رواية تاني حب الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
باستغراب والحاجة ضحكت وقالتلها سيبك من الاتنين دول وتعالي معايا لحد ما هنادي تجبلك جلبيه من عندها وتقومي تغيري وتنزلي تقعدي معايا تاني برحتك.
هزت فريدة راسها بالموافقه ودخلت مع الحاجة والحاجة كانت بتضحك وهي داخله البيت مع فريدة وقالتلها هنادي تبقى بنت اخويا وامها ماټت وهي صغيره وانا اللي ربيتها واول لما عودها شد حامد ابني طلب يتجوزها وانا كنت رافضه..
اتكلمت فريدة بفضول ليه كده
الحاجة كان نفسي مصطفى الكبير هو اللي يتجوز الاول بس هو يا ضنايا شاغل نفسه ب العيلة ومشاكلها وارضنا وفلوسنا وناسي نفسه ومش عايز يتجوز.
ردت الحاجة بثقة انتى لسه متعرفيش ابني مصطفي دا أكبر كبير في البلد يتمنى يخدمه وكمان مصطفى ابني عاش برا كتير وله في كل بلد معارف يتمنوا يخدموه.
همست فريدة من قلبها يارب يوصلني ل بابا بسرعه.
دخلت هنادي وهي شايله عبايه جديده قالت ل فريدة اتفضلي يا ست البنات انا جبتلك عبايه جديدة من عندي وحياتك عند ملبستهاش ولا حطتها على جسمي.
بصتلها فريدة باحراج وقالت ملوش لازوم شكرا انا هقعد بلبسي ده.
اتكلمت الحاجة وده يصح برضه يا بنتي.. انتي لازم تغيري هدومك وتقعدي برحتك وعشان تعرفي تاكلي لقمه زمانك من امبارح مدوقتيش الاكل.
ردت هنادي بحماس دا انا عامله فطير النهاردة هتاكلوا صوابعكم وراه هقوم اجهزلها احلى اكل.
ابتسمت فريدة بخجل وقالت انا متشكرة جدا اللي حضرتك بتعمليه معايا ده كتير اوي.
اتكلمت الحاجة بحنان ولا كتير ولا حاجة قومي يلا يا حبيبتي مع هنادي توصلك الاوضة تغيري برحتك وتنزلي عشان تاكلي معايا.
ابتسمت لها فريدة وقامت مع هنادي ووصلتها هنادي اوضة الضيوف عشان تغير برحتها.
بعد وقت نزلت فريدة وهي لابسه عباية هنادي وكانت رقيقه جدا عليها..
في نفس الوقت كان مصطفى رجع من قسم الشرطة ودخل البيت في نفس اللحظة اللي فريدة كانت نازله فيها ووقفوا الاتنين قصاد بعض... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
استوووووب معلش بقى مصطفى وفريدة هيفضلوا واقفين يبصوا لبعض لحد بكره مش هنسيبهم واقفين كتير متقلقوش التفاعل بيقل ليه اللي تقرأ البارت متنساش تتفاعل شجعوني كده