رواية حياة وسليم الفصل السابع 7 والثامن 8
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
البارت السابع...
كانت قد اتم سليم وحياه زفافهما وودعا هنا وحازم وما ان وصل الى البيت حتى حملها سليم ودخل بها وظل يدور ويدور وهو يقول لها انه في منتهى السعاده وكان يفعل معها بحسره كان يتمناه في الواقع وكانت هي في منتهى الخجل وكان قلبها يدق دي الفرحه.. اخيرا لن تكون وحيده واصبح معها حبيبها.. نفسها الذي تتنفسه. ظلا بعض الوقت يتسامران وياكلان وهو يداعبها وهي تشعر بالخجل الشديد ولا تعرف ماذا تفعل امامه.. قاما الى حجرتهم ودخلت حياه لتغير ملابسها و لبست اسدالها فوق ملابس عرسها الحريريه.. وكان هو قد انتهى من لبس ملابسه. وعندما خرجت نظر اليها مندهشا وكانت تفرك في يديها من الخجل.. وقائله.. هو احنا مش هنصلي.
وشرعا معها في الصلاه وما ان انتهى امامه فهو قد ازاح الاڼتقام جانبا وقرر ان يعيش الدنيا التي لن يدخلها ابدا.. قرر في تلك اللحظه انها حياته التي يعرفها ونسي اي اڼتقام قادم ليحملها ليبدا معا حياتهما الزوجيه التي تظن هي انا بهكذا ستدخل جنته وانها اخيرا لن تكون وحيده. اما هو فما زال يخطط كيف ېطعنها ويزهق روحها ولكنه في نفس الوقت يتخيل حبيبته الذي اعتبرها مېته و يضمها كحبيبته فهو يستحق ذلك. يستحق ان ان ينعم بحبيبته التي مازالت في خياله.. حتى وان كانت في الواقع افعي غرزت انيابها في خصمها و اردته قتيلا. قضيا معا ليله من ليالي العمر. سيتذكرها الى الابد وناما في وقت متاخر.. نامت حياه وهي تتنهد بحب شديد تدعوا الله ان يدوم عليها حبيبها الذي تعلم انه روحها.. وانه اخيرا اصبح ظهرها وسندها في هذه الدنيا. اما هو بعد ان اخذ حبيبته بين يديه كان كأنه ملك الدنيا و ولكنه كان في عالم الخيال ملك حبيبته في خياله .. في الصباح بدات تستفيق حياه وهي تشعر بسعاده شديده ماده يدها لتبحث عن حبيبها وعشقها الاوحد فلم تجده.. فتحت عينيها بتنهد و ظلت تبحث في الغرفه عنه. لتراه يقف امام المرايه عاري الصدر يلبس بنطاله فقالت له بهمس صباح الخير يا حبيبي.. لم يرد عليها سليم. فظنت انه لم يسمعها.. وكان يمسك قميصا في يده. فقطبت جبينها وقامت ولبست روبها و اتجهت اليه وحضنته من الخلف و تقول.. ايه ده بقه هو انت ما سمعتنيش وانا باقول لك صباح الخير وظلت تمرغ وجهها في ظهره وكان هو مشټعلا من الداخل ولكنه