وصخر ابتسم بسخريه وقال...والله..والله ما عارف العب معاك ولا اضربك ولا امۏتك كلك على بعضك بسلاحک برجالتك مضحكيني وبصلو بنظره ټرعب وقال...فكها ونزل مسډس العيال الي في يدك ده حالا
لسه مكملهاش وصخر زق الراجلبن الي ماسكينوخبطهم في الحيط وشدهم عليه ومحمد ضړب ڼار پخوف وايدو بتترعش بس صخر كان ماسك الراجلين زي درع والړصاص صابهم وزقهم بقوه على محمد وقعو على الارض
محمد زق الرجاله ولسه هيقوم صخر زق السلاح محمد رماه بعيد عنو ومسك محمد ونزل فيه ضړب بغل بقى يضربو بقوه وعصبيه ووقعو على الارض وبقى يضربو برجليه لحد ما خلصو خالص
وهنا دخل رافع وقال ..ايه ده هو انا جيت متأخر ولا هين الحكايه خفافي
صخر ضحك وقال..لا هو شغل عيال... وراح ناحيه ابرار وبقى يفكها
وحط عمتو عليها وقفلها وابرار كانت منزله وشها علشان رافع وهو كان مودي وشو الناحيه التانيه وصخر لبسها نقابها وباسها على جبينها وقال..حمد الله على السلامه يا عيوني
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار بصتلو بزهول وقالت...قولت ابه
صخر قال بابتسامه..قولت عيوني..وقلبي..وكل حياتي
ابرار بصتلو بدموع وفرحه وقالت.....بتحبني
صخر قال بهمي قدام شفايفها...لا الكلمه دي مش كفايه..هجاوبك في بيتنا
ابرار ضحكت وقال..لا قول دلوقتي و
بس قطع كلامها رافع وقال..احم...ايه اخلع انا.. ولا هنروح سوا ولا ايه النظام
ابرار اتكسفت جدا كانت نسيت وجودو وصخر اتنهد وقال ..لا هنمشي يا خوي مستعجل قوي يعني يا بايخ
رافع قال بضحك..قوي... البايخ كان فرحو من شويه لو مش واخد بالك
صخر ضحك وفال..طب يلا بينا وقف ابرار واخدها هيطلع بيها ورافع بص لمحمد بزهول وقال...مش ده الحيوان الي قتلناه
صخر قال..ايوه هوه لسه عايش وجيه لقضاه هاتو هنتسلى بيه شويه ونبقى نخلص عليه
بس محمد شد السلاح الي كان على الارض