رواية انا فلاحة الفصل الثامن8 بقلم منال عباس
غرام ظهرت فى اى وقت ياريت تتصل عليا ...
وأخذ السائق وغادر وهو يشعر بالندم على ما فعله ...
عند غرام
طلبت من سلمى باحضار بعض الأوراق
فهى بحاجه ملحة للكتابه فعالم الروايات هى العالم الذى تعشقه وتعيش معه حياتها الورديه ...
احضرت لها سلمى ما طلبت
وجلست غرام فى سرد قصتها
وكان عنوانها روايتى كاس الغرام
أنه الكأس الذى نتجرعه من ايدى من نحبهم ...قد يكون لذيذا ولكنه فى الغالب بطعم العسل المر ...نحن نعيش عالمنا عالم ملئ بالاحقاد والظلم ..من اقرب الناس الينا ...وظلت تكتب والأفكار تواردها ....فهى قصتها التى عاشتها على أرض الواقع ....
لؤى انا مش عارف اقدر اساعدك بايه يا آنسه ..وصمتت
غرام اسمى غرام يا استاذ لؤى ..واتمنى اللى حصل النهارده يكون سر بينا ..مش عايزة استاذ اسد يعرف حاجه عن اللى حصل معايا ...احنا كل اللى بيربطنا شغل ..مش اكتر
لؤى من غير ما تطلبي دا وعد ...
كنت حابب اعرفك أن اسد بلغنى أن بكرة حضرتك هتيجى توقعى العقد بالتجديد ..
غرام وهى تحاول أن تبدو متماسكه من أجل حلمها ..
غرام اكيد أن شاء الله بكرة على ميعادنا ...بقلم منال عباس
لؤى هنكون فى انتظارك ...
سلمى لؤى ..هو ما ينفعش تأجل دا على ما غرام تشد حيلها شويه ..
غرام لا يا سلمى انا كويسه ودا شغل
ونظرت إلى لؤى ..واكملت لو سمحت تكونوا مجهزين ليا الفلوس نقدى ...
لؤى طبعا دا حقك
استاذنهم لؤى وغادر ..
سلمى ناويه على ايه يا غرام
غرام دار النشر دى طلعت من أملاكى
عمى أدانى كل الاوراق اللى تثبت ميراثى عن والدى ..
سلمى طب ناويه على ايه
غرام مش وقته صبرا جميلا...وكله هيدوق من نفس الكاس ...
سلمى انا خاېفه عليكى يا غرام ..اوقات الاڼتقام بيدمر صاحبه ..
سلمى اطمنى انا دوقت الظلم ..وبالتالى مش هظلم ..بس كل واحد يدوق من نفس الكاس...
مضى الليل وأتى الصباح
استيقظ اسد ونظر إلى الاريكه فكانت فارغه ..شعر بالاسي
يشعر أنه فقدها للابد ...اتصل على لؤى للإعتذار عن الحضور اليوم
لؤى ما ينفعش النهارده بالاخص
اسد ليه