رواية المشوه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الشيماء محمد
اول واحد اسمه رائد وده في يوم كان عندنا اختبار للتحمل فطلبو نجري مسافه طويله ولازم نكمل للاخر وزي ما قولتلك انا بيطلب مني اكتر ساعتها كان مطلوب منهم يجروا 3 كيلو وانا 5 كيلو
ليلي وهو في حد يقدر يجري المسافه دي
ادهم بالتدريب اه واكتر كمان وبعدين محددوش وقت المهم بس تكمل للاخر
ليلي وبعدين
ادهم وانا بجري لقيت رائد ده علي الارض ورجله مكسوره او مجزوعه وطبعا لان اصحابه لازم يكملو الاختبار سابوه علي اساس لما يوصلو يبعتوله مساعده فلما شوفته وقفت واتكلمت معاه
ادهم محتاج مساعده
رائد شكرا اصحابي هيبعتولي مساعده
ادهم لو عايز انا ممكن اساعدك
رائد متشكر اتفضل
ادهم انت حر بس خلي بالك لما تجيلك المساعده هنا هتعتبر سقطت في الاختبار
رائد عارف انت فاكرني مش عارف
ادهم واصحابك ما ساعدوكش ليه معاهم
رائد ومين هياخر نفسه علشان خاطر حد
ادهم انا مستعد اشيلك لحد ما توصل انت خلاص فاضلك كيلو وتوصل
ادهم مش شرط استفاد عادي
رائد ايوه هتعمل ده مقابل ايه
ادهم مقابل انت محتاج مساعده وانا اقدر مقابل ايه اللي بتتكلم عليه علي العموم انت حر سلام انا لسه فاضلي 2 كيلو بعد اذنك خليك مستني
ولسه هيكمل جري
رائد استني ارجوك ساعدني لو تقدر
ادهم قرب عليه وركبه علي ظهره ومشي بيه لحد ما وصله والكل استغرب انه عمل كده لانهم كلهم ديما بيحبوا يضايقوه حتي القائد استغرب من تصرفه وصله ونزله ونجحه في اختباره
ادهم هكمل تمريني للاخر
ادهم نزل حمله من علي ظهره وكمل المسافه اللي فاضله
بعدها بفترة قابل رائد اللي اتشكره لانه ساعده
رائد ده جميل مش هنساه بس اسف انا مش هقدر اكون صاحب ليك اسف مش نداله بس الكل و... منظري.... و
ادهم انا مطلبتش منك انك تكون صاحب ومعملتش ده علشان اقرب من حد بعد اذنك
ليلي لا بقي دي اسمها نداله
ادهم مش نداله بس لو هو صاحبني اصحابه هيسيبوه
ليلي ما هما اصلا سابوه مرمي ومحدش فكر يعمل زيك
ادهم تفكيرهم ساعتها كان في الامتحان وانهم ينجحوا وبس
ليلي هو انت علي طول كده
ادهم كده ازاي يعني
ليلي بتحط اعذار
ادهم للأسف ايوه
ليلي وبعدها اتصاحبتوا بقي
ادهم مش اتصاحبنا بالمعني اللي انتي فاكراه انا ماليش اصحاب اصلا بس علي فترات كان ممكم نتكلم
ادهم واحدتاني كان اسمه طارق كان هو واصحابه بيلعبوا كوره وانا واقف بعيد وهما بيلعبوا طارق شات كوره جامده حبتين جت في عربيه القائد نزلتله قزاز العربيه في الارض
كلهم اتجمعوا وخافوا لانه بيعشق عربيته دي والمشكله ان طارق كان عنده فرح اخوه جاي ولازم ينزل اجازه وطبعا بعد اللي حصل هيتجازي طلب من اصحابه حد يشيل الليله عنه محدش رضي كل واحد عنده ظروفه وجه القائد واول ما شاف عربيته اټجنن
الكل ساكت وخاېف يرد
ادهم انا اللي شتها انا اسف بس جت في العربيه ڠصب عني
كلهم بصولو باستغراب لانه اتدخل لتاني مره يساعد حد ميعرفوش
حتي القائد كان عارف انه مش هو لانه استحاله يكون بيلعب معاهم بس حب يعاقبه علي تدخله
القائد انت كنت بتلعب معاهم
ادهم لا بس شوتلهم الكوره واتحولت شويتين فجت في العربيه
ادهم كان ممتاز في النشان والقائد عارف ده
القائد امم طبعا انا مش هحرمك من اجازتك لان انت اصلا مبتهتمش بالاجازات انت هتتجازي بطريقه مبتكره
ادهم انا مستعد للي حضرتك تقرره
ادهم كان القائد بيتعبه النهار كله واخر النهار بدل ما يرتاح يبدأ ينفذ عقابه بحيث يستمر لحد الساعه 3 فجرا في اي شغل يخترعه القائد مره يخليه ينضف العربيات ويغسلها ومره يطلب منه ينضف الاسلحه كلها ومره طلب منه ينضف اسطبل احصنه التدريب وكل يوم يرهقه لحد الساعه الفجر ومطلوب يصحي 6 لتمارينه
طبعا الطلبه كلهم بدا يصعب عليهم وخصوصا طارق اللي بفضله حضر فرح اخوه
مده العقاپ المفروض شهر بس بعد أسبوعين طارق راح للقائد واعترفله بالحقيقه فاضطر انه يعفي عن ادهم ومرضيش يجازي طارق
ليلي وبقيتو اصحاب
ادهم ما انا قولتلك معنديش اصحاب بس زمايل ممكن نتكلم بس وبطلو يضايقوني بالكلام كلهم عدلوا معاملتهم معايا وبقم بيعاملوني باحترام وده كان كفايا
ليليوالقائد
ادهم معاملته ما تغيرتش ابدا بس لما اتخرجت كان عارف اني اكفأ واحد في الدفعه فهو اللي رشحني في مجال المخابرات وخلاهم قبلوني وده وصلني للي انا فيه دلوقتي واشتغل معايا رائد وطارق ومازلنا زمايل بس برضه مش اصحاب لكن لو طلبت منهم اي طلب ما بيتاخروش ابدا
ليلي حياتك كانت صعبه قوي.... طب انت كنت في ملجأ والراجل الجراح ده اتبناك طب اتبناك ليه لو مش عايزك
ادهم لا يا ليلي أنا مكنتش في ملجأ
ليلي امال ايه
ادهم علي فكره الساعه خلصت والمفروض ترجعي شغلك
ليلي انت بتوزعني ماشي ماشي
ادهم مش بوزعك بس خاېف عليك لحد يضايقك