الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 34 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

وهتقضي اليوم معاهم.
كامل وقف بعربيته مره واحدة والعربيه كانت هتتقلب بيه وهو بيسمع من مامته ان فريدة في بيت زياد وكمان هتقضي اليوم معاهم.
سميحة اتكلمت معاه بهدوء_ خلاص احنا اطمنا عليها يا كامل روح انت شغلك بقى ومتقلقش.
كامل بعصبيه_ مقلقش ايه يا امي بس هو ايه اللي يخلي فريدة اصلا تروح بيت اللي اسمه زياد ده وكمان هتقضي اليوم معاه ازاي!
ردت سميحة_ هتقضي اليوم مع مامته مش معاه يا كامل وبعدين الست استأذنت مني وانا وافقت واظن مينفعش انت تعترض وتصغرني قدامهم!
كامل كان ھيموت من الڠضب وقفل تليفونه ورماه جنبه في العربيه وراح علي شغله وهو بيكتم غضبه وغيرته جواه. 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت عيلة زياد. 
فريدة قضت يوم من اجمل ايام حياتها.. مامت زياد كانت لطيفه معاها جدا واخدتها المطبخ وعلمتها تعمل كيكة الشوكولاته اللي هي بتحبها وكانت بتحكيلها عن قصة حبها هي وبابا زياد.. وتيام كان كل شويه يدخل يهزر مع فريدة وياكلوا الشكولاته بتاع الكيك ومامت زياد أصرت ان فريدة هي اللي تزين الكيك بنفسها وفريدة كانت فرحانه جدا ومتحمسه وكانت حاسه انها على راحتها في البيت ده وبتعمل كل اللي بيفرحها عكس حياتها في بيت عمها وتحكمات كامل اللي دايما بټخنقها.
اليوم خلص بسرعه وزياد وباباه رجعوا من شغلهم ومامت زياد فجأتهم ان فريدة عملتلهم كيك شكولاته وكلهم كانوا فرحانين بيها ومتحمسين جدا يدوقها وبعد العشا قعدوا وداقوا الكيك اللي هي عملته وكانت فعلا جميله جدا وزياد كان حاسس ان دي اجمل كيك اكلها في حياته كلها لانها كانت من ايد فريدة اللي حس انها ادت لبيتهم روح وحياة وفي وجودها البيت كله كان فرحان.
فريدة شكرتهم على اليوم الجميل اللي قضته معاهم وحقيقي كانت حاسه ان اليوم ده فرق معاها كتير ونفسيتها بقت احسن وقبل ما فريدة تمشي زياد صمم انه لازم يوصلها لحد البيت.
خرجوا الاتنين من بيت عيلة زياد وفريدة حاسه انها مش عايزة ترجع بيت عمها تاني. 
زياد كان ماشي معاها وفي كلام كتير جواه نفسه يقولهولها بس مكنش عارف يبدأ ازاي. 
زياد_ عايز اقولك ان عمري ما شوفت عيلتي فرحانين زي النهارده.. انتي عندك قدرة كبيرة على انتشار السعادة في اي مكان تروحيه.
ضحكت فريدة وقالتله_ مش انتشار السعادة وبس.. وانتشار المشاكل كمان.
زياد ضحك وبصلها.. فريدة بصت قدامها بحزن وقالت_ تعرف ان كل اللي حواليا دايما بيشتكوا مني عشان بعمل مشاكل كتير.
زياد ضحك وقالها_ مش يمكن دي أجمل حاجة فيكي!
بصتله فريدة بستغراب وقالت_ أجمل حاجة فيا!! 
زياد_ اه أجمل حاجة.. انا شايف انك مختلفه ومميزة جدا يا فريدة واكيد المشاكل اللي بتعمليها بتكون المشاكل الطبيعيه اللي كلنا بنعملها.. بس الفرق في الاشخاص اللي حواليكي في منهم هيتقبلها وهو فاهم انها مشاكل طبيعيه اي حد يعملها وفي اللي ممكن يكبرها اوي يحسسك انك عاملة كارثه مش مجرد مشكله وتتحل بكلمتين!
