السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل الخامس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ډبحتني... و انت مش حاسس كل اما اتخيل انك كنت معاها و في حضنها... احس ان فيه ڼار... ايدة جوايا طب حط نفسك مكاني كدا لو كنت أنا اللي خنتك.... 
قاطعها پغضب مفرط نغممممممم
بصتله بسخرية و مشيت من قدامه و دخلت الاوضة خديت الشنطة من على الدولاب و بدأت تحط فيها هدومها و هدوم مالك
احمد انتي بتعملي ايه انا استحالة اسيبك تمشي من هناا
نغم بس انا همشي و اوعى كدا متعطلنيش ....
قاطعها مالك اللي بدأ يعيط بصتله و شالته على ايديها
احمد بدموع طب عشان مالك طيب ايه ذنبه... يعيش من غير ابوه و هو عايش
نغم انا اكيد مش هحرمك منه لما تبقى عايز تشوفه ابقى تعال
مشي من قدامها و قفل الباب عليها بالمفتاح 
احمد من ورا الباب مش هتمشي يا نغم و مش هتبعدي عني حتى لو هفضل حابسك... كدا العمر كله
حطيت مالك على السرير و خبطت على الباب پغضب افتح الباب دا يا احمد احسنلك
احمد مش فاتح و اعلى ما خيلك اركبيه انتي مش هتخرجي من هنا غير على چثتي.... و مش هطلقك
قال كلامه و راح قعد في الصالة
نغم بصوت عالي و بكاء يا رب
خديت فونها و رنيت على طارق اخوها اللي رد في الحال
نغم پبكاء الحقني يا طارق احمد حابسني و مش راضي يفتحلي الباب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
طارق پغضب حابسك ازاي اهدي كدا و احكيلي فيه ايه
بدأت تحكيله اللي حصل بأنهيار شديد و هو كان بيسمعها پغضب مفرط و هو مكور ايديه بعصبية
طارق بهدوء عشان يطمنها اهدي يحبيبتى انا جاي بسرعة بطلي عياط و مټخافيش
نغم بشهقات بسرعة يا طارق بالله عليك
_ بعد نصف ساعة _ 
نغم بصوت عالى يا احمد احمد الحقني انا نفسي بدأ ينقطع... و بدأت اتخنق...
سمع كلامها و جري بسرعة فتح الباب پخوف مالك انتي كويسة
صوت شهقاتها بدأ يعلو و هو بتحاول تاخد نفسها بصعوبة جري بسرعة جابلها ميه
احمد پخوف امسكي اشربي بسرعة و اهدي ماشي انا مش هقفل الباب تاني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
قال كلامه و سحبها لحضنه.... پخوف و حب فضلت تتحرك و هي بتحاول تبعده بس معرفتش لانه كان مسكها بقوة پخوف من انها تبعد عنه
نغم پبكاء و هي بتتضربه... على صدره... ابعدد عني حضنك... دا بقى بېخنقني... اكتر بكتير
دخل طارق و عبدالله ابو نغم الشقة بعد ما لاقوا الباب مفتوح طارق بعد احمد على نغم پغضب 
طارق ابعد عنها يالااااا
احمد دي مراتي و مش من حقك انك تبعدني عنها
طارق و هو بيمسكه من لايقة قميصه مراتك دي انت هتطلقها دلوقتي
عبدالله كان واخد نغم اللي بټعيط في حضنه... خلاص

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات