رواية أسيرة القاسې كاملة
انا معاكي..انا معاكي مش هسيبك ابدا
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار كانت بتبصلهم باستغراب من الحب الي موجود في عنيهم لبعض وكانت واقفه مش عارفه هتتصرف ازاي بعد كده
رافع شال اميره ونيمها على السرير وهيه مسكت فيه جامد وراحت في النوم ودموعها لسه منشفتش
رافع اتهد بحزن والم وطلع المفاتيح من جيبو وحطلها السلسله في ايدها بحزن شديد
ابرار قالت باستغراب..انت..انت ازي معاك المفاتيح دي..هو صخر مديك نسخ
رافع قال ....لا..انا الي..انا عملتهم من وراه
ابرار اتنهدت وقالت..انا لازم اروح اشوفو قلي اقفلي عليها وتعالي ..يلا اخرج قبل ما يجي تاني
ابرار قالت بجمود..حاليا ..لا ..انا مشيت ورا احساسي..ومش عارفه الي عملتو صح او لا ..بس الي اعرفو ان فيه اسأله كتييير قوي اجابتها معاك..وبعد ما اعرفهم هقرر اقولو ولا لا
رافع قال..تمام..معاكي حق..انا همشي قبل ما يشك في حاجه..وبكره..هجاوبك على اي سؤال تسأليه..وشكرا..انتي عملتيلي معروف مش هنساه
ابرار قالت..يلا اخرج علشان اقفل الباب
رافع طلع ونزل المطبخ وطلع زي ما دخل وابرار بصت على اميره الي نايمه زي الملايكه وغطتها وخرجت وقفلت الباب
عند صخر كان رايح جاي پغضب مستني ابرار واول ما دخلت قال بعصبيه..اتأخرتي ليه..
صخر قال يغضب..لا..هنتكلم دلوقتي..ايه الي وداكي عند اميره..وصلت بيكي الجرأه تسرقي المفاتيح وتروحيلها من غير اذني
ابرار اتنهدت وفالت..يعني انا لو كنت جتلك وقولتلك يا جناب العمده صخر باشا ممكن لو سمحت تتكرم وتديني المفاتيح اشوف اختك كنت هتوافق...لاطبعا...وبعدين انا عملت ايه ..روحت علشان اعرف منها الي انت مش عايز تقولهولي .حبيت افهم منها مش اكتر اكيد مش هأذيها يعني
صخر قال بسخريه..امممم روحتي ..تفهمي منها..من امييره..وضحك وقال..هو انتي لسه مخدتيش بالك من عقليتها لسه عندك امل انها ممكن تشرحلك او تفهمك حاجه ..ويا تري بقى فهمتي ولا الروحه من غير فايده
صخر اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال...اميره عندها ضمور في المخ..من وهيه سنها ٦ سنين يعني عقلها واقف على العمر ده..عمر طفل..والاطفال متعرفش تفرق مين معاها ومين عليها
ابرار قالت ..بس بتعرف تحس...والاحساس بالخۏف بيبقى من سؤء المعامله..ومن موقف صعب موجود في دماغهم بدليل ان الطفل مهما امو قسيت عليه مش بېخاف منها...ولولا ان فيه موقف حصل لاميره منك رعبها كده..اكيد مكانتش هتبقى دي حالتها كل ما تشوفك اوتسمع صوتك
ابرار اتنهدت وقعدت على السرير وسط افكارها لحد ما نامت
عند رافع رجع على البيت وهو مش شايف قدامو وخاېف صخر يعرف قعد في الصاله من غير ما يفتح النور وقال في نفسو....لو قالتلو ايه الي هيحصل...ووقف وقال...ايه الي هيحصل يا غبي هتخسرهم الاتنين لانك جبان ..جبان وغبي
بس قطع افكارو لما اتفتح النور وكان ابوه قال ...ايه يا باشا ما بدري..كنت فين الفجر هيدن
رافع بلع ريقه بتوتر وقال...صاحي ليه لحد دلوك يا ابوي
صادق قال..مستنيك يا اخر صبري..كان عندي ليك خبر زين وهيفرحك
رافع قال بشرود..خير
صادق قال بفرحه...اسماعيل بيه صاحب مصنمع الغزل معاه بت دكتوره..وكلمتو عليها ووافق...عايزك تيجي معاي بعد يومين نخطبها ونقرى الفاتحه
رافع قال پغضب مكبوت....مبروكه عليك يا ابوي...عايزها ليك مباركه ...انما انا انت عارف رأي في الحكايه دي
صادق قال پغضب..يعني ايه
رافع قال وهو طالع على اوضتو...يعني تصبح على خير يا ابوي
رافع طلع وصادق بقى يزعق ويقول...هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك..فاكرني هشاورك اياك
في صباح يوم جديد رافع كان في الدوار من بعد الفجر على طول اصلا منامش
وصخر كان بيلبس قدام المرايه وابرار بتبصلو باعجاب بطلتو وهيبتو وفضلت سرحانه فيه شويه
صخر خد بالو لنظراتها ابتسم وقال...ايه عاجبين القمر للدرجادي
ابرار ضحكت بخفه وقالت..انت تعجب اي حد
صخر اتفاجأ وبصلها بدهشه وقال..قولتي ايه
ابرار قالت بابتسامه..قوات ..تعجب..اي ...حد...الي يشوفك من بره كده غير الي يعرفك خالص..ديما المظاهر خداعه يا عمده
صخر ضحك وقال...مهانش عليكي تقولي كلمتين حلوين على بعض...على العموم..مقبوله منك انا هنزل علشان رافع مستنيني من بدري مش عارف مالو ده امبارح كان معاي لنص الليل ودلوك جاي من الفجر
ابرار قالت بتوتر...هو..هو انت تعرف رافع ده منين
صخر قال من غير اهتمام...من زمان قوي ده صاحب عمري ..تقدري تقولي اخوي
ابرار قالت في نفسها..لا اخوك فعلا
صخر قال..بتقولي حاحه
ابرار قالت بارتباك..ها لا لا ابدا بقول..بتوثق فيه يعني
بقلمي...زهرة الربيع
صخر ابتسم وقال..اكتر ما بوثق في نفسي...هو دراعي الي بيساعدني وضهري الي ساندني .. واكتر كمان ...بس يعني بتسألي ليه
ابرار اتنهدت وقالن..لو طلع بيخونك تعمل ايه
صخر ضحك وقال..مفكرتش في الموضوع لانو مستحيل يحصل بس لو حصلت