رواية في بيتنا غريب الفصل الرابع عشر 14 بقلم رقية وائل
مكنش فى إيدينا حاجة نعلمها يا سراج بيه دا عمره
سراج جز على سنانه بأسف و هز راسه وهو بيقول ونعم بالله .. ربنا يستر .
استأذن الدكتور و مشى .. أما سراج فسند على الحيطة و طلع سېجارة من جيبه
فاتن ممنوع الټدخين هنا ..
سراج مش هولعها .. باخد دماغى على قده علشان القلق إلى عندى يخف !
فاتن ملحقتش تستغرب من كلامه ..
علشان سمعت صړيخ جاى من عند ريحانه
الممرضات و الدكاترة جريو على جوه
وصالح بصعوبة شديدة عرف يبعد ريحانه عن ابوها
جم الدكاترة و عملوله فحص اخير علشان يشوفوه تبع عالم الأحياء ولا الامۏات علشان فالاخر يهزوا راسهم بأسف و يغطو وشه و هما بيقولوا البقاء لله !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت بټعيط بحړقة و هى بتشوفه للمره الاخيره .. فاتن
جت وقفت جنبها وبقت ټعيط و هى بتدعى لابوها و ليهم ..
سراج فضل واقف بره ..
قلبه بيوجعه على ريحانه لكن مكنش فى إيده حاجة تخفف ألممها مفيش ۏجع يتقارن بۏجع الفراق ..
مفيش عذر يقدر يخفف .
بصعوبة خرجت ريحانه من عند ابوها و أول ما شافت سراج وقفت قصاده وقالت بدموع .. بس ء أنت قولتلى أنه هيكون كويس ..
أنت ليه كدبت عليا .. ليه عشمتنى بحاجة مش هتحصل .. لي..
و صالح كل ده منزلتش عيونه من عليها
كان حاسس پغضب شديد مش قادر يبرره