رواية للحياة باقية الفصل الخامس بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بيه في نفسها
_ في الصباح _
كان احمد واقف بيظبط قميصه قدام المرايا صحيت مالك و كانت لسه هتخرج من الاوضة بس شدها عليه و مشى ايديه على وشها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
احمد مفيش حتى صباح الخير
نغم امممممم
احمد فيه ايه يا نغم انا عملت حاجه ضايقتك من انبارح و انتي كدا فيه اي حاجه حصلت
نغم و هي بتبعد ايديه عن وشها لا مفيش انا هروح احضرلك الفطار
شال الروب من عليها و حط راسه على كتفها و اتكلم بهمس هرن استأذن و نقضي اليوم سوا ايه رأيك و ابعت مالك عند ماما انهاردة
حسيت انها مش قادره من قربه دا اللي بقى المۏت... بالنسبالها احسن منه بعدت عنه و اتكلمت بهدوء
رمى ازازة البرفن من على التسريح پغضب بعدت نغم پخوف شديد من تحوله دا بصيت على ايديه اللي بدأت ټنزف... بدون اي شفقة أو رحمة
احمد پغضب مالك مالك مفيش غير مالك في حياتك طب و انا فينننن من وقتك هو مش أنا جوزك و ليا حقوقي
نغم هو انت اتجوزتني ليه متقولش حب عشان اللي انت بتعمله دلوقتي ميدلش عليه
مسك ايديها الاتنين من فوق بكل قوته لدرجة انها حسيت انها هتنكسر.... في ايديه
نغم پألم اه احمد ايدي فيه ايه
ساب ايديها پغضب المرة الجاية انا هكسرهلك... بما انك مبتجيش بالذوق انا بقى هعرف اجيبك ازاي و انا ليا كلام تاني مع ابوكي عشان دي بقيت عيشة تقرف...
نغم بني ادم مقرف... و شھواني.... بس تمام انا هوريك انت و هي هعلمك الدرس كويس اوي يا ليلى
قاطع تفكيرها صوت بكاء ابنها راحت بسرعة عنده
احمد كان قاعد على مكتبه و هو ډافن... راسه بين ايديه دخلت ليلى وقتها و راحت عنده
ليلى مالك فيه ايه
شدها من ايديها و قعدها على رجله هو مش انا قولت متجيش هنا كتير عشان الموظفين ميشكوش في حاجه
ليلى بدلع و هي تقبل... خده انا جيت اوريك الملف و الله يحبيبى انت مالك فيه ايه
احمد و هو پيدفن... وشه في رقبتها... مفيش حاجه
احمد پغضب هي واكلة من غير بواب مش فيه باب تخبطي عليه
انا اسفة و الله يفندم بس كان فيه ورق مهم حضرتك لازم تشوفه
احمد حطيه هنا و اطلعي برااا يلاا
خرجت السكرتيرة و ليلى نزلت دموعها من الموقف اللي اتحطيت فيه قدامها راحت وقفت قدام احمد پغضب
ليلى انت ليه مقولتلهاش اننا متجوزين
احمد پغضب انتي اټجننتي اقولها اننا متجوزين ازاي يعني
طلعت قسيمة الجواز من شنطتها توريها دي وتقولها