رواية شمس ونوح الفصل الرابع عشر 14 بقلم اماني سيد
اخدت على هنا
شذى بصت لايد نوح الممسكه بيد شمس
شذى پبكاء _ ينفع كده يا نوح تتجوز عليا واحنا لسه عرسان جداد
نوح _ وانتى مين قالك
شذى _ مش مهم المهم انى عرفت
وبصت لشمس _ فضلتى تتمسكنى لحد ما تتمكنى طلعتى مش سهله فضلتى عايشه مع امه هنا وتتمسكنى لحد ما دبستيه فيكى ويا ترى بقى كنتى بتعملى ايه كمان ولا تكونى حامل منه عشان كده قرر يتجوزك
نوح ببرود _ هو انتى فاكرها زيك ولا ايه يا شذى انتى نسيتى كنتى بتعملى ايه عشان ابصلك اوعى تكونى فاكره نفسك مراتى بجد او انى معتبرك فعلا مراتى
صدمت شذى من كلام نوح لم تتخيل ان ېجرحها بهذا الشكل
وصدمه شمس لم تقلها عنها وذاد رعبها من نوح ودارت احاديث كثيره فى رأسها هل سيعاملها كما يعامل شذى هو تزوج شذى بارادته ويعاملها هكذا فماذا سيفعل فيما اجبر عليها بسبب حديث الموظفين
مرفت _ نوح مايصحش كده متنساش انها مراتك لسه
نوح _ بسيطه لو مش عاجبها الوضع اطلقها الموضوع بسيط
مرفت _ نوح كفايه كده بقولك
مرفت لشذى _ نوح مكنش عنده نيه انه يتجوز عليكى يا شذى بس هى الظروف اللى حكمت
طبعا لازم تقولى كده انتى قاصده انك تخليه يعمل كده عشان تنتقمى من ماما فيا انا كنت متخيله انك ام وهتحسى لكن الظاهر إن الماضي مش بيتنسى
نوح بعصبيه _ اطلعى بره البيت ده وماتدخليش هنا تانى وكلمه تانيه هتطلعى من هنا ومن القصر امشى
مرفت_ عجبك كده
نوح _ انتى اللى اصريتى أنى اتجوزها اوعى تكونى فاكره انها تختلف كتير عن أمها لا دى العن من أمها
نوح _ اعملى حسابك فرحنا كمان اسبوع هيبقى فرح كبير مصر كلها معذومه اميره وماما معاكى وهيسعدوكى مش عايز اشوفك بتعيطى مره تانيه انتى هتبقى حرم نوح الرفاعى عايزك تتعاملى من المكانة دى واوعى يا شمس اوعى تسمحى لأى حد أيا كان أنه يقل منك
شمس _ طيب ينفع ناجلها
نوح_ لأ
نظرت مرفت لنوح وتأكدت ان الماضي مازال بداخله وإنها مهما فعلت لن تستطيع ان تمحو الماضي من داخله
شاديه_ بقولك ايه شريف مش هيجيلك الفتره دى فانت كده مش هتقدر تيجى الفترة دى
صلاح_ ليه بقى البيه ناوى يسيب الشغل ولا ايه
شاديه_ مصلحة كده وهتجبله قرشين حلوين المهم خف اتصالات الفتره دى وانا هخليه ينزل يشتغل عندك تانى بس بقولك ايه ابقى زوده المرتب لما ينزل
صلاح_ ماتطلقى منه خدى منه فلوس المصلحة