رواية للحياة باقية الفصل الرابع بقلم يارا عبد العزيز
راسه بين ايديه دخلت ليلى وقتها و راحت عنده
ليلى مالك فيه ايه
شدها من ايديها و قعدها على رجله هو مش انا قولت متجيش هنا كتير عشان الموظفين ميشكوش في حاجه
ليلى بدلع و هي تقبل... خده انا جيت اوريك الملف و الله يحبيبى انت مالك فيه ايه
احمد و هو پيدفن... وشه في رقبتها... مفيش حاجه
دخلت السكرتيرة بأحراج قامت ليلى بسرعة من على رجل احمد
احمد پغضب هي واكلة من غير بواب مش فيه باب تخبطي عليه
انا اسفة و الله يفندم بس كان فيه ورق مهم حضرتك لازم تشوفه
احمد حطيه هنا و اطلعي برااا يلاا
خرجت السكرتيرة و ليلى نزلت دموعها من الموقف اللي اتحطيت فيه قدامها راحت وقفت قدام احمد پغضب
احمد پغضب انتي اټجننتي اقولها اننا متجوزين ازاي يعني
طلعت قسيمة الجواز من شنطتها توريها دي وتقولها اننا متجوزين و اني زي نغم اللي كل يعرف انها مراتك و انا لا
احمد صوتك ميعلاش
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
ليلى انا تعبت بجد هتقول عليا ايه دلوقتي هااا ما تنطق
احمد ببرود عادي عشيقتي...
بصتله پصدمة و جت تخرج من الاوضة شدها عليه بعدته عنها بكل قوتها و خرجت من الاوضة
مسح على وشه پغضب بس حول غضبه رسالة على موبايلة من نغم
ابتسم بحب و هو بيفتكر ذاكريتهم مع بعض و بيبتسم اتكلم بهمس و هو بيبص لصورة نغم بحبك
_ في المساء _
وصل احمد البيت و لاقى نغم قاعدة مستنيه و البيت مليان بالشموع و الورد
احمد ببأبتسامة دا ايه الرضى دا كله
راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بدلع اومال انت مفكر ايه يعني دا نغم
ډفن.. وشه في عنقها و اتكلم بهمس و احلى نغم كمان
وضع قبلة... صغيرة على عنقها اتحركت و هي بتحاول تبعد بس حاصرها بأيده
نغم احمد
نغم تعال نتعشى الأول احسن
احمد بهمس مش قادر
شالها برفق و دخل اوضتهم و حاطها على السرير و لسه هيقرب جرس الباب رن بعدت بسرعة
نغم روح شوف مين
بصلها و خرج من الاوضة و هي خرجت وراه فتح الباب لينصدم بليلى اللي واقفة على الباب
نغم ببأبتسامة مصطنعة دا يا اهلا و سهلا بدرتي تعالي نورتينا
احمد و ليلى بصوا لنغم پصدمة شديدة و خصوصا احمد اللي ضربات قلبه بدأت تزيد بشدة و بص لنغم بتوتر و هو بيبلع ريقه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
احمد انتوا بتقولي ايه
نغم بسخرية بقول الحقيقة هي مش ليلى مراتك التانية برضوا