رواية ملاذي وقسۏتي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دهب عطية
انت في الصفحة 54 من 54 صفحات
حاجه حصلت في نجع ابوي في حاجه......
نظرت له خوخة وقالت سريعا ...
لاء ابوك بخير ولنجع زي ماهو كل واحد في حاله
انا بتكلم عليا انا ياوليد انا وانت و..... وضعت
يدها على بطنها بتردد ثم رفعت عينيها رمادي عليه
لتجد عيناه اشتدة پغضب واشتعال بعد ان فهم مقصدها بدون ان تكمل جملتها .....صاح بها بانفعال
ردت عليه پخوف من ملامحه الذي لا تبشر بخير
انا لسه عارفه انهارده ....اني حامل بقلي شهر
صمت بضيق ثم قال ببرود عكس ملامحه الرجولية
المشټعلة ......ولمطلوب .....
فغرت شفتيها من تصريح كلماته.... تعلم هذا لن يعترف بطفل ابدا .....
انت بتسالني انا انت عارف ان الى في بطني ده تبقى انت ابوه .....
كفايه درما ياخوخه وسمعيني ....الى في بطنك ينزل وتنسي خالص درما المصري دي عشان اتحرقت
في كام فيلم هابط قبل كده ....انا مش هعترف ان ده ابني لان زي مسلمتي ليه نفسك ...اكيد سلمتي
لغيري ......فا اعاقلي كده ورجعي خوخه الى عرفه
لانك لو اتحديتي وليد بكر شاهين يبقى بتفتحي
نظرت له پغضب قائلة بعناد شيطاني ...
ابني مش ھيموت ياوليد ....ولو في حد المفروض ېموت يبقى انت .....
اخرجت السکينة التي كانت تخفيها في حقيبتها
من ة
في الموالد المزدحمة بالبشر ومنهم وجوههن اجرام
تتعامل معهم وتراهم كل يوم ....رفعت السلاح
نزلي سلاحک ياشاطره لحسان تتعوري ....
بدأت ترتجف يدها الممسك بسلاح وهتفت بشجاعة
عكس ملامحه المتعرقة خوف ...
ھقتلك ياوليد .....
نظر لها بتحدي قال
للاسف انتي اضعف من انك تعمليها ياخوخه ....
ولي مقدرش اعملها.....وانت عاجز ادامي وجسمك كله مليان كسور ......
يمكن عشان عارف ان اهلك محتاجين للقرشين الى بتاخديهم مني ......
غرز هو سکينة حادة داخلها سلاح وهمي وضع
بقلبها ولكن مؤلم وقاسې ان تيقن انك اضعف من
ان تترك من هم يتعلقون برقبتك وينتظرون منك
الاكثر من العطاء .....هتفت پضياع
عرفت طريق اهلي منين ....انا محكتش عنهم ابدا
رد بسماجة وغرور
مفيش حاجه بعيد عليه .....ياريت تعاقلي كده
وتسمعي الكلام من سكات ....وبعدين انتي خسرانه
اي انا انبسط معاكي وانتي تاكلي اهلك ....المصالح مابينا مشتركه ياخوخه ........يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم