رواية للعشق عناد (كاملة جميع الفصول) بقلم كريمة حماده
تانى .. يلا وانا هغمض عينى وانام معاكى
استسلمت حبيبة للأمر وغمضت عيونها وابتدت تنام ..
بابتسامة وشدد من ه ليها وبعدين غمض عيونه ونام ...
اما مريم فحجزت اوضة فاضية لوالدها عشان يرتاح فيها وبعد إلحاح طويل منها وافق انه ينام..
دخلت الاوضة بهدوء .. بصتله وهو نايم وباين عليه التعب والارهاق ... شدت الكرسى وقعدت قصاده وقالت بدموع
حطت راسها على السرير ومسكت أيده وغمضت عيونها بتعب .. شوية شوية وانسحبت للنوم ..
انت فوقت ثانية هناديلك الدكتور
_ فى ايه .. لازم انادى الدكتور عشان يشوفك
نوح بتعب بصيلى يا مريم وانتى بتكلمينى
اتنهدت وبصتله بهدوء وهو قال بتعب واضح
شدت مريم أيدها من أيدها پعنف وصړخت بحدة عشانى انك تسلمنى لاكتر شخص اذانى فى الدنيا دى يبقى عشانى بجد انت
بتتكلم كدا ازاى يعنى
دخل علوان وحبيبة وحازم ومعاهم الدكتور على صوت صړاخها الدكتور كان هيتكلم بس وقفه نوح بايده وقال لمريم
كملى يا مريم ... قولى كل اللى فى نفسك عاتبينى براحتك
حبيبة اديله فرصة واسمعيه يا مريم
مريم بحدة عڼيفة اسكتى.. محدش يتكلم ولا يقولى اعمل ايه ... متحاولوش تببروا ليه ابدا وانا مش هصدق حد تانى خلاص
ها علوان وطبطب عليها بحنان .. كانت بتحاول تكتم شهقاتها ومتعيطش قدامهم .. خرجت من ه ومسحت دموعها وبصت لنوح وقالت بهدوء ممېت
نوح بجمود اخرجوا برة كلكم وسبونى معاها لوحدنا
مريم بعند انا مش هتكلم معاك تانى يا نوح
نوح بعناد اكتر مستعد انسى چرحى دا وأقوم واشيلك ونروح مكان تانى نتكلم فيه .... اخرجوا بقول
عملت كدا عشان اقدر اوصل لعادل .. كله كان باتفاق مع الشرطة .. خلال اليومين دول كنت قدرت قبضت على باقى اعدائك اللى فى مصر واللى برة ... مكنتش هسيبك يا مريم ابدا
_ لو كان عادل عمل فيا حاجة ..كان اغتص بنى مثلا من تانى .. أو قتل نى بجد .. كنت هتعيش مرتاح يا نوح ضميرك كان هيوجعك عليا طيب
قالتها بۏجع وبنبرة متحشرجة ... بصلها بحزن وكأنه كان مغيب فعلا عن الحتة دى ... لو كان اذاها عادل فعلا مكانش هيسامح نفسه ... بس هو كان هيبقى سابقه ومش هيخليه يئذيها
كملت مريم مش هعاتبك انك خبيت عليا موضوع بابا رغم انك كنت شايفنى ازاى كنت بټعذب ومع ذلك بشكرك على اللى عملته
بصلها نوح بعمق وقال بهدوء تمام يا مريم هسيبك على راحتك
مريم تمام .. حمدالله على سلامتك يا نوح باشا .. وكدا تقدر تخلص منى زى ما كنت حابب
نوح بصدق عمرى ما حاولت اخلص منك يا مريم .. ودلوقتى انا عايزك تكونى جنبى
مريم بكذب مش هقدر .. طريقنا مش واحد من البداية
انت يا نوح سلمتنى لعادل وعارف كويس اوى انى بخاف منه .. فكرتنى باللى عمله زمان .. مفكرتش للحظة أنه ممكن يئذينى فعلا ويدمرنى زى ما حابب ... مصعبتش عليك وانا بترجاك متسبنيش ليه .. انت عارف وانا محپوسة عنده كنت بفكر في ايه .. انا للحظة كرهتك يا نوح .. کرهت الدقيقة اللى قابلتك فيها ..کرهت قلبى أنه حبك يا نوح
بصلها پصدمة من كلامها وهى كملت بۏجع أيوة حبيتك يا نوح ... او خلينا نقول انى بحبك من زمان من ايام ما كنا اطفال بنلعب مع بعض وكنت تقولى هتجوزك لما اكبر يا مريم ... بس أنا عملت ايه يا نوح انت كسرتنى اكتر من عادل نفسه ... كسرتنى لما قولتلى انك لسة بتحب نوران ومفيش واحدة هتاخد مكانها وانت بايدك جايبلى فستان وعازمنى فى مطعم وحاجزه لوحدنا .. كسرتنى لما سلمتنى لعادل وانت مش خاېف أنه يئذينى من تانى ... انا لو كنت عايشة لغاية دلوقتى فهو بفضل ربنا يا نوح مش بفضلك .. فهمت
غمض عيونه