السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا خاېفه انها تضر نفسها.
تحدث رشيد بقلق
قالتلك ايه
اجابة الممرضه بتوتر
كانت عايزاني اساعدها تهرب من هنا وتقريبا عايزة تهرب من حضرتك.
استغرب رشيد حديث الممرضه ثم نظر الي الطبيب وتحدث
ممكن حضرتك تسمحلي اشوفها.
نظر اليه الطبيب بحيرة.. تحدث رشيد برجاء
لو سمحت.
أومأ الطبيب برأسه بالموافقة. ربت خالد علي كتف رشيد بدعم قائلا
انا هستناك هنا.
أومأ رشيد بالايجاب واتجه الي الغرفة ذهب الطبيب والممرضه وجلس خالد ينتظر رشيد امام الغرفة.
بداخل غرفة كارمن.
كانت تفكر پخوف في كذبتها علي الطبيب وكيف يمكنها خداعهم جميعا حتى تستطيع الهرب من المشفى.
فتح باب الغرفة بهدوء خفق قلبها من الخۏف واعتقدت انه فراج واغمضت عيناها سريعا تدعي النوم.
دلف رشيد الي الغرفة واغلق الباب من الداخل بهدوء. ارتجف جسدها من شدة الخۏف وهي مغمضت العينين. اقترب منها رشيد وهو ينظر اليها وقف يتأملها للحظات دون حديث. استغربت صمت فراج وشعرت بالخۏف من ان يقترب منها. اقترب منها رشيد بالفعل وهي تشعر بخطواته اليها وقلبها يخفق بشدة لاحظ من ارتجاف جسدها الشديد انها تدعي النوم ولم تكن نائمة بالفعل ابتسم بداخله واقترب منها اكثر وجلس بجوارها فوق الفراش اغمضت عيناها بقوة اكثر وجسدها يرتجف پخوف نطق اسمها بصوته المميز وهو يتأملها عن قرب
كارمن..
صوته المميز جعلها تفتح عيناها مسرعه تنظر اليه پصدمة شهقت پصدمة بعد رؤيتها له بجوارها نطقت اسمه بذهول
رشيد..!!
حاولت الاستعاب وهي تغمض عيناها وتفتحها اكثر من مرة لكي تتأكد من رؤيته وتحدث اليها بحنان
انتي كويسه
حنانه عليها الذي تفتقده منذ سنوات جعلها تبكي وهزت رأسها ب لا تبكي وتخبره بصوت يصاحبه شهقات البكاء
لا يا رشيد..
انا مش كويسه ابدا.. انا تعبت اوي من غيرك.. عايزين يجوزوني ڠصب عني وانا مستحيل اتجوز غيرك.. انا خاېفه منهم اوي.
اڼهارت في البكاء وهي تضيف بحزن
ماما سبتني ليهم يعملوا فيا اللي هما عايزينه.. انا حاولت اهرب منهم ومقدرتش.. رجلي اتجمدت في الارض وانا بجري ومقدرتش احركها..
اقترب منه خالد امام الغرفة وتحدث اليه بقلق
ايه الاخبار يا رشيد طمني
تحدث رشيد بتعب
الحمد لله يا خالد هي كويسه بس احنا لازم نرجع القاهرة بكره بالكتير عشان دكتور متخصص يشوفها.
تحدث خالد بحيره
وانا لازم ارجع القاهرة دلوقتي انت عارف الشغل.. بس انا ممكن ارجعلك هنا تاني علي باليل.
تحدث رشيد
انا هحاول اروح بيت جدها اخر اليوم واشوفهم عايزين يتكلموا في ايه وبعدها اخدها ونرجع شقتي في القاهرة.. متقلقش انت ومش ضروري ترجع هنا تاني.
تحدث خالد
خلاص انا هتابع معاك علي التليفون ولو احتجت اي حاجة هجيلك على طول.
أومأ رشيد برأسه عانقه خالد ثم ذهب. جلس رشيد مجددا امام الغرفة يفكر في كل شئ حدث معهما حتى الآن.
بداخل منزل الهوراي.
الساعة الواحدة ظهرا..
لم تغمض وداد عيناها لحظة واحدة تفكر في كارمن وتتساءل بداخلها هل أخبرت كارمن زوجها انها اجبرتها التوقيع

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات