رواية المحامية والماذونة (كاملة جميع الفصول) بقلم ماء البحر
شهور مش شهر ونص زي كل مرة
والدتهم طب خلوا والدكم يرتاح يا بنات ويلا جهزوا الغدا بسرعة كويس إني طبخت النهاردة
وأنت يا حاج ادخل ارتاح لغاية ما يجيبوا الغدا وأنا هدخل أطلعلك غيار تدخل تاخدلك شاور
دخل فعلا يرتاح وهو مبسوط إنه وسط أسرته اللي بيحبهم
بالليل كانوا قاعدين بيتكلموا ومبسوطين بلمتهم دي وبناته بيحكوا عن شغلهم وهو بيسمع لهم بحب واهتمام وأحيانا يكون في جدال من والدتهم
في اليوم التاني نزلت وجد عشان عندها قضية الساعة عشرة لكن وقفها جارهم وهي رايحة الشغل وقال مش هتوافقي بقى
وجد باستعجال وهي ماشية يا بني الرأي مش رأيي روح اقنع والدتي وسيبني أروح شغلي
وقفت وجد له وقالت هي براحتها مانقدرش نقول لأ ونعارضها
هو طب هروح تاني وكمان والدك هنا فيمكن يغير رأيها ويخليها توافق وهروح أسلم عليه بالمرة حقيقي والدك دا مش بحسه جوز خالتي بحسه إنه أبويا بيحبني أوي على عكس تصرفات والدتك معايا
وجد روح وشوف يا ماهر وأنا همشي عشان وقفتنا دي غلط سلام
وسابته ومشيت وقال هي بتكلمني ببرود كدا ليه يلا هروح أجرب حظي اومال لو أنا مش ابن أختها كانت عملت معايا إيه ما أنا أولى ببنتها من الغريب وهي عارفاني وحافظاني إيه الخالات دي وكمان جارهم يعني يعتبر بتشوفني على طول
سلم عليه وقعد يفطر معه وراحت خالته تعمل شاي
قال ماهر واحشني أوي يا عم أحمد
أحمد بابتسامة أنت أكتر يا بني أخبار شغلك إيه
بقلم ماء البحر
ماهر بابتسامة الحمد لله
أحمد ووالدتك ووالدك وأخواتك عاملين إيه
ماهر الحمد لله بخير أنت أخبار صحتك إيه
أحمد الحمد لله
ماهر عرفت إنك جيت لما مهام نزلت بوست عالواتس إنها مبسوطة برجوعك كنت عايزك تقنع خالتي توافق عليا أنت عارف إني طالب إيد وجد بنتك وهي رافضة ليه مش عارف
ماهر دا أنا حافظ دماغها أنا قولت ليها إني أخ لبناتها وهي شايفة معاملتي دي ليهم يعني قبل ما أكون زوج لوجد هكون أخ وصاحب وأب وحبيب
أحمد وهو بيطبطب عليه عارف يا بني ربنا يبارك فيك المهم ابقى تعالى مع أهلك وهما جايين يسلموا عليا ووقتها نتكلم في الموضوع دا أنا جاي أجازة أربع شهور ولو من نصيبك ماحدش هيقدر يقف قصادك خليك واثق في ربنا
وهو نازل لقى مهام طالعة باستعجال وباين عليها الخۏف فوقفها وقال بقلق مالك يا مهام وشك مخطۏف ليه كدا
يا ترى إيه اللي حصل مع مهام
المحامية_والمأذونة
بارت
بقلم_ماء_البحرطلعت تجري عالسلم وباين عليها الخۏف فوقفها ابن خالتها وهو مخضوض من شكلها وقال مالك يا مهام بتجري كدا حد عملك حاجة
وقف مهام وهي بتنهج وقالت أختك يا ماهر خدوها المستشفى
ماهر پصدمة ليه وامتى الكلام دا
مهام بقلق كنت بتكلم معها وأنا في الشغل عالموبايل فجأة لقيتها بتصرخ وباين زملائها جريوا عليها وخدوها المستشفى
باين كدا بتولد أنا جيت جري أعرف ماما