رواية زهرة وسط اشواك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فريدة احمد
ده اللي هيربطه بيكي
سهر... عندك حق. انا فعلا لازم اخلف منو
عند حمزة
حمزة قاعد في مكتبه ومرجع ضهره علي الكرسي ومغمض عينه بتعب
رحيم دخل وقعد قصاده وهو بيولع سېجاره
حمزة حس بيه فتح عينه
رحيم بعد ماخد نفس من السېجارة ونفخه بهدوء قال... لسه برضو مش عارف توصلها
حمزة اتنهد بحيرة.... لسه. كأنها فص ملح وداب
كمل بتحذير..... رحيم خرج زهرة من دماغك. علشان اقسم بديني لو دماغك وزتك تأزيها هتق تلك يارحيم ولا هراعي قرابة ولا اخوة ومايهمني..
رحيم ابتسم وهو بياخد نفس تاني من السېجارة.... للدرجادي بتحبها... وبعدين ياعم انا بحاول اساعدك تلاقيها. مش اللي في دماغك
في الصعيد
في بيت رحيم وخوصوصا في المطبخ كانت واقفة الشغالة وهي بتتكلم في التليفون وبتقول بصوت واطي... ايوا ياهانم. اه ليلي هانم سابت البيت من اسبوع وقاعدة عند ابوها.
... طيب و بيعامل ياسمين الزاي دلوقتي
باهتمام... ايه هي
الشغالة.... بس دا خبر يستاهل تديني اللي اطلبه. لاني متأكده انو هيفرحك اوي ياهانم
..... ماتخلصي ياختي انتي هتنقطيني. قولي علطول واللي عوزاه هتخديه. من امتا وانا بعز عليكي حاجة يابت
الشغالة.... لا ياهانم دا خبر مش اي كلام. دا هيبسطك اوي انا متأكدة
بملل... طب اخلصي
الشغالة..... بنت حضرتك عايشة مامتتش
هيام... انتي بتقولي ايه يابت
الشغالة.... والله ياهانم زي مابقولك.. انا سمعتهم في بيت هارون بيه بيقولو انها ماماتتش. وانها تبقي زهرة..
هيام..... انتي متأكدة يابت من الكلام اللي بتقوليه ده
الشغالة.... ايوا والله ياست هانم. سمعتهم بوداني.. وحتي سكعت رحيم بيه كان بيتكلم في التليفون وكان باين انو متعصب لانو مش مصدق انها تبقي اخته. بس انا سمعت هارون بيه وكلهم بيقولو انها بنتك وبنت زيدان بيه الله يرحمه
زهرة كانت لسه مختفية وكلهم كانو بيحاولو يوصلولها لكن بلا جدوي وهيام كمان كانت بتحاول توصلها بعد مااتاكدت انها بنتها فعلا
عند زهرة طول الفترة دي كانت في شقة لوحدها محدش يعرف مكانها غير شيري لأنها شقتها بس زي ماقالت محدش يعرف عنها حاجة وكمان زهرة مكانتش بتخلي شيري تروحلها علشان لو حد مراقبها. كانت بتطمن عليها بالتليفون بس بعد ماغيرت الشريحة
زهرة كانت نايمة