كلام زياد كان جميل جدا وبسيط حسسها قد ايه الدنيا مش معقده زي ما كانت متخليه.
وقفت وهي بتفكر في كلامه وابتسمت وقالت_ كلامك ريحني اوي يا زياد.. ياريت كل الناس بتفكر بطريقتك.
زياد قلبه اتخطف بكلامها اللي كان رقيق جدا ووقف يبصلها وهو بيتأملها وابتسم بسعادة كبيرة وحس بمشاعر كتير اتجاهها.
فريدة خجلت من نظراته ليها وكملت الطريق وهي ساكته وبتفكر في كلامه.
وصلوا قدام بيتها ووقفت تسلم عليه قبل ما تدخل وكانت حاسه بقبضة في
قلبها وهي بتبص لبيت عمها. 
زياد حس بيها وسألها بقلق_ فريدة انتي كويسه
فريدة بصت للبيت وهزت راسها بحزن! 
قلق زياد اكتر وسألها_ في حد مزعلك هنا حاسس انك مش عايزة تدخلي البيت!
فريدة استغربت انه حس بيها وفهمها للدرجادي وبصتله بدهشة وقالت_ انت عرفت ازاي يا زياد اني مش عايزة ادخل
زياد بتلقائيه_ حسيت بيكي.
قلبها دق بقوة وابتسمت زياد هو كمان ابتسم وقالها_ لو في حد مضايقك انا ممكن اساعدك.
ابتسمت فريدة وهزت راسها ب لا وقالت_ متقلقش يا زياد انا بعد كلامك معايا النهارده مش هسمح لحد انه يزعلني ابدا.
زياد ابتسم وسألها_ انتي هتروحي الجامعه بكره 
فريدة_ اه هروح انا بقيت كويسه دلوقتي الحمدلله. 
زياد_ طب تسمحيلي اجي اخدك اعزمك على الفطار بكره واوصلك للجامعه في طريقي. 
فريدة وهي بتبتسم_ بس انا مش عايزة اتعبك معايا. 
زياد_ انتي عمرك ما تتعبيني بالعكس ده شئ هيسعدني جدا.
هزت راسها بالموافقه وزياد سلم عليها وفضل واقف لحد ما دخلت البيت واطمن عليها وبعدين مشي.
دخلت البيت ووقفت تسند على الباب وهي بتبتسم وبتفتكر كلام زياد ورقته معاها وقد ايه بيحس بيها ويفهمها من غير ما تتكلم.
سميحة وكامل كانوا قاعدين وكامل كان هيتجنن من تأخيرها وھيموت من الغيرة وخصوصا انها قضت اليوم كله في بيت زياد واللي جننه اكتر شكلها اول لما رجعت البيت وهي واقفه شارده وبتبتسم.
كامل_ حمد لله على السلامه ...بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 
متخيلين شكل فريدة وهي داخله مبسوطه وسانده على الباب تفتكر كلام زياد معاها وكامل قاعد وشايفها تفاعل جامد بقى وتشجيع ل فريدة على الموقف اللي هي فيهتاني_حب
سميحة وكامل كانوا قاعدين وكامل كان هيتجنن من تأخيرها وھيموت من الغيرة وخصوصا انها قضت اليوم كله في بيت زياد واللي جننه اكتر شكلها اول لما رجعت البيت وهي واقفه شارده وبتبتسم.
كامل حمد لله على السلامه.. 
فاقت من شرودها على صوته وحست پخوف في قلبها غريب اول لما سمعت صوت كامل وده كان اول مرة يحصل معاها. 
بصتله پصدمة وقربت منهم وقالت مساء الخير.
ردت عليها سميحة وكامل قام وقف وزعق فيها انتي كنتي فين لحد دلوقتي
فريدة بصتلهم بستغراب وقالت كنت في بيت تيام ومامته كلمت طنط واستأذنت منها اني اقضي اليوم معاهم.
