رواية عشق الملاك (كاملة جميع الفصول) بقلم علياء بطرس
دلفت ملاك بحالتها الباهتة فعيناها متورمتان حتى انها لم تنتقي ملابسها بعناية كمثل يوم
صباح الخير يا مها
صباح القشطة مال وشك عامل كده وبعدين اتأخرتي ليه
ااا اصلي منمتش كويس امبارح وبعدين انا جيت عشان اسلم عليكي خلاص هرجع الجامعة وجيت عشان اشكر مستر امجد هو فمكتبه
ايوه فمكتبه
طرقت ملاك باب ودلفت بعد ان اذن لها امجد بالدخول
ترجعي الجامعة بس انتي مكملتيش شهرين
اه عارفة فاضل كام يوم بس خلاص يدوب الحق اجهز نفسي للترم التاني فشكرا على كل حاجة انا تعلمت حاجات كتير مع حضرتك اشوف وشك بخير عن اذنك
ملاك خدي دي ورقة تثبت انك اتدربتي عندنا وكنتي طالبة ممتازة هتفيدك بس خلي مستر ادهم يمضيها
خرجت ملاك ودعت مها بالدموع انا هبقى اكلمك خدي بالك من نفسك ومن عيالك بااااي
ملاك فين دلوقتي
طلعت على الشركة وخرجت منها بعد اشوية وراحت البيت وما خرجتش بس.
بس ايه انطق
شكلها يا فندم مكنش طبيعي زي كأنها معيطة او في حاجة مزعلاها لانها كانت ماشية زي التايهة
اخذ يرزع غرفة المكتب ذهابا وإيابا وابيضت مفاصل يده من كثرة الضغط عليها وكادت ان تتهشم اسنانه من كثرة الضغط واذ بامجد يقتحم المكتب بسرعة
ايه يا ادهم في ايه خضتني
هو سؤال ايه الي بيحصل مع ملاك كانت هنا وقعدت شوية وبعد كده خرجت وشكلها كان معيطة عاوز اعرف ايه الي حصل
بس هي اتوترت ورفضت وخرجت بس ده الي حصل
بس ملاك حساسة اشوية تلاقيها عيطت وهي بتسلم على مها
تنهد ادهم ولكنه لم يهدأ
انا فمكتبي لو احتجتني كلمني
وفي الخارج نجد سالي تضغط على احد الارقام وتقول بخفوت
ثم اتاها الرد في الهاتف
عاوزة اقلك حاجة مستر ادهم متعصب على الاخر
وصوته عالي بس الموضوع مش موضوع شغل
هعرف واقلك
وبعد عدة ايام يكاد ادهم يجن فيها فهو لم يراها منذ ايام فقط يستمع لصوتها عندما يتصل عليها دون ان يتكلم فكان واضح على صوتها التعب
في منزل ملاك قبل ان تذهب لجامعتها كانت ترتدي
عقدت حاجبيها وسألت بقلق جدو انتا ليه مش فشغلك تعبان اجبلك دكتور
لا يا بنتي انا النهاردة اجازة مش عاوز اعطلك فاول يوم ليكي بس حابب اعرف رأيك فموضوع استاذ عماد
لما آجي يا جدو هبقى اقلك قراري النهائي انا لازم امشي دلوقتي قبلت رأس جدها وخرجت
وصلت جامعتها واذ بها تجد اسمها على لوحة الشرف فهي اصبحت الاولى على دفعتها ولكنها لم تفرح ككل سنة وكأنه انتزع الفرح من قلبها دخلت ملاك الى محاضرتها وبعد انتهاءها وهي في طريقها اعترض طريقها جاسر حاولت تفاديه ولكنه عرقل طريقها
ازيك يا عسل قالها بإبتسام سمجة
نعم عاوز ايه انتا ما بتزهقش
لأ ما بزهقش منك بس قبل تمشي عاوز اوريكي حاجة يمكن تغير رأيك ثم اخرج هاتفه وضغط عليه واذ