الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية لحظات من الصدمة (كاملة جميع الفصول) بقلم عمرو راشد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مبقتش قادر و بسبب دا بقيت انا صډمتها التالتة لأنها شافتني مش قادر استحملها أسبوع بالظبط وهي ساكتة وقاعدة في اوضتها مبتتكلمش لما رجعت من الشغل كالعادة ولقيتها قاعدة بالشكل دا قربت منها وقعدت جنبها وقولت
ملك مش عايزة تيجي نروح ل دكتور سامح بقالنا كتير مبنروحش
بس برضو هي مردتش عليا وبالمناسبة دكتور سامح دا هو الدكتور اللي بيتابع حالتها
طب ايه رأيك نخرج شوية او نتغدى برا ونقضي باقي اليوم سوا انا زهقان اوي بصراحة و عايز اخرج
كانت بتتفرج على التليفزيون و كأنها مش سمعاني ساعتها قومت من جنبها و نزلت تاني بس نزلت عشان اروح ل دكتور سامح وصلت العيادة بتاعته واستنيت دوري و دخلت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان لازم تستحمل شوية يا وليد مكنش هيحصل حاجة لما تراضيها وتحاول تنهي الخناقة بأي شكل
يا دكتور انا تعبت ليه محدش شايف اني بشړ بشړ زيي زي اي حد هيجيلي يوم وهتعب من الطريقة اللي بتعاملني بيها دي
بس انت جوزها انت الراجل يا وليد وكان لازم تستحمل أكتر من كدا
والحل
بصراحة معرفش سكوتها غريب الأول كانت مصډومة بس صډمتها كانت بتطلع على شكل العصبية والخناقات اللي كانت بتعملها إنما حاليا مفيش خناقات يبقا صډمتها هتطلع على شكل ايه
ماهو دا اللي أنا جايلك عشانه انصحني
مش هكدب عليك الموضوع مقلق
انت هتقلقني ليه هي ممكن تعمل ايه مثلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مفيش حاجة محددة بس خليك مركز معاها دايما لازم متسبهاش لوحدها يا وليد
وبعدين
مفيش بعدين قوم دلوقتي ارجع بيتك وحاول على قد ما تقدر انك تخليها تتكلم معاك
قومت فعلا و نزلت من العيادة ركبت العربية و رجعت البيت وصلت و دخلت الشقة ولكن المفاجأة اني ملقتش ملك في الشقة كلمتها أكتر من مرة ولكن مبتردش افتكرت اني كنت حاطط في العربية بتاعتها جهاز تتبع عشان ابقا متابعها دايما فتحت وعرفت فعلا احدد مكانها ونزلت بسرعة ركبت العربية وجريت على المكان اللي هي المفروض موجودة فيه كنت قلقان جدا طول الطريق وبدعي انها تكون بخير لحد ما وصلت المكان والکاړثة ان المكان دا نايت كلوب وفعلا لقيت عربيتها مركونة هناك بعدها دخلت وانا بدعي جوا نفسي اني ابقا غلط او هي متكونش جوا او اي حاجة تحصل غير اللي في دماغي ممكن تكون جات هنا عشان تفصل عن الواقع بس اللي شوفته مبيقولش كدا انا شوفت مراتي وهي قاعدة مع واحد غريب وبتضحك معاه وكمان قلعت الحجاب و لابسة لبس غريب جدا الډم غلي في عروقي و روحت شديتها من ايدها بقوة و زعقتلها بصوت عالي جدا
انتي بتعملي ايه هنا
ايه دا في ايه مين المچنون دا
ساعتها الشخص اللي كان معاها قام و مسك القميص بتاعي
انت

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات