رواية المعلم وزوجته ومراته (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اماني سيد

وقرر انه يسالها ويصارحها عشان يخلص من الحمل اللي على كتفه انه مخبى عليها وفي نفس الوقت يتاكد اذا كانت عارفه ولا لا
ساب زيدان زينب ومشى وراح لدهبيه
زيدان دهبيه كنت عايز اسالك على حاجه
دهبيه طيب مش تطمن على عيالك الاول
زيدان تجاهل كلامها وسالها دهبيه انتى تعرفى انى كاتب على زينب
والفصل كده خلص يا نجماتى
توقوعاتكم بقى دهبيه هتقوله انها عارفه ولا هتنكر 
ياترا رد فعلها هيكون ايه  
هبيه بصتله بصه طويله جدا وهي ساكته وما كانتش متوقعه انه هيقولها بالسرعه دي اتكلمت ببطء
سبت بنات حواء كلهم ورحت لبنت مرات ابويا وتتجوزها
زيدان ردي على سؤالي تعرفي ولا لا يا دهبيه
دهبيه عايز تعرف
زيدان ايوه طبعا موضوع الحمل ده كمان حقيقي ولا كذبه
دهبيه  اټصدمت وبعد كده ضحكت بعلو صوتها لحقت بنت هياتم تشكتك فيا في مراتك اللي تعرفها بقالك 10 سنين يا خساره يا الف خساره انت بعت ببلاش
زيدان قصدك يا دهبيه ردي عليا وكنتى تعرفي ولا لا
دهبيه اول حاجه انا حامل فعلا يا معلم يا اللي بتوقف رجاله في شنبات ومخك يوزن بلد انا حامل اللي شفت بعينك ولادك في السنونار وسمعت نبضهم وبكلمه من بنت هياتم غمضت عينك وسديت ودانك وجاي تشك فيا وفي اني حامل ده انت حتى ما هانش عليك تسالني انت عامله ايه واولادي عاملين ايه تاخد تقولي تعرفي اذا كنت اتجوزت ولا لا 
زيدان طيب كنت تعرفي ولا لا ريحيني يا دهبيه
دهبيه هجاوبك على كل حاجه بس مش دلوقتي
زيدان طيب امتى يا دهبيه
دهبيه اول ما تبعث لي ورق الطلاقي ودلوقتي هخلي الشغاله تلم لك هدومك وتسيب البيت وتروح تقعد عند العروسه الجديده
زيدان انت بتطرديني من بيتي يا دهبيه
دهبيه خلاص طالما بيتك يبقى انا اللي هخرج من البيت اصل البيت ما بقاش يسعنا احنا الاثنين
زيدان دهبيه انا عمرى ما هطلقك ولا هسيبك انا مقصدش انه بيتى وانتى اللى تخرجى
دهبيه هى طلعت منك وقت ڠضب وقلتها ده بيتى وصدقت واحده عشرة يومين على واحده عشرة سنين
زيدان من حقى اعرف الحقيقة
دهبيه طلقنى ولما تطلقنى هقولك كل الحقايق
زيدان خلاص يا دهبيه مش عايز اعرف حاجه بس مش هطلقك
دهبيه بس انا عايزاك تعرف وهتطلقنى ڠصب عنك
زيدان ڠصب ازاى يعنى
دهبيه هخلعك وشوف شكلك وانت وسط السوق لما يعرفوا انوالمعلم بتاعهم اللى ممشيهم مخلوع
زيدان يا دهبيه بلاش فى لحظه ڠضب تبيعى عشره سنين
دهبيه انت اللى بعت وخنت ورحت اتجوزت الد اعدائى ومش بس كده ائتمنك على سر وقولتلك متقولش لحد انى حامل ورحت قولتلها وشككتك فيا وفى حملى ومخفتش عليا يعملوا فيا حاجه وبعت عشرت سنين عشان واحده مالبسهاش فى رجلى اامنلك تانى على نفسى ازاى وانت خاېن انا مش هأمن على نفسى معاك تانى
اول ما خلصت كلام راح لاطشها بالقلم على وشها
دهبيه  بصتله بزهول وقالتله كلمه واحده بتضربنى عشانها وسابته ودخلت قوضتها قفلت على نفسها وزيدان حاول يجرى وراها عشان يلحقها ويحاول يراضيها بس معرفش. استغبى نفسه على كل حاجه قالها وعملها معاها وندم انه ضربها بس هو ضربها عشان قالت عليه انه خاېن وهو مش كده هو حقه يتجوز واتجوز
دخل البلكونه وفضل يشرب سجاير لحد الصبح وبعد كده نزل وراح السوق وزينب فضلت تكلمه وهو يكنسل عليها وفى الاخر هملها بلوك هى وامها لانه مخڼوق ومش قادر يكلم حد
عند دهبيه
لمت كل هدومها واخدت دهبها كله وكل حاجه تخصها وسابت البيت ومشيت وكلمت ايه وراحتلها
ايه ايه ده حصل ايه
دهبيه حكتلها كل اللى حصل
ايه وانتى ناويه على ايه
دهبيه هطلق منه طبعا
ايه بسهوله كده بعد ما بينكم عيال
دهبيه طول منا على زمته هما فى خطړ انتى ناسيه
ايه طيب خليكي هنا وابعدى عنهم
دهبيه لا دانا هروحلهم فى عقر دارهم
اتصلت على ابو محروس وقالتله انها هتشترى الشقه بدل المعلم زيدان وفعلا ابو محروس فضى الشقه
ايه بقولك ايه انا عايزه مهندس ديكور شاطر يشطبهالى فرش وتوضيب فى أسبوع
ايه بس كده غالي والطلب رخيص
دهبيه اوضه اليوم كله عند ايه وهي قافله التليفون بتاعها
عند المعلم
رجع البيت على المغرب ودخل الشقه ومالقاش دهبيه في انتظاره زي كل يوم افتكر انها زعلانه راح قاعد على الكنبه في الصاله بيفكر هل لو دهبيه خيرته بينها وبين زينب يا ترى هيختار مين هو مش هيقدر يسيب عشان ابوها