الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فاطمة وحازم الفصل الحادي عشر 11 بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الحادي عشر 
حازم أنا كنت بهزر مش اكتر على فكره مكنتش اعرف انك بحلاات وبتخوفى كدا 
فاطمه واللهى پخوف 
حازم خلاص بقى يا فطوم ...أنا بس كنت بشوف معزتى عندك 
فاطمه قعدت على الكنبه وحطت رجل على رجل انت دلوقتى عندك اختيارين ياإما تجبلى شوكولاته كتير أو بقى محدش هيعرف يشيلنى من عليك زى ما شيلتنى من على نرمين

حازم بس كده ثوانى والشوكولاته هتكون عندك يا معلم بس العفو والنبى
فاطمه قعدت تضحك عليه ...هيا عارفه أنه بيجاريها 
حازم قعد جنبها وضحك هوا كمان يلا يا ستى رامز معاكى نفسك تقولى اى للكاميرا 
فاطمه خفيف اوى على فكره
حازم عارف.... بقولك يا فطوم اى رايك نعمل فرح كبير ونعرف الناس كلها انك مراتى
فاطمه باستغراب مش فاهمه يعنى أنا كده مش مراتك.
حازم مش قصدى .. في صحابى ميعرفوش انى اتجوزت غير انى محبتش الطريقه اللى اتجوزنا بيها
فاطمه ماشى بس مش دلوقتي أما ادخل الكلية كده وابقى اشوف ..اه وكمان لما تلاقي ابنك
حازم تعرفى يا فاطمة انك احلى حاجه حصلتلى 
فاطمه بتوتر أنا ...أنا عايزة انام 
حازم ضحك علي توترها ..طيب أصبحى على خير واه بكره هنروح الكليه نقدم فيها
فاطمه اوك
تانى يوم
حازم صحى الفجر لقى فاطمه بتصلى 
حازم اه يا ندله
فاطمه على الصبح كده في اى
حازم طيب صحينى
فاطمه مش فاهمه.
حازم اصلى يا ام مخ تخين
فاطمه هوا انت بتصلى اصلا من اخر مره صليت معايا فيها وانا مشوفتكش بتصلى 
حازم ومين قالك هوا أنا لازم اقول أو أبين انى بصلى
فاطمه مش فاهمه
حازم من اخر مره صليت معاكى فيها وانا كل صلواتى في الجامع وحاضر كمان 
فاطمه باستغراب اى ده انا مكنتش باخد بالى يعنى حتى كنت بتصلى الفجر
حازم ايوه 
فاطمه امال مكنتش بتصحينى ليه
حازم كنتى بتصعبى عليا الصراحه وكنت بسيبك نايمه بس بعد كده وعد منى هنبهك على الصلاة
فاطمه بجد فرحتينى... إن شاء الله نصلى مع بعض
حازم سلام أنا بقى علشان ألحق الصلاة والبسى ها
فاطمه ماشى وحست بفرحه كبيره ولبست
حازم يلا بينا علشان نلحق الكلية
فاطمه احنا مش هنفطر 
حازم مش هنلحق نبقى نفطر في اى مطعم
وبعد ثلاث ساعات
فاطمه حازم أنا فرهدت بس الحمد لله اتقبلت في الكلية
حازم انا ھموت من الجوع تعالى وقعدو في المطعم 
بعد شويه وحازم بيتكلم مع فاطمه
شادى اى يا حازم عامل ايه
حازم بغيظ .. الحمدلله يا شادى في حاجه ولا اى
شادى لأ ابدا أنا كنت معدى من هنا وشوفتكو بالصدفه وبيتكلم وبيبص لفاطمه
فاطمه بتتلاشى النظر ليه وفي سرها الله يخربيتك 
حازم طيب احنا كده كده كنا قايمين يلا يا فاطمة ومسك ايديها وبيتعمد أنه بيوريه انها ملكه عايز حاجه يا شادى
شادى اى يا عم السرعة دى اصبر شويه اقعد معاكو نتسلى شويه ده انت وحشنى حتا ونظره على فاطمه
حازم على صوته معلش بقى مره تانيه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات