رواية أدهم ودهب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم بسملة بدوي

يابني بقا واتهد خليه يكشف عليها البت ھتموت ياادهم ياحبيبي 
ادهم بعناد..... انا قولت لاء يعني لا
فارس بخبث.... انت فاكر اخر مره اتأخرنا عليها حصل اي كانت هتروح مننا و
ادهم بعصبيه..... اقطم ياجحش انت بعيد الشړ وانت... وجهه كلامه لدكتور بغرور..... تكشف عليها من بعيد ايدك ماتلمسهاش
الدكتور بصله ببلاهه وبعدين بص للباقي.... ودا سحر دا ولا اكشف عليها بالاسيلكي فهمووووني ازاي
ادهم بنظره ممېته..... صوتك... هو كدا 
فاطمه بسرعه.... اتفضل بس يادكتور شوفها 
الدكتور حط ايده على قلبها وهو بيبص ل ادهم پخوف وبعدين مسك ايدها وبعدين لسا هيكمل مسكه ادهم بغيره..... كفااااايه خلاص
الدكتور قام باستسلام..... انا خلصت خلاص هي كويسه بس هي انفعلت شويه وجسمها مستحملش ف اغمى عليها دي شويه ادويه ضروري تاخدهم لسلامتها عن اذنكو والقى نظره سريعه على دهب كانت نظره اعجاب بجمالها وشكلها البرئ ومشى كان في الوقت دا ادهم واقف قدام امه فاطمه ببرود.... بنتي انا حر
فاطمه بعصبيه..... لا ماهياش بنتك يا ادهم 
ادهم بعصبيه...... لا بنتي من ساعه ماعيني لمحتها وهي بنتي وحته مني
فاطمه بحنان..... يابني متعذبش نفسك بقا 
ادهم بمراوغه..... اعذب نفسي ازاي مش فاهم
فاطمه بحسم.... يعني بطلي ټعذب قلبها وقلبك... انت بتحبها يا ادهم 
ادهم بهدوء.... اكيد ياامي بحبها دي بنتي بقولك 
فاطمه بعصبيه.... انت فاهم كويس قصدي انت بتحبها اتجوزها 
ضحك جامد وقال بكذب.... هي مين دي الي اتجوزها دهب هههه بطلي هزاز يا امي دي بعيدا عن السن الي ضعف عمرها دهب مينفعش تكون غير بنتي وبس غير كدا ابقى بظلمها
فاطمه بحزن.... انت غلطان انت بتظلمها بالي انت بتعمله دا والاكتر بتظلم نفسك يابن بطني وسابته ومشيت بحزن على عناد ابنها بس رجعت تاني بخطوه.... مراتك الي طلقتها من اول ليله كدا مش حرام الي عملته لي تظلمها معاك طالما مش بتحبها 
ادهم بغموض.... كل دا متخططله يا امي
فاطمه بعدم فهم..... يعني اي متخططله
ادهم مسك ايدها وباسها.... يعني بنت ال دي تستاهل واكتر ولسا ناويلها على نيه سوده عشان تعرف هو مين ادهم
الهشماوي اهم حاجه بس رضاكي عني
فاطمه ابتسمت بحنان... راضيه عنك ياضنايا طول عمري يابن بطني 
ابتسم بحب وباس راسها... ربنا يخليكي ليا يست الكل
دهب بدموع... انا السبب
نيره بعصبيه.... ماتبطلي سلبيه بقا انتي السبب في اي هو انتي عملتي حاجه مانتي مرزيه اهو ولا بتهشي ولا بتنشي 
قاطعم خبط على الباب ودخلت فاطمه..... دودي حبيبتي بقيتي كويسه
ابتسمت دهب بحب.... انا بخير يابطه بقيت كويسه 
فاطمه حضنتها بحب اموي... قلب بطه اصلا المهم جاهزه لخطتنا 
دهب بخجل وخوف.... بس خاېفه ل
فاطمه قاطعتها بهدوء... مالوش لازمه الخۏف ياحبيبتي حاربي عشانه يادهب ولا انتي شايفه انه مايستاهلش انك تحاربي عشانه
عند دهب بعد ما مشيت فاطمه 
نيره بعصبيه.... خطه اي واخرتها يابت بردوا بردوا هتتعلقي باحبال دايبه بردوا ليه معيشه نفسك في وهم مستحيل يحصل وانتي عارفه كدا كويس
دموعها نزلت پقهر وهي تضع يدها فوق خافقها.... طب ودا اعمل فيه ايه يانيره انا فتحت عنيا على حبه وفضل يكبر يكبر لحد ما من غير ما احس بقا بيجري في دمي عارفه انه عنده بدل الواحده تلاته والرابعه طلقها من غير ندم وهيتجوز تاني وتاني... عارفه انه مستحيل حتى يفكر فيا ولا اخطر على باله مش قلبه.. وانا عارفه اني مش هتحمل اشوف واحده مشركاني فيه بس اعمل اي ڠصب عني بحبه بحبه اوي يانيره
نيره بحنيه.... طب اسمعي مني بس وافقي على اي واحد من الي هيموتوا عليكي يمكن تنسي
ضحكت پقهر.... انسى هههه وانا ماحولتش ابطل احبه دا انا كل ما افكر ابطل احبه بحبه اكتر واكتر واكتر انسى مين بس... محدش يقدر ياخد مكانه في قلبي ابدا يانيره.. عيزاني ابقى خاينه اتجوز واحد واظلمه معايا جسمي يبقى معاه وقلبي مع واحد تاني مقدرش والله العظيم مااقدر ابدا افهميني وكله كوم وتريقته عليا في الراحه والجايه كوم كل الناس شيفاني حلوه معادا هو 
نيره بعصييه.... ما انتي الي عامله في نفسك كدا ربطالي شعرك كحكه اربعه وعشرين ساعه دا غير لبسك الرجالي وبعدين دا غير مرتاته الي فايقين لنفسك ويحلو من على حبل المشنقه كل واحده فيهم عامله في