السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياة وسليم الفصل السابع 7 والثامن 8

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

صديقه.. دانا اموت ساعتها.. كان صديقه يتكلم معه وكل ما اتكلم كان قلبه يتمزع على فعلته البشعه.. والذل الذي اذله لها كان لايفعل فعلته الا المچرمون.. لو كانت صادقه كما يقول حازم فكيف سيعيش.. كيف كسر قلبها كيف فعل ذلك...
وهنا اقترب منه حازم وقال له انت لازم تفوق لنفسك وتتاكد من الكلام اللي انت بتقوله ده مش اي احد يجي يقلك كلمتين تقوم مصدقهم انا مش قادر اصدق مش سليم الحديدي اللي اي حد يقدر بالسهوله دي يضحك عليه و يخليه يصدق اي كلام والسلام.. روح يا سليم وتحقق بنفسك وشوف فعلا الغلبانه اللي جوه دي يا ترى هي وحشه ومتأجره زي ما انت بتقول ودا اشك فيه.. ولا هي الملاك اللي ما قدرش يستحمل اللي حصل لها فانفصلت عن الدنيا ديت برغبتها.. لانها مقدرتش تستحمل الالم اللي انت عملته فيها..
ظل سليم محنيا للراس لا يعرف ماذا يقول ولا يعرف ماذا يفعل. فقرر ان يدخل على حبيبته ليراها.. ليعرف ما هي الحاله التي وصلت اليها دخل سليم ليجد زوجته حبيبه و روح قلبه.. تجلس بهدوء تنظر الى الفراغ.. لا يوجد عليها اي تعبير تركز عينيها في مكان واحد وكل حين ياتي على وجهها شبه ابتسامه ثم تعود مره اخرى الى ما كانت عليه من الجمود وعدم الوعي.. كان قد تذكر انها كانت تنادي جدتها اعتقد انها الان مع جدتها وتبتسم لها.. فاحس بالۏجع في قلبه شديد. كانت لا حول لها ولا قوه واقترب منها ومسد علي شعرها وناداها ولكن لم تستجب له.. ثم اقترب وجلس بجوارها. هياشاخصه والدموع تنزل لا اراديا وتعابير وجهها حالمه. وهنا خرج سريعا واجهش بالبكاء..
 انت لازم تتحقق من الكلام ده يا سليم شوف البنتين دول مين وهاتهم انت تعرف كويس تقدر تخليهم يقولوا هي فعلا الۏحش اللي انت عملت فيه كده والا لا.. حتى لو كانت وحش يا سليم ما حدش ابدا يستحق اللي ان يتعمل في كده.. ده ذبح بالبطيء.. اتمنى يا صاحبي انك تعرف توصل للحقيقه لانك بالشكل ده هتتجنن.. انا بصراحه شاكك في الكلام اللي اتقال وخصوصا انت شايف حالتها لا حول لها ولا قوه... وكمان هنا مش لازم تعرف حاجه مش هتسكت قلها اي حاجه وقعت اتخبطت لانها مش هتسيبك وانت مش ناقص وكمان عشان تساعدك في حالتها.. اوعي يا
سليم تنطق بالنصيبه اللي عملتها..
هنا

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات