رواية تزوجت يهودي (كاملة جميع الفصول) بقلم ياسمينا
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
روحي معلش
انهت ما قالت ثم احتضنته ليبادلها العناق بحب قائلا بهدوء
انا لسه واصل اصلا و لا يهمك
ابتسمت له برقة ليقول هو بهدوء
بس ياريت تخفي خروج مش كل يوم تخرجي
مع صحباتك
نرمين بضيق و حزن
يعني اقعد اتحبس في البيت مثلا مش بلاقي حاجة اعملها فبخرج افك عن نفسي مع صحابي مش كفاية مش قادرة اكون ام و اجيبلك البيبي اللي نفسك فيه مش بحب اقعد عشان مسمعش كلام من جدتك كله معايرة عشان مش بخلف
سفيان برفق و حزن
انا مقلتلكيش اتحبسي و متخرجيش يا حبيبتي انا بقلك خفي شويه مش كل يوم خروج ممكن لو عاوزه تجيبي صحباتك هنا بدل خروجك و انا هتكلم مع فريدة متزعلش نفسك دي ارادة ربنا
بينما بغرفة قريبة من غرفته
نجد ذلك الشاب الوسيم و هو عمار العزايزي يجلس على فراشه يعبث بهاتفه الذي تعالى رنينه أجاب سريعا عندما عرف هوية المتصل قائلا بمرحه المعتاد
حبيبتشي حبيبتشي والله يا ميمونه
على الجهه الأخرى اجابته بغيظ
أخرس يا زفت و بطل تقولي ميمونه
عمار بمرح
بهزر معاكي يا ميمونه
اجابته بضيق و غيظ
انا غلطانه اني عبرتك و اتصلت بيك
ضحك عمار قائلا
اجابته ببرأه
انا ده انا كيوت و بريئه خالص و ملاك
بجناحات
عمار بسخرية
اه انتي هتقوليلي ده انا عارفك و حافظك صم لخصي عاوزه ايه يا ميان
ميان بدلال
مش انا بنت خالتك حبيبتك ميان
عمار بضحك
طبعا يا قلبي هو انا عندي كام ميان روحي و قلبي يلا ها بقى عاوزة ايه الفضول هياكلني
ميان بضحك
بصرف النظر عن الكدب اللي قولته ده بس انا عاوزه اطلب منك طلب
عمار بفضول و حب اخوي
قولي يا حبيبتي عيوني
ميان بتردد
عاوزاك في مهمه خطېرة
خير و لا شړ
اجابته بضيق و تردد من تلك الخطوة لكنها مجبرة
شړ مستنياك بكره في الجامعه الساعة تسعة الصبح اوك
عمار بحماس
اوك هترجعونا لأيام الشقاوة تاني
سلام يا عمار
vطبعا يا قلبي هو انا عندي كام ميان روحي و قلبي يلا ها بقى عاوزة ايه الفضول هياكلني
cالبارت خلص
ايه رأيكم في البداية.......
سبب كره سفيان لأمه و عيلته......