رواية ترويض ملوك العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
من ثم حذف الهاتف من يده ورمقها بتحذير
system codeadautoadsمن النهاردة مفيش تلفونات هتمسكيها والا في خروج ليكي من البيت نهائي ولو لمحتك خارجة حتي لجنينة القصر هكسر رجلك أنا سبحان من مصبرني عليكي دلوقتي عشان أنا لو مسكتك أقسم بالله مهخلي فيكي حته سليمة
أنا معملتش حاجة ليك عشان تعاملني وتهددني كدة أنت أتاكدت بنفسك أني رفضت كلامي معا
system codeadautoadsقولتلك قبل كده أنت مش مجبور أنك تفضل متجوزني تقدر تطلقني بكل سهولة وكل واحد يروح لحالة !!
كنت هطلقك كمان أسبوع وريح رأسي من قرفك بس بقي بعد المكالمة اللي دارت بيني أنا و المحروس بتاعك اللي أتحداني فيها أنه هيطلقك مني ويتجوزك فانسي بقي أني أطلقك مش هسيبك لي مش أنا اللي أخسر في تحدي حتي لو كان رخيص أوي كده
أعتصر بكلماتة قلبها الذي جعلها تعاتبة بحزن
system codeadautoadsوأنتي كسرتيني قدام نفسي يوم ماتجوزتك وعرفة أنك كنتي علي سرير راجل غيري أنتي متعرفيش يعني ايه الراجل يعرف أن في حد غيرة لمس مراته حتي لو كانت العلاقة تمت قبل ماتتجوزه وتبقي علي أسمه بيفضل الموضوع ستارة سودا علي عين الراجل اللي شيلك أسمه ومن هنا الحد بقي مالستارة دي تتلاشئ موعدكيش أنك تعيشي في تفاهم لأن اللي جاي بينا بشايرة باينه يا رؤيه هانم!
متحسسنيش أنك بتحبني وأن جوزنا كان بقالنا سنين بنخططله أنا وأنت منعرفش بعض غير بالأسامي وبس وجوزنا تم بطريقة غبيه كلها عيند وخوف تم في يوم وليلة عشان كده بالله عليك بلاش تلومني علي جوزنا وعلي كرامتك كراجل لأني بختصار شديد معملتش علاقة معا حازم وأنا علي زمتك والا حتي كنت وقتها خطيبتك والا كان في أي صفة بتجمعنا سوا
اما بالأسفل فدلف جبران إلي حجرة الطعامحيث يجلسون جميع أفراد عائلته وجلس علي المقعد المجاور لوالده الذي نظرا له بغرابة وقال
فين رؤيه يا جبران
لوح باصابعة للخادم ليسكب له الشوربة أثناء قولة الجاف
نامت مش هتأكل
عاتبته كريمان بأستفهام
يعني ايه مش هتاكل يابني ديه مكلتش حاجة
من الصبح ازي تسيبها تنام من غير ما تتعشا معانا
بدأ بتناول معالق من الشواربه بهدؤ عكس بركانه الداخلي وقال
عادي سبتها لو نامت من غير أكل مش هيحصل لها حاجة وياريت متشغليش عقلك بالتفكير بيها
عاتبته كريمان بيأس
بس جبران كده مينفعش
ترك المعلقه من يده وتنهد برسمية قائلا
أنا شبعت هطلع أنام عشان عندي أجتماع مهم
بكرا
نهض دون تردد وصعدا إلي حجرة نومه فوجدها مازالت تجلس فوق الأرض غارقة في بكائها فتجاهل وجودها وأغلق الأضواء وذهب إلي التخت ومدد جسده فوق الفراش ليغفوا أما هي فشعرت بالخۏف يراوضها بسبب أتساع الحجرة من حولها مما جعلها تنهض وتمدد جسدها بجواره ومر الوقت عليهما وكلن منهم يعطي للأخر ظهره وهما غارقين بالتفكير بشأنهم حتي أستولي النوم علي جفونهم وغفيا
وبعد مرور عدت ساعات وبالتحديد في الساعة الثالثة صباحا فتح احد ما باب الحجرة عليهما ودلفي إليهم بسلاح ڼاري عليه كاتم للصوت وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي وبمجرد أن وقف أمام فراشهما لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحھ اتجاه أحدهما واصبعه
علي زر الأطلاق وو
يتبع
فتح أحدهم ما