رواية جاهله ولكن (كاملة من الفصل الأول الي الفصل الاخير) بقلم منال عباس حصريه
أكدوا أنها كانت تعيش وحيدة
صقر باستغراب متأكد من المعلومات دى
المتحرى ايوا سألت أكثر من شخص والكل أكد ب دا ومفيش حد كان بيزورها غير ناس قليله جدا
واختها الوحيدة لسه قافله البيت بتاعها النهارده وعرفت الجيران أن حسنات توفت وسافرت إلى الاسكندريه
صقر طب عنوانها فين في اسكندريه
المتحرى للاسف مفيش حد يعرفه
اغلق صقر الهاتف معه وقرر الاتصال ب قاسم
قاسم اكيد جمعت اللى طلبته منك
صقر ايوا وبدأ يقص له ما أخبره به المتحرى
ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل
الثالث
كان صقر يخبر قاسم بكل ما عرفه عن السيدة حسنات ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل
قاسم بصرخه تمارااااااا ورمى الفون من بين يديه وجرى عليها لتقع بالاسفل
قاسم تمارا حبيبتى تمارا فوقى ونظر بتوعد الى شمس
قاسم اقسم بالله لو حصل ليها حاجه لتندمى بقيه عمرك
شمس پخوف انا ما عملتش حاجه هى اللى انخبطت فيا
حمل قاسم تمارا ووضعها على الكنبه وأحضر الماء
ووضعه على وجهها
تمارا وهى تفتح عينيها ببطئ
تمارا قاسم
قاسم بس جبينك پينزف هتصل على الطبيب يطمنى عليكى بقلم منال
على دخول شهاب
شهاب انا سامع حد بيقول طبيب مين بيسأل عليا
وخرج شهاب فى نفسه البنت دى جميله اوووى و جدا كمان يا ترى لقيتها فين يا قاسم وايه حكايتها دا انت كنت بټموت في شمس اكيد الحكايه وراها إن ولازم اعرفها
احضر حقيبه الاسعافات وبدأ
فى تنظيف جبينها من الډماء ووضع المطهر عليه
كى يسعفها شهاب
شهاب الحمد لله بسيطه ومش هتحتاج خياطه الچرح سطحى
هنغير على الچرح مرة الصبح ومرة بالليل ولحسن حظك انى موجود هنا النهارده
مد يده شهاب ليسلم عليها
ليمسك قاسم يده
قاسم شكرا يا شهاب واستأذنك علشان تيما تستريح
وصعد بها إلى الأعلى
شهاب باستغراب شمس ايه حكايه البنت دى
ومن امتى قاسم يعرفها وانتم كنتم مع بعض لحد قريب
شمس وطى صوتك حسين موجود احسن يسمعك فالح اوووى يا اخويا رايح تسعفها ما كنت تسيبها تروح فى داهيه
شهاب فى ايه يا شمس انتى خلاص على ذمه راجل تانى
شمس انت عارف انى كنت مضطرة عرض حسين عليا كان ما يتعوضش
عايزنى كنت ارفض شركه باسمى وحساب فى البنك
شهاب دا اختيارك ولازم تتحمليه المهم قوليلى ليه قاسم كان بيبص عليكى بتوعد
شمس بضحك اصل انا اللى زقيتها وقعتها
من على السلم
شهاب عمرك ما هتتغيرى خلى بالك انتى بتلعبي پالنار والبنت دى بتخص قاسم وانتى عارفه قاسم بيعمل ايه لو حد اخد حاجه تخصه
شمس كل حاجه وليها ترتيب عندى والبنت دى شكلها هبله وهخليها تنفذ كل اوامرى لحد ما قاسم يطلقها بقلم منال عباس
عند الجد شاكر
يأتيه اتصال من أحد العمال عنده
عبد الحميد الو ايوا يا شاكر بيه
شاكر ايوا يا عبد الحميد وصلت الامانه
عبد الحميد للاسف يا شاكر بيه لا
شاكر بعصبيه ازاى لا احنا فى أول الشهر ايه اللى منعك
عبد الحميد أهدى بس يا شاكر بيه وانا اعرفك كل حاجه انا روحت زى كل شهر ورنيت الجرس كتير بس البوابه مقفوله بالقفل ولما سألت المحلات اللى حواليهم عرفت أن الست حسنات تعيش انت
شاكر بذهول انت بتقول ايه حسنات ماټت
دا من امتى طب فين البنت اللى معاها
عبد الحميد بنت مين
انا عمرى ما شوفت عندها بنت كل اللى عرفته أن اختها جات وقفلت البيت وسافرت على بلدها
شاكر طب وهى مسافرة اخدت حد معاها من البيت
عبد الحميد محدش جاب سيرة أن فى حد فى البيت الست حسنات الله يرحمها كانت ست وحدانيه
شاكر طب اقفل وانا هشوف الموضوع دا واغلق الهاتف معه
شاكر بضيق انا السبب أنا اللى كنت بأكد عليها ما تعرفش حد بوجودها يا ترى روحتى فين يا تمارا انا اخطأت فى حقك وحق ابوكى وامك من قبلك وحيد كان سعيد مع حنان وانا اللى كنت بحاول انكد عليه عيشته علشان يطلقها
يا عينى يا ابنى ما شوفتش منى ريق حلو لحد ما روحت منى وشيطانى غلبنى وضحيت ببنتك الوحيدة