رواية غصون ويونس الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كانت بتجري پخوف شديد لحد اما اټصدمت في عربيه من العربيات الموجودة في في الجراچ
بصيت على فونها و شنطتها اللي وقعوا على الارض پخوف و
نزلت لمستواهم تاخدهم
خدتهم من على الارض و اتنهدت بارتياح كبير و هي بتفتح الفون و بتتأكد من الفيديو اللي صورته
كانت لسه هتمشي بسرعه بس وقفت و هي بتترعش پخوف شديد لما لاقيت حد بيسحبها لتلتصق بضهره العريض
و جاسر اللي ماسكها بتحكم و
جاسر كان أول مره يشوفها
بصلها بتوهان في ملامحها رعشتها و خۏفها صوت انفاسها اللي كان بيعلو و يهبط بسرعه
فاق على صوت مي اللي اتكلمت پغضب
على فين يغصون
تفتكري اننا هنسيبك بعد اللي سمعتيه
افتحيه يلاااا
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتح جاسر الفون و مسح الفيديو و وقعه... على الارض بقوه لينكسر... لميه قطعه
بصتله غصون بدموع و خوف شديد
اتكلم جاسر بخبث
انتي عارفه كويس اوي ان من غير الفيديو دا انتي مش هتقدري تثبتي علينا اي حاجه بدليل انك صورتيه
انا مستعد اسيبك دلوقتي و مش هعملك اي حاجه بس قسما بالله لو فتحتي بوؤك باي حاجه من اللي شوفتيها دلوقتي لهكون مخلص... عليكي انتي و يونس مااشي يحلوه
حاضر بس سابني ارجوك
جاسر بصلها بمشاعر كتير غريبه عليه
مكنش عايز يأذيها... مع انه كان ناوي على اذيتها... بس بمجرد ما شافها مقدرش يسيطر على نفسه و لاقى نفسه بيرجع لورا
سابها و هو بيبصلها تحت نظرات الاستغراب من مي اللي مش فاهمه تصرفاته
بمجرد ما جاسر ساب غصون جريت بسرعه برا الجراچ
انت اټجننت... ازاي تسيبها تمشي بعد اللي شافته!!!!
دي ممكن بكل بساطه تروح تقول ليونس و. هتكون نهايتي انا و انت يونس مش هيرحمنا
جاسر ببرود
مش هتقول حاجه
لو كانت واثقه ان يونس هيصدقها مكنتش صورت الفيديو مش هتنطق طول ما هي مش معاها دليل ضدنا...
غصون بتحب يونس و مستحيل تسكت عن كل اللي شافته
انت مشوفتش شكلها كان عامل ازاييي
انا بجد مش مصدقه انك سابتها كدا و مش مقتنعه باي حاجه انت قولتها
اسمع يا جاسر انا كنت عايشه مع جوزي بسلام لحد اما انت ظهرت و كل اللي بيحصل دلوقتي بسببك و انا معنديش اي استعداد اني اخسر... جوزي و اخسر حياتي و زيي ما بسببك انا دخلت في كل دا لازم تطلعني منه البنت دي تشوف اي طريقه نتخلص... منها بيها و للابد و لو انت اللي معملتش كدا انا اللي هخلص... عليها بنفسي
مي بصتلها پغضب و مشيت بسرعه ورا غصون
غصون كانت ماشيه و بتبص وراها پخوف شديد و هي بتتخيل ان فيه حد منهم وراها و هيموتها....
كانت الدموع في عينيها و جسدها كله بيترعش پخوف... على يونس
كانت بتمشي بسرعه لحد اما خبطت بجسد عريض
غمضت عينيها و هي بترتعش پخوف
فاقت على صوته المليئ بالحنيه و العشق
انتي كويسه!
فتحت عينيها و بصتله بدموع و في لحظه كانت دخلت جوا حضنه و مسكت فيه بقوه و عيطت باڼهيار و رعشه جسدها موقفتش
حاوط ضهرها بايديه و اتكلم پخوف و حنان
مالك يغصون!
ايه اللي حصل اهدي و قوليلي فيه حاجه حصلت معاكي
قال