رواية صدفة مچنونة الفصل الثاني بقلم زهرة الربيع
ايده وقالت بدلال شديد واڠراء...وهتسبني لوحدي...بخااااف
عمار فضل باصص لها بارتباك من كلامها ولبسها لانها كانت بقميص قصير وشفاف بلع ريقه وقال ...احم...مش هتأخر..واركذي كده يا بت مش ناقصه محڼ..ايه ده ....ومشي على
استوووووووووب..تعريف سريع..اولا عمار المنزلاوي حفيد عيله جاد المنزلاوي ووريث العيله ..رجل اعمال من العيار التقيل بيدير املاك العيله قوي في شغلو بس حياتو الاجتماعيه فاضيه جدا لا بيكون صدقات ولا بيوثق في اي حد خاصة الستات عمار شاب جميل جدا جدا قوي ووسيم لابعد الحدود عمره ٢٩ سنه
ثانيا صدفه بدران..بنت فقيره من حواري فقيره طويله وجسمها جنان بنت شقرا وشعرها غجري طويل وعيونها واسعه بالون الاخطر الغامق زي الزرع ورموشها طويله يعني من الناحيه الجماليه رهيييييبه عمرها ١٨ سنه هنعرف قصتها مع الاحداث
سيف قال..ايه يا ابني قلبت عليك الدنيا قالولي مشيت ايه الحكايه
عمار اتنهد وقال ...اه معلش ياسيف ملحقتش اقولك حصلت حاجه كده ومشيت و
عمار قطع كلامو لما سمع صوت موسيقى عالي قال..ثواني ياسيف كده ..وطلع واتجمد مكانو بزهول ودهشه ..لما لقى صدفه فاتحه الموسيقى وبترقص وتتمايل باحتراف وبتغني مع الاغنيه بسكر
عمار وقف يتفرج عليها وعلى جسمها الي بيتحرك مع الموسيقى بطريقه جميله وقال...طب وبعدين ..يخربيت كده
سيف قال باستغراب.... فيه ايه يا ابني ايه الحكايه
عمار قال باهتمام ايه..امتي
سيف قال..لسه من شويه كلموني بيقولو بيرنولك مش بترد
عمار قال بقلق..طيب طيب انا رايح حالا
عمار لسه هيطلع افتكر صدفه انو مش هينفع يسيبها لوحدها ولا هينفع يا خدها في حالتها دي
طلع وقفل الكاست وقال...بس كفايه بصي..انا همشي دلوقتي..لازم انزل ضروري ...متتحركيش من هنا ..اياكي اجي الاقيك ي عامله مصېبه مش هتأخر... من مكانك متتحركيش ..سامعه
صدفه هزت راسها بلامبالاه وقالت..ماشي
عمار نزل بسرعه وطلع على قصر عيلتو وطلع على اوضه جده على طول اول ما دخل كان جدو جاد المنزلاوي راجل في اواخرالسبعين نايم على السرير وحاطط جهاز التنفس
عمار قرب منو بحزن وقال..سلامتك يا جدي
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
جاد ودى وشو الناحيه التانيه بدموع
عمار قال بحزن..انت لسه زعلان مني يا جدي
قاطعتو ست في الاربعينات بلبس راقي جدا دي وداد مرات عمو قالت بضيق..ايوه يا خويا ده الي فالح فيه ساعه بنرنلك مبتردش وانت السبب في تعبو وجاي تسأل مالو..طب حتى رد على تليفونك ولا مستني لما يدفن حتى تيجي
عمار بصلها پحده وقال...ايه