رواية خادمة القصر الجزء الثاني (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي
طبق الأصل
مر صيفين وكانت أرض القريه نمت خلالها حقول الذره بكثافه الجو صيف قائظ وادم الفهرجى يتمشى مع فارس خارج أسوار القصر كانت الساعه تشير للعاشره ليلآ وكان ادم الفهرجى يحكى لفارس قصه ودون ان يدرى حملته قدماه لبعيد خارج حدود القريه حيث ينهض بيت قديم تظلله شجرة توتخادمة_القصر
٣
وقف ادم الفهرجى يحدق بالبيت القديم الذى يحمل اليه حنين غامض ويعتقد كل مره ان نجاته ستكون من خلاله
زاره فى الشهور الماضيه أكثر من سبعين مره ولازال يعتقد ان شيء أكبر من الصدفه يدفع قدميه دفعآ نحو البيت القديم مثل الذكريات التى لا نفلح فى الهرب منها ابدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إلى ماذا تحدق يا والدى
انتبه ادم ان يد طفله معلقه بيده بعد ان كاد ينسى كل شيء
هنا تقيم سيده اعرفها يا فارس
وتمشا مع ابنه على طرف قناية الرى التى نمت خلالها الحشائش كانت شجرة التوت أمامه تحتها قبر الهره ميمى التى كانت تحمل روح خطيبته
تمضى الايام بسرعه غمغم ادم حتى اننا نسى ماهيتنا
هل تعتقد اننا سنجد اى شيء اذا قمنا بفتح الباب! كان ادم يخاطب ابنه وعلى وجهه ابتسامه يائسه
اعتقد انه منزل مهجور يا والدى!!
فتح ادم باب المنزل القى نظره على الحصيره والمصبطه الكانون والاوانى السقف المدخن واحس انه يشعر بالوحده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتعرف يا بنى على الذين سمحنا لهم بتخطى الحدود الفاصله ان يكونو على قدر من المسؤليه والشرف والضمير للحد الذى يمنعهم من تسبيب المشاكل والألم لنا
شعر ادم الفهرجى ان دموعه تكاد تسقط من عينيه همس سنعود الان والدتك تحتاجنا بقربها
فى طريق عودته غمرهم سكون مزعج كانت الحقول صامته والريح متوقفه لا أثر لها وسمع مواء قطه قادم من بعيد
كان كيمو واكا يركض خلال تلك الحقول الان لا يعرف اين مكانه
هذا الهر ضحى بحياته من أجل ابنه يتمنى ادم الفهرجى ان يحمل كل ذلك نتيجه
ايعقل انها عادت
لكن الطيف سرعان ما اختفى
توقفت عن قول الحقيقه عدة أشهر سيتعلم لسانك الكذب
ضيق ادم الصغير عينيه وهز رأسه النحيل وقال
اتعتقد انه وقت مناسب لفلسفتك أيها الهر اللعېن
لا تنسى وابتلع كيمو واكا بلعومه ان كل ذلك بسبب حماقتك
انا هنا بعيد عن حضڼ زوجتى بسببك ثم غمغم كيمو واكا
كانت زوجتى وغده لعينه لكن كنت أشعر معها بآلامان
همس ادم الصغير كل الرجال يقولون ذلك يا كيمو واكا كلكم بلا استثناء لا تذكرون زوجاتكم الا عندما ترتكبون مصېبه
انت نفسك كنت قاسى مع زوجتك تعاملها كأنها هره لقيطه فلا تصدعنى بمثاليتك