رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس بقلم ملك ابراهيم
ماما لوحدها ولا حاجة دا انتي هتبقي في العمارة اللي وراها يعني بينكم خطوتين وبعدين ماما فرحانه اوي بالجوازه دي يا احلام ونفسها تفرح بيكي وبلاش تكسري فرحتها.
بصيت للتليفون في ايدي وبصيت ل بسمه بتفكير وهزيت راسي وقولتلها
معاكي حق يا بسمه.. ثواني هعدل الطرحة بتاعي واخرج معاكي.
وحطيت التليفون على السرير عشان مشغلش نفسي بيه وكنت متأكده انه اكيد هيبعتلي رساله ويقولي فيها متخرجيش تقعدي معاه بس انا مش لازم اسمع كلامه ولا اشغل بالي بيه لانه بالنسبه ليا وهم مش حقيقه والحقيقه اللي في حياتي هو العريس اللي قاعد مستنيني برا.
حسن فسر سكوتي على انه خجل منه لان دي اول مرة نقعد فيها مع بعض واتكلم كلام كتير وانا كنت قاعده سامعه بس مش معاه وكأني في عالم تاني.
دخلت بسمه البلكونه واتكلمت معانا وهي بتضحك بسعادة
اجبلكوا ايه تشربوه
رد عليه وهو بيبتسم وقالها لا متجبيش حاجة انا هقوم دلوقتي عشان اتأخرنا وبكره ان شاء الله هاجي اخدكم عشان نروح نشتري الشبكة.
وخرجت بسمه من البلكون وانا لسه ساكته وشارده في أفكاري بس شهقت مرة واحدة بخضه اول لما مسك ايدي.
اټصدمت وسحبت ايدي بسرعه من ايديه وانا ببصله پخوف وهو اتفاجئ وسألني بقلق
في ايه يا احلام انتي اټخضيتي كده ليه!
اتوترت وقولتله بصوت مهزوز ااصل دي اول مرة حد يمسك ايدي عشان كده اټخضيت واتفاجأت.
ضحك بسعادة كانت واضحة جدا عليه وقال وده شئ يفرحني ان انا اول راجل يمسك ايدك.
خفضت وشي لان نظراته ليا كانت بتوترني وكنت حاسه ان مش من حقه انه يبصلي كده مع ان ده حقه هو دلوقتي! بس برضه كان جوايا احساس