رواية في بيتنا غريب الفصل الرابع عشر 14 بقلم رقية وائل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مسك منصور إيد ريحانه و مد إيده مسك إيد صالح وضمهم على بعض وقال اوعدونى .. اوعدونى أنكم هتتجوزوا !
ريحانه اټصدمت من كلام أبوها
منصور بص لريحانه متستغربيش ء أنا عارف أنك بتحبى صالح يا ريحانه من وانتى صغيرة ..
و صالح بيعزك و متأكد أنه هيشيلك فى عيونه
وافقى خلينى اسيبك وأنا مطمن أن فيه راجل فى ظهرك ساندك ..
الكلام اتلعبك على شفايفها كإنك جبت كل مشاعرها و ضړبتها فى الخلاط و قلبها بېتمزق بين طمأنه أبوها و بين هواه هو !
بين حبها للى شافت على إيده الدنيا و بين دنيتها الجديدة إلى سراج عيشها فيها .. !
ريحانه جسمها اتنفض من ضغطته على إيدها و كلامه
منصور بصلها و قال ريحينى يا بنتى .. ريحى قلب ابوكى قولي أنك موافقة
بلعت ريقها و بصت لصالح لقته مستغرب منها يكاد يكون متضايق ..
بصت على ابوها ولمحت نظرات الخۏف و القلق ..
غمضت عيونها و فيه دمعه نزلت منها وقالت بصوت حاولت تخليه طبيعى على قد ما تقدر موافقة.. موافقة يا بابا .
إبتسم منصور و بص لريحانه و قال بتعب و تقطيع كأنه بيطلع آخر نفس كده .. أنا أقدر .. اسيبك و أنا مطمن .. خ خلى بالك من فاتن حبو بعض و كونو سند لبعض ..
إيده وقعت .. و الجهاز صفر و اترسم الخط المستقيم الخالى من التعرجات إلى دايما بيبقى إشارة على انتهاء الرحله .. انتهاء الألم و توديع الاحبه إلى الامل بلقاء قريب فى مكان افضل ..
ريحانه بصت پصدمة ..
السكوت عم المكان قربت منه و هى بتمسك وشة بإيدين بتترعش ب بابا .. بابا ! بابا رد عليا .. باباا ..
فى الخارج
سراج كان واقف مع الدكتور
و كان بيتكلم معاه بجدية وهو بيقول طب منقدرش ننقله مستشفى تانية احسن أو نسفره برة
الدكتور للأسف لا .. دقايقة بقت معدودة