رواية للحياة باقية الفصل السادس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خرج من البيت و فضل احمد يكسر... في كل حاجه في البيت و يشد في شعره پغضب
احمد انا السبب انا السبب في كل اللي حصل بس مش هتبعدي عني يا نغم
نغم رجعت الڤيلا مع عبدالله و طارق قعدت على الكنبة في الصالة
طارق دادة
ايوا يبني
طارق لو سمحتي خدي مالك و نايمه فوق في اوضة نغم و خلي حد يطلع شنطتها فوق
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
نغم قعدت على الكنبة و دموعها نازلة على خدها
طارق قعد قدامها على الأرض و مسح دموعها بحب اهدي يحبيبتى انتي مبطلتيش عياط من ساعتها
حضنت عبدالله و فضلت ټعيط بقوة ليه يعمل فيا كدا طب انا ايه ذنبي... انا و الله مكنتش اقصد اهمله... انا بس اول مرة ابقى ام و كنت بحاول و الله ابقى مهتمة بكل حاجه يا ريته كان موتني... و لا انه يعمل فيا كدا و ملاقش غير ليلى ليلى اللي كانت اكتر من اختي دا انا كنت بقولها انا ربنا مرزقنيش بأخوات بنات بس عوضني بيكي عارف قالت ايه عليا يا طارق قالت ايه عليا يا بابا قالت دا قرف... منك و جالي
دخلت عزة الڤيلا و اتكلمت پغضب خربت... بيت اختك يا طارق ما هو ندمان على اللي عمله كان ايه لازمته تطلبي الطلاق يعني
طارق ماما و الله لا انا ولا نغم فينا حيل نتاقش معاكي اطلعي دلوقتي يا نغم ارتاحي و انا هتصرف مع الژبالة.... دا
عزة صعبت عليها حالة نغم خدتها في حضنها و طلعتها اوضتها
طارق دخل اوضته و فرد جسمه على السرير و هو بيبص لسلمى اللي نايمة على السرير سند راسه بأيده و هو بيبصلها بحب كبير مشى ايده على وشها بحب صحيت بعد ما حسيت .... اتنفضت و هي بتشد اللحاف عليها
هزيت راسها ببعض الامان و حضنته...
حاوط بأيده تعرفي اني بهرب من مشاكلي كلها في حضنك... دا
سلمى ببراءة انت انت كنت فين انا كنت خاېفة اوي و انت مش موجود فضلت طول اليوم نايمة و منزلتش خالص
طارق و هو بيبصلها ليه يحبيبتى مش انا قولتلك انزلي براحتك و اعملي اللي انتي عايزاه دا بيتك صح
سلمى عشان عشان هم بيقولوا عليا مچنونة... و انا بضايق اوي و طنط عزة بتعاملني وحش خالص
شدها لحضنه و اتكلم بحب انتي ست الستات كلهم و انا بحبك تعرفي ان نغم جت هنا
سلمى بفرحة بجد طب انا هروح اشوفها و اشوف مالك و العب معاه
سلمى برقة بس انا
بحب العب مع مالك اوي
طارق ايه رأيك اجبلك حد صغير زي مالك تلعبي معاه على طول و ميسبكيش ابدا
سلمى بفرحة بجد ماشي موافقة هاته يلا
طارق بهمس انتي اللي هتجبيه
حطيت ايديها على راسها و هي بتفكر ازاي بقى
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
طارق پغضب انا مش ابيه انا جوزك يا سلمى و قولتلك مليون مرة الكلام دا بقالنا شهر متجوزين اهو .. ټعصبني... بالجملة دي و تبعدي عني
اتنفضت پخوف شديد منه صعب عليه شكلها سحبها لحضنه... بحب انا اسف و الله مش هزعقلك تاني خلاص ميتخافيش
طارق بهدوء و هو بيتصنع الزعل انا وحش برضوا ماشي يستي مقبولة منك
سلمى ببراءة انت زعلت خلاص انت جميل اوي
ابتسم عليها و على طفولتها اللي بيعشقها و خدها في حضنه... و ذهبوا في نوم عميق
_ قبل الفجر بساعتين_
نغم كانت نايمة بعد ما خدت منوم عشان تعرف تنام و ترتاح شوية
ليلى بهمس كلهم ناموا صح
انتي هتعملى ايه يا ست ليلى انا خاېفة اوي احسن حد يعرف اني دخلتك هنا
ليلى مټخافيش و اداي الفلوس اللي قولتلك عليهم انا بس هدخل اتكلم مع نغم شوية و همشي من غير ما حد يشوفني
دخلت ليلى اوضة نغم و هي ماسكة في ايديها سکينة.... و بصتلها بشړ... و بعدين راحت عند سرير مالك و بصيت لنغم و اتكلمت بهمس
ليلى هحرق.... قلبك على ابنك زي ما خدتي مني حب عمري يا نغم
رفعت السکينة.... و