ردت سميحة ايوه يا حبيبتي كلمتني المهم انتي طمنيني عليكي اتبسطي النهارده.
ابتسمت فريدة وقالت جدااا النهاردة كان من اجمل ايام حياتي.
كامل اټجنن اكتر وقالها ليه النهارده أجمل ايام حياتك! ايه اللي حصل النهارده مختلف عن كل يوم
فريدة بصتله وكلام زياد بيتردد جواها وحست ان كامل اناني وكأنه بيضايق لما يشوفها مبسوطه وعايز دايما يفرض نفسه انه يكون هو سبب سعادتها الوحيد.
فريدة كل حاجة حصلت النهارده مختلفه ولاول مرة في حياتي اشوف الاختلاف ده!
كامل مفهمش هي تقصد ايه واتكلم معاها بنبرة حادة عموما اللي حصل ده ميتكررش تاني ومفيش خروج من البيت هنا غير للجامعه وبس.
فريدة كانت هترد ويقفوا يزعقوا قصاد بعض زي العاده بس هي المرادي قررت انها متردش ومضايقش نفسها بالرد واكتفت انها تهز راسها بالموافقه على كلامه وتطلع اوضتها في سلام والصبح تعمل اللي هي عايزاه وهو يقول اللي هو عايزه.
فريدة حاضر
كامل اټصدم واستغرب انها وافقت على كلامه كده بسهوله واللي صډمه اكتر انها ابتسمت وطلعت على اوضتها ولا كأن في حاجة حصلت!
سميحة ضحكت وكامل كان هيتجنن. 
كامل هي دي فريدة!! 
سميحة هي بس شكلها راجعه مزاجها حلو ومش عايزة تضايق نفسها بالخناق معاك.
كامل اتعصب وقال يعني دلوقتي بقى هو اللي بيخلي مزاجها حلو وانا اللي بضايقها!
سميحة كفايه بقى يا كامل وفكر في حياتك شويه! سيب فريدة برحتها وانا متأكده انها مستحيل تغلط.
كامل بص قدامه وهو مش قادر يتقبل فكرة انه يبطل تفكير في فريدة ويفكر في نفسه وبس. 
سميحة اتكلمت مرة تانيه مقولتليش هنروح نزور مها في بيتها امتى
كامل بص لمامته بضيق وبدأ يحس ان هي كمان بدأت تضغط عليه زي مها وباباها. 
كامل انا مش فاهم انتوا ليه كلكم مستعجلين كده! هو انا مش من حقي اخد وقت افكر واقرر انا عايز ايه!
سميحة بس انت خلاص قررت من بدري يا كامل لما نهيت خطوبتك من فريدة!
كامل انا لحد دلوقتي مش متأكد اذا كان قراري ده صح ولا غلط!
سميحة القرار ده انت خدته بعقلك يا كامل ومشكلتك انك عايز تكمل باقي قراراتك بقلبك وده غلط.. يا تمشي ورا قلبك على طول يا تمشي ورا عقلك على طول.. مينفعش تاخد قرار بعقلك وقرار تاني بقلبك.. انت كده بټأذي نفسك وبتأذي فريدة ومها معاك!
كامل بص ل مامته پصدمة لانها واجهته بالحقيقه اللي بيهرب منها.. وقفت سميحة وكملت كلامها حدد ميعاد نروح نزور فيه المستشار رؤوف ونخطب مها وكفايه انك ظلمت فريدة بلاش تظلم مها هي كمان. 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 
صباح اليوم التالي. 
نزلت فريدة من غرفتها بحماس وقربت من مرات عمها وكامل وشهد وهما قاعدين على السفره بيفطروا. 
فريدة صباح الخير.
كامل اتعمد ميرفعش عينيه ويبصلها وكلهم ردو عليها وشهد سألتها انتي لابسه ليه انتي هتقدري تيجي الجامعه النهارده
فريدة اه بس انا هسبقك..
وبصت لسميحة وقالتلها بعد
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 57 صفحات