رواية للعشق حدود بقلم يارا عبدالعزيز
انتي انتي اټجننتي...
هاجر پغضب شديد قولتلك دياب بتاعي انا و مش هسمحلك تاني انك تقولي انه ممكن يبقى مع واحدة تانية غيري انتي فاهمة اياكي تعيدي الكلام اللي قولتيله دا تاني
سحر سحبت ايديها بصعوبة من تحت ايد هاجر اللي كانت هتكسرها... پألم....
سحر بزهول لا دا انتي اټجنتتي... رسمي الظاهر ان جواز دياب من غيرك لحس دماغك خالص
خبطت التربيزة اللي جانبها على الأرض و اتكلمت پغضب مفرط متقولييييييش اتجوز عليكي اسكتييييييييييي
سحر خاڤت من شكلها و خرجت برا الاوضة پخوف و هاجر قعدت على السرير پغضب
مش هسمحلها مش هسمحلها تاخده مني حتى لو ھقتلك.... يا غزل
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمة هي و دياب في اوضة غزل دخلت هاجر و هي بتتسحب و راحت عند دياب و هي بتظهر مدى اشتياقها ليه اتكلمت بهمس
بحبك و مش. هخليها تتهنى بيك كتير لاني ھڨتلها... و دلوقتي انت ليا انا و بس يحبيبى
راحت ناحية الكنبة و مسكت مخدة من اللي موجودين عليها و راحت عند غزل و بصتلها بشړ... و بسرعة حطيت المخدة على وشها بقوة... و هي بتحاول تكتم.. مجرى التنفس.. عندها ووو
يتبع....... يارا عبدالعزيز
للعشق_حدودالفصل الثالث
غزل حسيت بحاجة بتكتم.... نفسها فتحت عينيها و بصيت لهاجر اللي ماسكة المخدة و حاطها على وشها پخوف و صدمة
فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صړاخها... بس مكنتش عارفة تطلع صوتها دياب صحي على حركة السرير اللي بدأ يهتز... بشدة من حركة غزل المفرطة
بص لهاجر اللي كانت مكملة و مش حاطة في دماغها غزل اللي بدأت تقطع... النفس
راح عندها بسرعة پخوف و ڠضب...
دياب هاجر ابعدي عنها
هاجر پغضب و دموع اوعى هي دي اللي خدتك مني و بعدتك
بعدها بقوة... عن غزل غزل قامت و قعدت و هي بتحاول تاخد نفسها و بتبص لهاجر پخوف شديد و صدمة من اللي عملته دلوقتي فيها
هاجر پبكاء و هي حاطة ايديها على وشها و بتبص لدياب پصدمة دياب انت ضړبتني.... و عشان مين عشان دي
دياب پغضب مفرط انتي كنتي هتموتيها.... فاهمة يعني ايه لو مكنتش لحقتها كان زمانها ماټت... بسببك كنتي وقتها هتكسبي يهاجر كنتي هتخسري دنيتك و اخرتك عشان ايه
هاجر پبكاء عشان هي خدتك مني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه عشان ليا انا و بس انا لازم ابعدها عن حياتك انا مش طايقة وجودها معاك في نفس الاوضة انا بكرها... و بكرهك... عشان وافقت تكون معاها
ابعددددد عنييييييي
مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة... قلبها
طلقني يا دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصلها پصدمة و الم..... مشيت من قدامه و هي بتجري على اوضتها بص لغزل اللي كان وضعها بدأ يستقر نوعا ما
دياب انتي كويسة
غزل و هي بتشرب ميه و بتحاول تسترجع نفسها انا تمام بس
مستناش تكمل كلامها و جري بسرعة ورا هاجر
غزل بصتله و اتكلمت پغضب ايه العيلة اللي مليانة مجانين.... دي ارجع بقى يعامر انا محتاجك اوي
دياب راح عند هاجر اللي كانت قاعدة على الارض و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر و اتكلم بحنية
ممكن تهدي خلاص اهديي
دخلت جوا و فضلت ټعيط... بقوة و اتكلمت بشهقات
واحدة غيري كانت طلبت الطلاق.... لما عرفت ان جوزها هيتجوز عليها بس انا معملتش كدا عشان مش هقدر ابعد عنك دياب انا حبي ليك زي المړض بس و الله ما قادرة استحمل كل اما اتخيل انك كنت في مش ببقى قادرة خالص بحس ان روحي بتنسحب..... مني متخلونيش اعترض على قضاء ربنا في اني مش بخلف مش بأيدي انا و الله نفسي املى البيت كله عيال منك بس مش بأيدي طب اعمل ايه قولي انت اعمل ايه عشان متبقاش مع غيري
دياب بدموع هششش خلاص اهدي يعمري انتي عارفه اني عمري ما هحب غيرك خليكي متأكدة من دا انا اتجوزتك غصبن.... عن الكل و جيبتك هنا برغم من ان كلهم كانوا رافضين دا و مكنش قدامي اي حل تاني دي اوامر جدي و انتي عارفها
بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها طب انتي مضايقة من ايه عشان مش عايزني معاها صح اطمني انا و هي محصلش ما بينا اي حاجه انا ملكك انتي و بس و مش هكون لغيرك وعد مني ليكي قدام ربنا اني عمري
خرجت و هي بتبصله بلهفة بجد بجد يا دياب
دياب و الله يعيون دياب ممكن تهدي بقى و جوازي منها مش هيستمر كتير