رواية انا وحماتي
بلغني فيه ان باسل اخو شمس اڼتحر في السچن لما اتناول جرعه مخډرات كبيره وماټ وﻻزم اروح عشان استلم الچثه
طلعت الظرف وبصيتله وقلت وانا دموعي مغرقه وشي انا نفذت وعدي اهوووو وﻻزم اكمل للاخر
واتحركت انا وحماتي وهناك عرفت ان ابنها ماټ الصدمه كانت كبيره اوي عليها متحملتهاش ووقعت علي الارض وفي المستشفي عرفت انها جتلها جلطه واتشلت مبقيتش تحرك الا ايدها بسيط خالص
استلمت الچثه ودفنتها وفضلت في العزا طول اليومين اللي بعد الدفنه وعادل مافارقنيش خالص
انا كان لازم اروح ازور حمااااتي اللي مابقاش ليها حد غيري واطمن عليها واخدت معايا السلسه والظرف
جيبت كرسي وقربت منها وقلتلها عامله ايه يا حماتي بصت ليا والدموع في عنيها وكانت عاوزة تنطق وتقولي انت مين انا كنت عارف ان الوقت جه خلاص اني اعرفها انا مين
قلتلها بصي كده للسلسله دي يمكن تقتكريها السلسله دي يا حماتي كانت بتاعت اختي ايوة اختي الله يرحمها اميره انا بقي عاوزك تبصي للصورة دي كويس اووووي دي اماني اختي اختي اللي انا اكبر منها بعشر سنوات يعني كنت بعتبرها بنتي
دول بقى يا ستي عيلتي انا عرفتك عليهم اهم ودول اللي اهم حاجه في حياتي ابدء بقى اعرفك بيهم واحكيلك قصه صغيره اوووووي انتي كنتي بطلتها والعمود الرئيسي فيها وﻻزم تعرفي انتي وﻻدك ماتوا ليه وازاي بس نبدء من اﻻول لقيتها بقت تزووووم عاوزة تقرب مني عاوزة تمسكني قلتلها اهدي بس كده
ارجعي بفكرك للزمن ورا شويه من قيمه خمس سنين كده وافتكري اميره
اميره دي كانت جميله جدا عنيها زي عيون الغزلان في قمه الجمال كنت بغير عليها لو خرجت من البيت او اي حد كلمها كنت بعتبرها بنتي مش اختي كانت بتحب واحد زميلها والولد ده اتقدملها وانا كنت مسافر برا في شغل وبابا بلغني ان في حد متقدم لاختك وهي متعلقه بيه قلتله لو من عيله كويسه وافق
وفضلت الخطوبه متعلقه لمده سنتين ولما اميره اتصلت بيا وقالتي انه بيحبها وهايعيشها بعيد عن اهله اتصلت بابويا وقلتله وافق عليه ويمكن ربنا يهدي اهله ويرضوا عنه
العريس جه واتخطبت اميره اختي ليه وبعد الخطوبه اختي الكبيره اخدت اميره وراحت تزورهم وقالتلها انا هابقى زي بنتك ومش هازعلك كانت بتطلب رضاها بس الست رفضت كمان المقابله ورجعت اميره للبيت حزينه جدا ومكنتش عارفه تعمل ايه خالص بعدها بيومين الست ام خطيبها جت البيت زياره عندنا وجابت سلسله على شكل قلب وقالت انها راجعت نفسها وموافقه على الخطوبه دي واميره كانت هاتطير من الفرحه واتصلت بيا وحكتلي وكنت فرحان عشان هي فرحانه
الست دي هي انتي يا حماتي وابنك هو خطيب اختي الله يرحمها
كنت بتصل كل يوم على البيت ومحدش بيرد لحد ما قررت اني انزل خلااااااص التفكير هايموتني ونزلت اجازة روحت البيت لقيت البيت مقفول ومفيش حد فيه ولما سالت الجيران كانوا بيقولوا اعوذ بالله ربنا رحمها كانت اجابتهم بتحيرني اكتر مش بتريحني
مكنش قدامي الا اني اروح اسال اختي المتجوزة اختي الكبيره اماني وكنت خاېف اروح ما القيهاش خالص وكنت