رواية تاني حب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الدكتور النفسي وقاله الحمدلله قدرنا ننقذها بس دي تاني مرة تحاول الاڼتحار يا دكتور والمفروض انها تفضل في المستشفى ومتخرجش قبل ما تنتهي من العلاج النفسي بالكامل.
الدكتور النفسي انت عارف يا دكتور ان انا اللي متابع حالتها من محاولتها الاڼتحار اول مرة وعرفت والدها ان لسه العلاج النفسي منتهاش ولسه حالتها مش مستقرة ومعرضه انها ټأذي نفسها او ټأذي اي حد في اي وقت وللاسف الشديد والدها رفض كلامي واصر انها تكمل علاجها في البيت وبالتدريج طبعا اهملت العلاج ووصلت للحالة دي.
كامل سمع الكلام ده پصدمة واتفاجئ ان واحدة زي مها متعلمة ومثقفة ومعيدة في الجامعه تفكر في الاڼتحار وواضح ان حالتها سيئة ومحتاجة للعلاج النفسي والمستشار رافض.
الدكتور النفسي عندك حق يا دكتور انا هتكلم مع والدها وان شاء الله اقدر اقنعه انها تتحجز فترة في المستشفى.
الدكتور اللي كان في غرفة العمليات مع مها مشي ووقف الدكتور النفسي لوحده بيفكر ازاي هيتكلم مع المستشار ويقنعه.
كامل قرب من الدكتور واتكلم معاه بهدوء لو سمحت يا دكتور ممكن اعرف من حضرتك حالة انسه مها بالظبط..
الدكتور النفسي باستغراب اسمحلي اعرف الاول مين حضرتك.. انت تقرب ل مها
ردد الدكتور بستغراب معيدة في الجامعه!!!
كامل بص له بدهشة لان الدكتور اتفاجئ انها معيدة في الجامعة والدكتور اتكلم بحيرة واضح ان حضرتك غلطان انسه مها اللي كنا بنتكلم عنها مش معيدة في الجامعة..
كامل بص له پصدمة وكان لسه هيتكلم لكن المستشار رؤوف كان انتهى من مكالمته وقرب منهم قطع كلامهم وهو بيسأل الدكتور بقلق خير يا دكتور طمني مفيش حد طلع يطمنا على مها
المستشار رؤوف بص ل كامل وقاله معلش يا كامل انا مضطر اروح مع الدكتور وهرجعلك تاني استناني عشان عايزك.
الدكتور بص ل كامل وكامل كان بيبصلهم بدهشة وبدأ يشعر ان في حاجة غلط ومش مظبوطه بتحصل والمستشار رؤوف بيحاول يخفيها عنه.
اتحرك الدكتور مع المستشار رؤوف وسأله هو مين الشاب ده
رد المستشار رؤوف دا كامل تلميذي اللي كلمتك عنه وقولتلك ان هو ومها بيحبوا بعض.
الدكتور وقف مكانه پصدمة وسأله هو ميعرفش اي حاجة عن حياة مها لحد دلوقتي
الدكتور هز راسه وكان عارف ان المستشار رافض يعترف بمرض بنته ومستعد يعمل اي حاجة عشان تعيش الحياة اللي هو يخطتها.
عند كامل فضل واقف مكانه مصډوم شويه واستغراب الدكتور ان مها معيدة في الجامعه زرع الشك في قلبه وخرج من المستشفى وهو شارد وركب عربيته وقعد فيها وقبل ما يتحرك بالعربيه بدأ يظهر قدام عينيه كل لقائته مع مها وكلامه معاها وكأنها شريط فيديو بيتعرض قدامه ومواقف كتير كانت بتحصل وبتفاجئه بشخصية ل مها غير اللي اتعرف عليها اول مرة.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
بارت كبيير اهو تعويض
عن بارت امبارح ممكن اللي يقرأ البارت يحط لايك ويتفاعل عليه عشان اعرف عدد متابعين الرواية على صفحتي