رواية صراع الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم رقية وائل
بمواساه أنا علمتك كده علمتك منقولش فى مصيبتنا غير إيه .. الحمدلله الحمدلله وبس وبعدين بسبب الحاډثة عرفتى أنه بنى آدم سطحى عرفتى أنه ميؤتمنش عليكى
فرضا كان ظهرك سليم اتجوزتيه و خلفتى منه و بعد الولادة شاف بطنك و الترهلات إلى فيها تخيلى كان هيقولك إيه كان ممكن يعايرك و يخونك !
الابتلاء ده نجاكى منه يا سيليا .. قولى الحمدلله الزمن بين أن قلبك فهمه غلط و معرفش يحكم عليه .
قولت بعياط ل لا .. شريف كان طيب و كان بيحبنى يا ماما شريف بطل يحبنى بسبب التشوه إلى عندى .. ليه ليه د أنا كنت مفكره أن كل عقدى اتحلت
مامت سيليا قلبها ۏجعها على بنتها و قالت شريف محبكيش يا سيليا .. إلى حب بجد من قلبه عمره ما يجرح حبيبه عمره ما يتعبه ولا يهينه
ربنا شايلك الاجمل من شريف ربنا عوضه اجمل من مليون شريف !
فرحات كان متابع المشهد بهدوء وهو بيضغط على إيده و محروق لابعد درجة على دموع بنته إلى بتنزل
طبطب على ظهر سيليا وقال بطلى عياط يا سيليا علشان بابا ميزعلش منك ال ميستاهلش دمعة منك مادام ابوكى حى يرزق مفيش حد ينزل دمعة من عيونك و بعد ما اموت برده محدش يستجرى
قام پغضب شديد و الارض على وشك الاحتراق مكان خطواته العصبية
خرج من الشقة و هبد الباب وراه .. و نزل ركب عربيته متجه لمنزل شريف !
عند شريف
كان قاعد بفلنه داخليه بيتعشى و هو بيتفرج على قناه و مندمج
جت أمه طفت التليفزيون تململ و نفخ وهو بيقول يا ستاار أى الفصلان دا يما بس !
حسنات فصلان أية يابنى أنت هتنقطنى عملت أى مع سيليا بختك المهبب !
خد لقمة و قال كلمت ابوها قولتله و بعتلها على حوار الدهب علشان ميسجوش عليه .
حسنات هو دا إلى ربنا قدرك عليه مهزتش طولك ليه و روحت