السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الاول

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انا لسه شرياه جديد ومدفعتش باقي اقساطه..
انهرت في العياط وحقيقي صعب عليا اوي التليفون بتاعي.. انا ملحقتش افرح بيه يا ربي وكمان انا معرفش عنوان اختي في اسوان وكانت متفقه معايا اول لما اوصل المحطه هناك اتصل عليها عشان تبعت جوزها ياخدني.. هعمل ايه دلوقتي وانا حتى مش حافظه الرقم بتاعها وكل الارقم اللي عندي مش حفظاهم.. حتي رقم ماما.. انا دايما كده مش بحفظ اي ارقام.. هعمل ايه دلوقتي.. هو السبب.. تليفوني وقع بسببه وباظ بسبب صراخه فيا..
قربت منه والتليفون في أيدي ودموعي في عيني لكني بصيت له بقوة وقولتله
تليفوني باظ بسببك.. انت المسؤول تصلحهولي.
ضحك بسخرية وقال بنبرة صوت بارده
روحي يا شاطرة اقعدي مكانك.
اتغظت من بروده واتعصبت عليه
مين دي اللي شاطرة! انت شكلك مش عارف انت بتتكلم مع مين!
وقف رجال الحرس بتوعه بسرعه وقربوا مني وفي ايديهم السلاح بتاعهم. قلبي دق پخوف وهما بيقفوا حواليا وفي ايديهم السلاح. سمعت صوت ضحكته بسخرية مرة تانيه وقال بثقه
مقولتليش بقا انا بتكلم مع مين
اتغظت منه جدا ومن بروده وقررت ارجع اقعد مكاني ومتكلمش معاه تاني وافضل ساكته لحد ما اوصل أسوان والاقي طريقه اقدر بيها اوصل لعنوان اختي وجوزها.
اتحركت من قدامه عشان ارجع مكاني وفجأة سمعت صوت ضړب ڼار عالي والقطر بيقف واصوات صړاخ كتير.
بصيت عليه وانا ھموت من الخۏف ولقيت نص رجالته وقفوا حواليه والنص التاني اتقسموا لحماية عربية القطر اللي احنا فيها واتكرر صوت ضړب الڼار وحصل تبادل لاطلاق الڼار بين رجالته وبين رجاله ملثمين كانوا عايزين يقتحموا عربية القطر اللي احنا فيها..
فجأة كده لقيت نفسي داخل فيلم اكشن ومش فاهمه ايه اللي بيحصل.. قعدت على الارض وانا بحاول احمي نفسي من الړصاص اللي بقى حواليا في كل مكان وصوته كان قوي جدا وكنت حاسه ان خلاص هي دي النهايه.. غمضت عيني وانا بنطق الشهادة وببكي من كتر الخۏف..
صوت ضړب الڼار وقف فجأة رفعت وشي ببطئ وبصيت حواليا لقيت الملثمين اقتحموا العربية اللي انا فيها والحرس بتوع المغرور استسلموا.
دخل رجل شكله يخوف اوي القطر وقرب من الشاب المغرور ده واتكلم معاه بقوة
كنت فاكر ان رجالتك دول هيقدروا يحموك مني! مكنتش اعرف ان انت بالغباء ده يا طارق!
ابتسم الشاب المغرور واللي عرفت ان اسمه طارق و رد علي الرجل اللي اقتحم القطر ببرود
وانت فاكر اني محتاج رجاله عشان يحموني..
في لحظة كده وفي غمضة عين لقيت طارق خرج سلاح معرفش منين وصوبه في وش الرجل اللي كان واقف قصاده. الرجل ظهر على ملامحه الذعر واتكلم بتوتر
نزل سلاحک يا طارق وخلينا نتكلم.
رد عليه طارق ببرود
انت عارف اني مبحبش الكلام الكتير.
بلعت ريقي پخوف وتوتر لما لقيت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات