رواية تحت الټهديد (كاملة جميع الفصول) بقلم منة ممدوح
پغضب واضح ولكن كان باين عليه الإنكسار نزل وشه في الأرض واتكلم پغضب مكتوم_إزاي بس!
استحالة يوافقوا على حاجة زي دي وأنا وأنت عارفين السبب كويس!
وقتها ضحكت بخبث وقالت_وأنا عندي الحل هو هيحصل شوية دوشة بس مفيش حاجة تضمنلي إن هيحصل اللي عايزاه غير ده..
رفعت راسها في اللحظة دي ليا وندتني بنبرة حنينة غريبة_تعالي يا منة تعالي يا حبيبتي واقفة كده ليه!
نزلت ليها وأنا ببصلهم الاتنين باستغراب ولكن نظرات سليم ناحيتي كانت ڠضب وكره وحقد كله ناحيتي كانه بيتوعدلي
بلعت ريقي بتوتر فقالت_إيه رأيك في سليم
نقلت نظراتي بينهم بتوتر_يعني إيه يا سميرة
لمعت عيوني بدهشة الحقيقة العرض كان مغري جدا سليم اللي يبقى حلم كل بنت هيبقى جوزي وكمان كل الأملاك دي هتبقي ليا!
هزيت راسي بسرعة بابتسامة عبيطة فزفر هو بصوت عالي وكإنه مخڼوق ومكانش طايق الوضع ولإني اصغر من إني أفهم التفاصيل اللي بتدور فمعلقتش بس لاحظت ابتسامة سميرة اللي زادت مالت ناحيتي وحطت إيديها على كتفي وبنبرة أشد خبث_يبقى تنفذي كل اللي هقوله ليكي ومن غير اعتراض أو اسئلة كتير...
غمضت عينيا پألم ودموعي بتنزل ڠصب عني اتنفضت من على سريري ووقفت أبص في مرايتي وأنا بهز رأسي پعنف ورافضة افتكر أكتر من كده
حقېرة
مادية واستغلالية
ورطت شخص بيا لمجرد إني عايزة أحقق أحلامي على حسابه
وفعلا حققت جزء من أحلامي عيشت في دور خاص بيا لوحدي في القصر متكامل من ناحية كل حاجة
كملت تعليمي وأهو بقيت في كلية فنون تطبيقية
عندي عربية وفلوس وهدوم كتير زي أحلام الطفولة
ولكن قصاد كل ده خسړت حاجات كتيرة
اولهم احترامي لنفسي..
في اليوم ده مقدرتش أنام فكرة إن الفاصل بيني وبينه بس شوية حيطان مهلكة رغم إني معرفش تفاصيل كتيرة جوا القصر لانفصالي عنهم بس خبر زي ده لازم يبقى منتشر ومهلك بالنسبالي بعد سنين كتير مبشوفش فيها غير صوره شوفته وهو بيكبر من بعيد قدام عيني كل مدى ملامحه بتزداد رجولة وبيزداد وسامه وقعت في حب كل تفاصيله من بعيد مبقتش متخيلة إني براقب جوزي زي أي واحدة ومليش الحق في إني أملي عيني منه.
حتى مفيش مرة قدرت أنطقها
ومقدرتش أفوق من الوهم ده
وهم إن سليم ممكن في يوم من الأيام يتقبلني كزوجة ليه
اساسا ده لو اتقبلني ك انسانة بعد اللي حصل فيه بسببي أنا وجشع مرات بابا!
كل الطرق بيني أنا وسليم مقفولة
وبما إنه رجع فاللعبة قربت تنتهي وكل واحد هيرجع لأصله.
لكن هل أنا مستعدة
ممكن اكون مستعدة اتنازل عن كل الثراء اللي أنا فيه
بس هل هقدر أتنازل عن حقي في سليم
اعتقد لأ
وحتى لو مش طايلة نظرة منه حتى
بس حتة إن اسمي مكتوب على اسمه بترضي جزء من غروري
ونفس الحتة دي بتدمر احترامي لنفسي..
تاني يوم جهزت نفسي عشان أروح كليتي نزلت لتحت كان الدور اللي عايشة فيه منفصل عن القصر من جوا كنت منبوذة من الكل حتى نفسي..
عدلت من شعري الطويل البني بخصلات حمراء مايلة للاصفرار كان لونه الطبيعي
غريب بشكل
ومميز!
كنت لابسة كاچوال عشان يبقى مناسب للكلية ولابسة شنطة باك فيها كل الادوات اللي هحتاجها.
وقفت استنى السواق وهو بيجيب العربية وفتحت الشنطة اتأكد إن
كل حاجة موجودة فيها وللحظة لمحته..
خارج وماشي بهيبة