رواية زهرة وسط اشواك الفصل الثاني عشر 12 بقلم فريدة احمد

هدومها بحرج اللي هي اصلا قاصدة تعمل كده قدام امينه 
حمزة... طيب ادخلي ياما انتي هتقفي علي الباب
امينه... لا ياحبيبي انا بس كنت هسألك
ولسه بتكمل زهرة قاطعتها وهي بتقول... معقول ياطنط هتقفي علي الباب كده. طب ادخلي طيب 
امينة ببتسامة مصتنعة.... تسلمي ياورح قلبي. كلك ذوق. بس انا هسال حمزة علي حاجة صغيرة مش مستاهلة ادخل 
وبصت ل حمزة.... انا كنت عاوزة اعرف انت رايح القاهرة الصبح ولا لا
حمزة باستغراب... ايوه. رايح. بس ليه
امينه.... علشان عاوزاك تاخد حبيبة بنت خالتك في سكتك توصلها الجامعة 

حمزة... ماهي بتروح مع السواق 
امينه... ومفهاش حاجة لما تاخدها في طريقك وانت رايح 
واهي تروح معاك احسن ماتروح مع السواق
زهرة كانت واقفة مستنية رد حمزة اللي هتشوفو هيوافق ولا لا 
لكن حبت تتصنع الامبالاه و اتحركت ناحية التسريحة وهي متجاهلة امينه خالص اللي عارفة انها عينها عليها وهي واقفة مكانها علي الباب بتكلم في حمزة لكن عينها علي زهرة 
زهرة بدأت تظبط الميكب بتاعها بقلم فريدة احمد 
امينه شالت عينها من علي زهرة وبصت ل حمزة... ها قولت ايه ياحمزة 
حمزة بضيق ... ياما انا عندي شغل الصبح ومش فاضي لمشاوركو دي خالص.. خلي السواق يوصلها زي مابيوصلها
امينه بزعل... كده بردو ياحمزة مش عاوز تاخد بنت خالتلك معاك.. دي خالتلك الله يرحمها موصياني عليها.. بس تمام يابني لو المشوار هيضايقك اوي كده. خلاص
حمزة مسح علي وشه... خلاص ياما. هخدها بكرة معايا. اي اوامر تانيه 
امينة ابتسمت.. لا ياحبيبي. ربنا يكرمك يارب يابن بطني.. يلا تصبح على خير 
 مقدرش ازعلك ياست الكل
. سامع
حمزة پصدمة وزهول.. بسم الله الرحمن الرحيم. ايه يابت انتي بتتحولي ولا ايه... يابنت المجانين 
وهو بيخبط كف علي كف 
ثواني وحمزة ابتسم بسخرية لما فهم انها كانت بتعمل كده علشان امه متشكش في حاجة 
حمزة.. لا تنفعي ممثلة. دا انا صدقتك بقلم فريدة احمد 
  وهو بيقول... و لازمته ايه التمثيل 

ومشيت من قدامه وراحت اخدت اللحاف و المخدة وراحت نامت علي الكنبه 
 حمزة... انتي اللي بتجبيه لنفسك يازهرة.
زهرة بصتله بدموع ومتكلمتش وغطت وشها ونامت
صباحا 
حمزة واقف بيلبس 
زهرة... هو انت فعلا هتاخد بنت خالتك معاك 
حمزة .. اه
زهرة اتجمعت الدموع