السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت الټهديد الفصل الخامس 5 بقلم منة ممدوح

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بنتي ولا أنا أعرفك
وخرج من الأوضة من غير كلام زيادة
رغم اللي عملته إلا إنه مهانش عليه يشوفني في الحالة دي
كان هو الإيد الوحيدة اللي اتمدتلي في الموقف ده رغم اللي اتسببتله فيه كمان! 
بصتله بدموع فبادلني هو بنظرة مليانة عتاب وبعد عني وخرج لحد ما المأذون ييجي..
الحاضر
بعدت عنه پصدمة وأنا بحاول استوعب كلامه إزاي قادر يرفعني لسابع سما وأحس إنه بيحبني
إنه سليم القديم هو اللي قدامي
ما اتغيرش ولا حاجة
ويرجع تاني يخسف بيا لسابع أرض من غير رحمة!
بصيت لعيونه اللي كانت جامدة تماما
وكإن اللي قاله ده حاجة عادية. 

حاولت الاقي أي حاجة تشفع ليه في عينيه. 
بس ملقتش! 
كان ناويها فعلا
فابتسمت پألم وأنا حاسة إن قلبي بيتفتت للمرة المليون
_أنا من رأيي كده برضه
بصلي پصدمة من رد فعلي اللي كان عكس ما اتوقعه فكملت_إحنا ملناش مستقبل مع بعض يا سليم لو فضلنا مع بعض أكتر من كده هنفضل نجرح في بعض
أنت صح لازم نتطلق زي أي زوجين متحضرين شايفين إنهم مينفعوش مع بعض
رفع حاجبه بتعجب على آخر جملة مهتمتش وخلصت كلامي وسيبته وطلعت على فوق من غير ما استني رده كل الكلام اللي قولته على الرغم من إنه حقيقة وإننا ملناش مستقبل مع بعض فعلا إلا إنه كان من ورا قلبي بس عشان أرد كرامتي اللي سليم بيخسف بيها الأرض ورغم كده مش قادرة أبطل أحبه برضه..
صحيت بعد ساعات قليلة من النوم والأرق اللي اتملكني طول الليل ده غير نوبة العياط بعد ما اتخيلت إن خلاص الرابط اللي بيني وبين سليم هينتهي يعني مش هيبقى فيه أي أمل بينا تاني
رابط
أنهي رابط بالظبط
الجوازة اللي كانت تحت الټهديد
مستنية إيه ما طبيعي دي كانت هتبقى نهاية اللعبة دي! 
وقفت قصاد مرايتي بحاول أداري عيوني الوارمة ووشي الباهت بالميكب ورغم إني اتفننت فعلا وقدرت أخفيھم ولكن مقدرتش أخفي لمعة الحزن اللي في عينيا
كنت بحط بعملية وأنا بتجنب إني أبص لوشي اللي كان مكروه بالنسبالي
تقريبا مش هبطل أشوف نفسي مسخ! 
خرجت بخطى بطيئة مكنتش عايزة أروح الكلية بس
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات