رواية للعشق حدود بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
لاقتها مڼهارة.... من العياط راحت عندها ... و فضلت ټعيط بقوة
غزل بشهقات عامر طلقني... هو ما صدق عليا غلطة عشان يطلقني.. و يروحلها عشان هو مش بيحبني و بيحبها هي
هاجر بدموع هششش اهدي اهدي مش انتي كنتي عايزة كدا صح يحبيبتى حاولي تهدي انتي اكيد تعبانة ارتاحي
وصل عامر القصر و دياب خد غزل و هاجر و طلعوا وراه دخلت غزل و هاجر ساندها عامر بصلها و اتكلم بصوت عالي هز اركان البيت و كلهم طلعوا عليه
ايوا يا عامر بيه
عامر اطلعي لمي هدوم غزل و حطيهم قدام باب القصر
نبيل پغضب عامر انت بتقول ايه
عامر انا طلقت... غزل يا جدي
كمل و هو بيروح عند مريم اقولك بقى على الكبيرة مريم تبقى مراتي و حامل و هتجبلك حفيد قريب جدا هتجبلك اكبر حفيد و ابني الوحيد دلوقتي اصل غزل هانم قټلت... التاني من قبل ما حتى تعرفني انها حامل
نبيل پغضب مفرط و صوت عالي ارعب الجميع بسسسس اخرسوا... انتوا الاتنين
غزل بثقة استني يا نجلاء انا هطلع المى هدومي بنفسي و الحمد لله ان ربنا رحمني...
قالت كلامها و طلعت الاوضة بثقة عكس الالم... الشديد اللي كان جواها بس قررت تبقى قوية وقفت قدام باب الدولاب و و حطيت ايديها على بطنها و هي بتحسها و دموعها نزلت على خدها و هي بتفتكر
غزل للدكتورة پخوف لا لا استني متعمليش حاجة انا مش هقدر مش هقدر اقتل.... ابني
الدكتورة يعني اوقف براحتك بس انا عايزة فلوسي
غزل هديكي كل اللى انتي عايزاه بس انتي هتفهمي البنت اللي واقفة برا دي اني اجهضت... ماشي
كانت لسه هتكمل بس سمعت صوت عامر من برا اتكلمت بسرعة و خوف اللي برا دا هيدخل دلوقتي قوليله انك نزلتي... الطفل ماشي و اياكي
الدكتورة هزيت راسها بالموافقة و غزل غمضت عيونها و هي بتمثل انها فاقدة للوعي
вαcĸ
غزل بدموع و هي لسه حاطة ايديها على بطنها انا اسفة يحبيبى بس كان لازم اعمل كدا و انت لما تيجي و تكبر اكيد هتفهمني انا هاخدك و نمشي بعيد عن هنا و هخليك مبسوط و مش هحسسك بغيابه
عامر كان قاعد في الاوضة و حاطط راسه بين ايديه بحزن كبير مريم راحت عنده و اتكلمت بتوتر
عامر انا عندي معياد مع الدكتورة هتيجي معايا
عامر مش هقدر يمريم معلش ممكن تأجليه
مريم بخبث انا مثبتة المعياد يحبيبى مش هينفع خلاص خليك انت و انا هروح لوحدي
عامر بحزن معلش يا مريم انا اسف
راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه انا مقدرة اللي انت فيه بس حاول تهون على نفسك
بصلها و هو بيتخيل غزل قدامه أو كان نفسه هي اللي تكون مكانها اكتفى انه يبتسملها عكس البركان... اللي جواه
خرجت مريم من البيت و وصلت عمارة في مكان شبه مقطوع خبطت على باب فتح شخص ما مريم دخلت پغضب عايز ايه يا سمير
سمير وحشتني يحبيبتى و قولت اشوفك هو انا موحشتكيش ولا ايه
مريم اصلك عارف اني دلوقتي مع عامر في بيته و مينفعش الحركات دي
سمير تعالي بس و سيبك من عامر دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر دخل اوضة غزل و بص على الدولاب لاقه فاضي عرف انها اكيد مشيت قعد على السرير و فضل يبكي زي الطفل
ليييه يا غزل ليييه عملتي كدا دا انا عمري ما حبيت غيرك قررتي تأذيني... بأصعب حاجه هان عليكي تقتلي.... حتة مني و منك انا عارف اني غلطت بس مستهلش منك كدا و الله العظيم على اد ما حبيتك على اد ما اتوجعت... منك كنتي سبتيه على الاقل يكون معايا حتة منك حاجه اتحجج بيها عشان ابقى معاكي
فاق من شروده و نوبة البكاء اللي دخل فيها على صوت الخدامة و هي بتقول بصوت عالي ممزوج پخوف الحق يا دياب بيه نبيل بيه واقع... على الارض و قاطع... النفس...
يتبع...... بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدود