رواية صغيرة قلب الأسد الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
زين : تعالي ندخل هنفضل نتكلم هنا ..
مسك ايدها ودخلوا القصر كان اقل ما يقال عنه إنه تحفة فنيه من الداخل في النص سفرة متزينه بشكل جميل الورد في كل مكان
ليلى بإعجاب : إنت جهزت كل دا إمتا ..
زين : هههه جهزت كل حاجة قبل كتب الكتاب علشان نقضي يوم حلو مع بعض ..
زين : انتي لسه بتتكسفي مني أنا خلاص بقيت جوزك ..
بصتله ليلى وإبتسمت بإحراج
ليلى : بس بقى يا زين ..
زين : هههه تمام ياحبيبتي يلا تعالي خليني أكلك بإيدي
بدأ زين يأكلها بإيده وهي مكسوفه
زين : إيه الخجل دا كله هههه مش هتأكليني بإيدك ..
قضوا وقت جميل مع بعض وسط خجل ليلى وهزار زين
قعدت والدموع نازله من عينيها وحشها أوي مسكت تلفونها وقعدت تبص لصورته
نيار : وحشتني أوي يا صهيب إن شاءالله هتخف بسرعه ..
ياترى لما تعرف حقيقتي هتفضل برضو تحبني ..
سمعت خبط على الباب مسحت دموعها وفتحت الباب
نيار : عايز إيه ..
الجارد : الزعيم طلب مني أبلغك إنه عايزك تقابليه في المصنع اللي على طريق الغابة ..
نيار : تمام روح إنت ..
يوسف : ماما جري ناحيتها وحضنها وحشتيني ياماما ..
ليلى : وإنتي كمان وحشتني ياقلب ماما ..
زين : وأنا موحشتكش يا بطل ..
يوسف : وإنت كمان وحشتني قد البحر ..
زين : هههه قلبي يا ناس ..
ليلى أنا رايح الشركه عايزه مني حاجة قبل ما أمشي ..
ليلى : عايزاك تروح و ترجع بالسلامه ..
زين خرج و ليلى قعدت جنب ميرا
ليلى بسعادة : أنا مبسوطه أوي ياميرا إن ربنا عوضني براجل زي زين ..
ميرا : ربنا يسعدك يا قلبي أنا همشي دلوقتي أسد عاملي مفجأة ..
ليلى بإستغراب : إنتي و أسد مش كان جوازكم ڠصب قصدي إيه اللي حصل ..
ميرا : أسد طلع بيحبني وأنا كمان بحبه لما ارجع هبقى احكيلك كل حاجة ..
ميرا نزلت وهي مبسوطه ركبت العربية مع السواق والجارد وراها
في الشركه كان أسد بيلم الملفات اللي خلصها علشان يمشي ويروح لمعشوقته كان مبسوط لأنه عاملها مفجأه ممكن دا يعوضها عن اللي عمله معاها دخل زين
زين : مساء الخير يا بطل شايفك مبسوط ..
أسد : أنا همشي عامل لميرا مفجأة وهي بالطريق دلوقتي ..
زين : تمام روح أنا هكمل الشغل ..
رن تلفون أسد طلعه لما شاف رقم الجارد قلبه اتقبض
زين : في أي يا أسد مالك ..
أسد : الجارد اللي مع ميرا بيتصل ..
زين : رد يمكن وصلت للمكان ..
أسد : خير يا عماد حصل حاجة ..
عماد : ا س د بيه الحق م ي ر ا
بعدها الخط قطع ..
أسد پخوف : الو الو عماد إنت سامعني ..