رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
لسه زعلانه عشان انت بقيت بتزعلني كتير ومش بتيجي تصالحني زي زمان.
لمس خدها ومسد عليه بحنان وقال_ عندك حق.. طب قوليلي اصالحك ازاي على كل المرات اللي زعلتك فيهم
حطت ايديها على خدها وهي بتفكر وفجأة نظرات عينيها اتغيرت وقالتله پغضب_ توعدني انك متدخلش في حياتي تاني.
كامل بصلها پصدمة وفريدة دخلت اوضتها بسرعه وقفلت الباب على نفسها واتكلمت بصوت أعلى وهي جوه_ انت ابن عمي وبس ياريت تقبل ان كل حاجة بينا خلاص انتهت
اتكلمت من خلف الباب_ مفيش كلام بينا وانا خلاص هنساك ومش هرجع في قراري.
رد بغيظ_ دا كان قراري انا على فكرة.
اتكلمت بصوت عالي وهي جوه اوضتها_ انا برضه كنت بفكر في نفس القرار ده بس انت سبقتني واخدته.
اتغاظ منها اكتر وقال_ ده كان احسن قرار انا خدته في حياتي.
كامل_ اكيد يعني مكنتش هتجوز واحدة مجنونه زيك.
فريدة_ وانا كمان
كامل_ طب انا لسه بحبك.
فريدة_ وانا كمان.
ضحك وسند على باب اوضتها وهي كانت قصاده بتسند على الباب من جوه.
اتكلم بصوت هادي_ انتي ليه بتعملي فيا كده
ردت بحزن_ عشان انت اللي بتعمل فيا كده!
ابتسمت وهي حاسه ان قلبها بيرقص من الفرحة انها قدرت توقفه علي باب اوضتها كده و ردت بنفس طريقته_ لسه هتشوف المجنونه هتعمل فيك ايه.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي..
صحت فريدة من نومها متأخر وكانت حاسه ان رجليها النهارده فيها ألم اكتر من امبارح وخرجت من اوضتها وهي بتتألم ومطمنه ان كامل اكيد نزل من بدري.
كامل كان اجازه من شغله وفريدة متعرفش وخرج من اوضته عشان ينزل يفطر مع مامته واستغرب لما شاف فريدة قاعده على الدرج وماسكه رجليها!
سألها وهو بيقعد جنبها عشان يشوفها بتعمل ايه_ بتعملي ايه هنا
فريدة_ انت اللي بتعمل ايه هنا
بص على رجليها وفهم انها بتوجعها وقالها_ رجلك بټوجعك
بصت على رجليها بحزن وقالت وهي بتتألم_ اه بتوجعني اوي اكتر من امبارح ومش عارفه ليه.
قام كامل وقف من جنبها وفجأة شالها بين ايديه وهو بيتكلم_ بس انا بقى عارف هي ليه بټوجعك اكتر من امبارح.
فريدة_ لو سمحت نزلني.
كامل وهو شايلها_ مش هتقدري تقفي على رجلك هتوجعك اكتر.
سألته فريدة بدهشة_ ليه بتوجعني اكتر من امبارح
كامل وهو بينزل بيها من على الدرج_ عشان انتي دوستي عليها كتير امبارح وكان لازم ترتاحي.
فريدة_ بس هي امبارح كانت بتوجعني شويه صغيرين مش اوي كده.
سميحة وشهد كانوا قاعدين بيفطروا مع بعض واتصدموا لما شافوا كامل بيقرب منهم وهو شايل فريدة وبيتكلموا مع بعض ولا كأن حصل بينهم حاجة.
شهد اتكلمت مع مامتها بهمس_ ايه ده يا ماما اومال ايه اللي ضربها امبارح واتخانقوا وكل الكلام اللي حكيتهولي ده!
ردت سميحة پصدمة وكامل بيقرب منهم_ انا مبقتش فاهمه الاتنين دول خالص.
كامل وقف قدام المقعد بتاع فريدة على السفره ونزلها براحة جدا وشهد وسميحة بيبصوا عليهم پصدمة.
اتكلم كامل معاهم_ صباح الخير.
ردو عليه وهما بيبصولهم پصدمة.
كامل قعد مكانه ولا كأن في حاجة حصلت. وفريدة كانت متعوده على كده