رواية ملاذي وقسۏتي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دهب عطية
حياه قومي عايزك ..
تمايلت بضيق ولم تتحدث فقط حركتها تدل على عدم رضها عن ايقاظه لها ...
مسح على وجهه بضيق متمتم بحدة
ماهو كل الى عملتيه من امبارح لنهارده مش هيعدي بنومك جمب بنتك وقفلك للباب هتتعقبي
يعني هتتعقبي ....
حملها على يداه بخفه وهدوء لخارج الغرفة
خرج بها من الغرفة ونظر لها بحدة وتفجأ بهذا الشكل
الاقي اجابه صدقه منك على عمايلك السودا معايا
فتحت عينيها قائله پخوف وارتباك
عمايل إيه انا معملتش حاجه ان
قاطعها قال بجدية
ولملين الطيف الى كان في شاي ...
بلعت ريقها قائله بتوتر
كدابه ...
نظرت له وهي تكاد تبكي من هذا القرب اللعېن
هي نائمه على الفراش وهو فوقها ويضع كف يداه
الأثنين على الفراش ليحاوطها بهم ويحاصر افكارها ويشتت عقلها بهذهي الانفاس الساخنة الرجوليه الباحته وهذهي العيون السوداء الكاحله .. طلته عليها من قرب تلغبط مشاعرها وردها عليه ..
انت عايز إيه سألته بخجل من هذا الوضع
لاء وكمان بتكلمي بكل بجاحا من ساعتين وبتقولي البحر ولشاطئ ولب ولبرسيم ...
انا مقولتش برسيم ...ردت عليه بحنق
نظر لها بضيق وهو يحدق الى شفتاها بجوع
ثم نفض الأفكار وتابع بتبرم
ده الى إنتي فالحه فيه تصلحي كلامك لكن توازني الكلام الى بيطلع ليا لاء. صح ...
انا مش غلطانه في حاجه وبعدين انا حرى ..
وضع كف يداه الاثنين على يدها ليقيد حركتها اكثر
الذي اصابته بتخدير منذ ان راها تحركهم بتبرم وعناد ...فعلا انا حر فيكي لكن إنتي مش حرى
ابدا في نفسك …